![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]() سيدي الأخ العقيد / سامى عطا الياس استغفر الله قال الشاعر : أستغفر الله - بمناسبة شهر رمضان المبارك عام ١٤٣٤ للهجرة : أَسْـتَـغْــفِــرُ اللهَ مِـــنْ ذَنْــبِـــي وَإِنْ عَــظُــمَــا فَـــاللهُ يَــغْــفِــرُ مَــــا اسْـتَـغْــفَــرْتُــهُ كَــرَمَـــا أَسْـتَــغْــفِــرُ اللهَ مِــــنْ ذَنْــــبٍ وَقَــعْـــتُ بِــــهِ جَــهْــلاً عَــلَــى غَـفْــلَــةٍ أَوْ جِـئْــتُــهُ عِـلِــمَــا أَسْـتَـغْـفِــرُ اللهَ مِـــنْ عَــيْــنٍ بَــصُــرْتُ بِــهَــا مَـــا يُـغْــضِــبُ اللهَ حَــتَّــى إِنْ بَـــدَتْ لَـمَــمَــا أَسْـتَــغْــفِــرُ اللهَ مِــــنْ أُذْنٍ بِــمَـــا سَــمِــعَــتْ مِـــنْ غَـيْــبَــةٍ أَوْ بِـلَــهْــوٍ حُـكْــمُــهُ حَــرُمَـــا أَسْـتَـغْــفِــرُ اللهَ مِـــنْ كَـــفٍّ بَـطَــشْــتُ بِــهَـــا غَــــدًا سَــتَــشْــهَــدُ عِـــنْـــدَ اللهِ إِنْ حَــكَــمَـــا أَسْـتَـغْــفِــرُ اللهَ مِـــنْ رِجْـــلٍ مَـشَــيْــتُ بِــهَــا فِـي كُـلِّ مَــا مَـطْـلَــبٍ بِـالـظُّـلْــمِ قَــدْ وُسِـمَــا أَسْـتَـغْـفِــرُ اللهَ مِــنْ نَـفْـسِــي بِـمَــا خَـطَــرَتْ فِـيـهَــا خَـوَاطِــرُ سُــوءٍ أَصْـبَـحَــتْ شِـيَــمَــا أَسْـتَـغْــفِــرُ اللهَ مِـــنْ ذَرْبِ الــلِّــسَــانِ وَمَــــا قَـــدْ جَـــاءَ فِــيــهِ مِـــنَ الأَلْــفَـــاظِ مُـتَّــهَــمَــا أَسْـتَــغْــفِــرُ اللهَ مِـــمَّـــا يَــشْــتَــهِــي وَقِـــــحٌ مِــنَ الْـحَــرَامِ بِـشَــرْعِ الـدِّيــنِ قَـــدْ شَـتَــمَــا أَسْـتَــغْــفِــرُ اللهَ مِـــــنْ شِـــــرْكٍ بِـــــهِ أَبَـــــدًا أَسْـتَــغْــفِــرُ اللهَ مِـــمَّـــا يــكْــفـــرُ الــنِّــعَــمَــا أَسْــتَــغْــفِـــرُ اللهَ رَبًّـــــــا لاَ مَـــثِـــيـــلَ لَـــــــهُ وَلاَ شَـبِــيــهًــا وَلاَ كُــفْـــوًا لِــمَـــنْ عَــلِــمَـــا أَسْـتَـغْــفِــرُ اللهَ عَـــنْ كُـــلِّ الــذُّنُــوبِ لِــمَـــنْ قَـدْ جَـاءَ فِـيـهَـا بِـجَـهْـلِ الْـجَـاهِـلِـيـنَ عَـمَـى أَسْـتَـغْــفِــرُ اللهَ عَـــدَّ الـنَّــبْــضِ نَـسْـمَــتُــهَــا عِــنْـــدَ الـشَّــهِــيــقِ دَوَاءٌ شَــافِــيًـــا أَلَـــمَـــا أَسْـتَــغْــفِــرُ اللهَ مِـــــنْ هَـــــمٍّ بِـــــلاَ عَـــمَـــلٍ مِـــنَ الــذُّنُــوبِ فَــرَبِّــي يَــعْــلَــمُ الْـهِــمَــمَــا أَسْـتَـغْــفِــرُ اللهَ مِـــنْ رَفِّ الْـجُــفُــونِ عَــلَــى غَـمْــزٍ وَلَـمْــزٍ لِـمَــنْ فِــي مَــكْــرَه الْـتــزمَــا أَسْـتَـغْـفِــرُ اللهَ مُــذْ قَــدْ كُـنْــتُ فِــي رَحِـمِــي حَـتَّـى الْـمَـمَـاتِ وَمَـا أُطْـفِــي بِــهِ الـضَّـرَمَــا أَسْـتَـغْــفِــرُ اللهَ مِــــنْ بُــخْـــلٍ بَــخِــلْــتُ بِــــهِ عَــلَـــى فَــقِــيــرٍ إِذَا مَــــا جَــاءَنِـــي بَـــرِمَـــا أَسْـتَـغْــفِــرُ اللهَ مِــــنْ لَــفْـــظٍ نَــطَــقْــتُ بِــــهِ فِــيـــهِ الــبَـــذَاءَةُ أَوْ قُــبْـــحٌ بِــــهِ اكْـتَــتَــمَــا أَسْـتَــغْــفِــرُ اللهَ مِــــلْءَ الــكَـــوْنِ أَجْــمَــعِـــهِ مِـنْ ذَرَّةِ الأَرْضِ حَـتَّـى الـنَّـجْـمِ حَـيْـثُ سَـمَـا أَسْـتَــغْــفِــرُ اللهَ مِــــنْ نُــعْــمَـــى وَعَــافِــيَـــةٍ لَـــمْ أَشْــكُــرِ اللهَ فِـيــهَــا إِذْ غَــــدَتْ حُــلُــمَــا أَسْــتَــغْــفِــرُ اللهَ أَوْصَـــانَـــا بِـــهَـــا رُسُــــــلٌ وَفِــي كِـتَــابٍ لِـمَــنْ قَـــدْ شَـــاءَ مُـحْـتَـكِــمَــا سْـتَــغْــفِــرُ اللهَ مِـــــنْ نُــعْــمَـــى وَعَــافِــيَـــةٍ لَـــمْ أَشْــكُــرِ اللهَ فِـيــهَــا إِذْ غَــــدَتْ حُــلُــمَــا أَسْــتَــغْــفِــرُ اللهَ أَوْصَـــانَـــا بِـــهَـــا رُسُــــــلٌ وَفِــي كِـتَــابٍ لِـمَــنْ قَـــدْ شَـــاءَ مُـحْـتَـكِــمَــا أَسْـتَــغْــفِــرُ اللهَ مِــــنْ عُــسْـــرٍ وَمَــيْــسَـــرَةٍ صَـبْــرًا وَشُـكْــرًا فَـرَبِّــي أَحْــكَــمَ الْـحِـكَــمَــا أَسْـتَـغْــفِــرُ اللهَ فِـــي الْـمِــيــزَانِ أَحْـسِـبُــهَــا عَـنْ كُــلِّ ذَنْــبٍ وَهَــمِّ الـذَّنْــبِ حَـيْــثُ رَمَــى أَسْـتَـغْـفِــرُ اللهَ وَجْـــهُ الـصُّــبْــحِ نَـــارَ بِــهَــا أَسْـتَــغْــفِــرُ اللهَ عِــنْـــدَ الــلَّــيْــلِ إِذْ ظَــلِــمَـــا أَسْــتَــغْــفِــرُ اللهَ فِـــــي طَـــعْــــمٍ أَذُوقُ بِــــــهِ طَـعْــمَ الـرِّضَــا مِــنْ إِلَـهِــي رَحْـمَــةً كَــرَمَــا أَسْـتَــغْــفِــرُ اللهَ مِــــلْءَ الــكَـــوْنِ أَنْــشُــرُهَــا أَسْـتَـغْــفِــرُ اللهَ مِـــلْءَ الــبَــحْــرِ مُـلْـتَــطِــمَــا أَسْـتَــغْــفِــرُ اللهَ عَــــدَّ الــنَّــجْــمِ أَحْــسِــبُــهَــا أَسْـتَـغْـفِــرُ اللهَ عَــدَّ الـقَـطْــرِ حَــيْــثُ هَــمَــى أَسْـتَـغْــفِــرُ اللهَ وَزْنَ الــعَـــرْشِ حَــــاطَ بِــــهِ جَـــمُّ الْـمَــلائِــكِ فِـــي تَـسْـبِـيـحِــهِــمْ أُمَــمَــا أَسْــتَــغْــفِــرُ اللهَ مِـــمَّـــا كُـــنْــــتُ فَــاعِـــلَـــهُ وَمِــنْ نَـمِـيــمٍ بِـعُـمْــقِ الـنَّـفْــسِ قَــدْ كُـتِـمَــا أَسْــتَــغْــفِــرُ اللهَ مِـــمَّـــا كُـــنْــــتُ أَجْــهَـــلُـــهُ مِـــنَ الــذُّنُــوبِ عَــلَــى شَـــكٍّ بِـــهِ عَــجُــمَــا أَسْـتَـغْــفِــرُ اللهَ حَــتَّـــى الْــمَـــوْتِ أَكْـتُــبُــهَــا فِـي صَـفْـحَـةِ الـكَـوْنِ مَـوْجُــودًا وَمُـنْـعَـدِمَــا أَسْــتَــغْـــفِـــرُ اللهَ مَـــــــدَّ اللهُ مِـــــــنْ كَــــلِــــمٍ مِـــنَ الـبُــحُــورِ بِــسَــبْــعٍ تَــمْـــلأُ الـقَــلَــمَــا أَسْـتَــغْــفِــرُ اللهَ دِفْءُ الــقَــلْــبِ يَـحْـمِــلُــهَــا نَـبْــضٌ عَــلَــى شَــفَــةِ الأَيَّـــامِ قَـــدْ وَشَــمَــا أَسْـتَـغْـفِــرُ اللهَ مَـــا قَـــدْ كُــنْــتُ فِـــي جَـــدَثٍ وَالـقَــبْــرُ يَـضْـغَـطُــنِــي فِـــي قُـــوَّةٍ زَخَــمَــا أَسْــتَــغْــفِـــرُ اللهَ لاَ أَسْــطِـــيـــعُ أَكْــتُــمُــهَـــا عِـنْـدَ الـسُّــؤَالِ وَمَــنْ يَـسْـطِـيــعُ مُـكْـتَـتَـمَــا أَسْــتَـــغْـــفِـــرُ اللهَ إِنَّ اللهَ يَـــغْـــفِــــرُ لِـــــــــي مَــا دُمْــتُ فِــي تَـوْبَــةٍ قَــدْ جِـئْــتُــهُ سَـلَــمَــا فَـــاللهُ يَـغْــفِــرُ كُـــلَّ الــذَّنْــبِ مَــــا عَــظُــمَــا وَاللهُ يَــقْــبَــلُ مَــــنْ قَـــــدْ تَـــــابَ أَوْ نَـــدِمَـــا رَبٌّ غَـــفُـــورٌ وَغَـــفَّــــارٌ وَيَــقْـــبَـــلُ مِــــــنْ كُـــلِّ الــعِــبَــادِ وَمَــــا ذَنْــــبٌ بِــــهِ عَــظُــمَــا مَــــنْ جَــــاءَهُ بِـــقُـــرَابِ الأَرْضِ يُـــذْنِـــبُ لاَ يَــرْجُــو سِـــوَى اللهِ عَــفْــوًا جَـــاءَهُ كَــرَمَــا مَــنْ جَــاءَ يَـمْـشِــي بِـإِقْـبَــالٍ عَـلَــى مَــهَــلٍ يَـجِــيــئُــهُ الــــرَّبُّ عَــجْــلاَنًــا وَمُـبْـتَــسِــمَــا وَمَـــنْ تَــقَــرَّبَ شِــبْــرًا مِــنْـــهُ مُـحْـتَــسِــبًــا تَــــقَــــرَّبَ اللهُ مِــــنْــــهُ بِــــالــــذِّرَاعِ نَــــمَــــا يَـعْـفُـو وَيَـصْـفَـحُ عِـنْـدَ الـذَّنْــبِ إِنْ نَـطَـقَــتْ نَـفْــسُ امْـــرِئٍ عِــنْــدَهُ مُـسْـتَـغْــفِــرًا أَلَــمَــا مَـــنْ جَــــاءَهُ كَــرَمًـــا يُـعْــطِــيــهِ أَوْ نَــدَمًـــا يُــؤْوِيـــهِ أَوْ طَــالِــبًــا عَــفْـــوًا وَمُـغْـتَــنَــمَــا رَبٌّ عَــظِــيــمٌ يَــفُـــوقُ الــعَــقْــلَ حِـكْــمَــتُــهُ فَـالـفَـضْــلُ فِــي عَـدْلِــهِ يَـعْـلُــو بِــهِ قِـمَــمَــا رَحْـمَــنُ مِــنْ رَحْـمَــةٍ لِـلــنَّــاسِ أَجْـمَـعِــهِــمْ حَـــتَّـــى الــكَــفُـــورُ يُــغَــذِّيـــهِ إِذَا طَــعِـــمَـــا أَكْـــــرِمْ بِـــــرَبٍّ بِـــقَـــوْلٍ ثَـــابِـــتٍ غَـــدِقَـــتْ فِــيــهِ الْـمَـشِـيــئَــةُ غُـفْــرَانًــا بِــمَــا حَـلِــمَــا رَبٌّ صَــبُــورٌ عَــلَــى الـعَــاصِــي يَــمُــدُّ لَـــهُ مَــا شَــاءَ مِــنْ نِـعْـمَــةٍ حَــتَّــى وَإِنْ جَــرَمَــا وَيَـرْتَـضِــي مِـنْــهُ عِـنْــدَ الْـمَــوْتِ لَـفْـظَــتَــهُ اغْــفِـــرْ فَــأَنْـــتَ غَــفُـــورٌ رَبَّـــنَـــا رُحُـــمَـــا مَـــــــا أَعْــــظَـــــمَ اللهَ لاَ قَــــــــدْرٌ يُــــقَـــــدِّرُهُ وَلَــيْــسَ فِـــي جُـــودِهِ حَـــدٌّ لِــمَــنْ عَــلِــمَــا مَـــا أَعْــظَــمَ اللهَ يَــسْــمُــو فِــــي مَـكَــانَــتِــهِ فَــوْقَ الـسَّـمَــاءِ عَـلَــى عَــرْشٍ بِــهِ كَــرُمَــا مَـــــا أَعْـــظَـــمَ اللهَ يُـعْــطِــيــنَــا وَنَــجْــحَـــدُهُ ذُو قُــدْرَةٍ لَــوْ يَــشَــاءُ الــكَــوْنُ قَـــدْ عُــدِمَــا مَـــــا أَعْـــظَــــمَ اللهَ يَــدْعُـــونَـــا وَنُــنْـــكِـــرُهُ وَنَــدَّعِـــي أَنَّــنَـــا فِــــي جَــهْــلِــنَــا عُــلَــمَـــا مَــــا أَعْــظَـــمَ اللهَ كُــــلُّ الــكَـــوْنِ سَــبَّــحَـــهُ مِــنَ الْـخَـلائِــقِ فِــي ذِكْــرٍ بِـــهِ اعْـتَـصَــمَــا وَالـنَّـمْــلُ وَالْـجَـبَــلُ الـعَــالِــي وَفِـــي بَــحَــرٍ حِـيـتَـانُــهُ قَـــدْ غَـــدَا تَـسْـبِـيـحُــهَــا شِـيَــمَــا وَالـكُــلُّ يَـسْـبَــحُ فِــي بَــحْــرِ الــوُجُــودِ لَـــهُ سَـبْـحٌ بِـصَـوْتٍ رَهِـيـفٍ يُـسْـمِـعُ الـصَّـمَـمَــا وَالــكُـــلُّ يَــسْــجُــدُ لِـلــرَّحْــمَــنِ مُــعْــتَــرِفًــا أَنَّ الـــوُجُـــودَ بِــغَــيْـــرِ اللهِ مَــــــا سَــلِـــمَـــا سَـيَــغْــفِــرُ اللهُ لِــــي فِــيــهَـــا وَإِنْ كَـــثُـــرَتْ مِــنِّــي الــذُّنُــوبُ فَــرَبِّـــي أَكْــــرَمُ الــكُــرَمَــا صَــلَّــى الإِلَـــهُ عَــلَــى مَـــنْ جَــاءَنَــا هِــبَــةً وَرَحْــمَــةً مِـــنْ رَحِــيــمٍ يَــرْحَـــمُ الــرُّحَــمَــا الحمد الله
|
![]() |
|
|
![]() |