| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخت                    / الملكة نور                                         الأربعين النووية ( الحديث الحادي عشر :                    الأَخذ باليَقِينِ و البُعْدُ عَن الشُّبُهات                    ) مفردات الحديث المعنى العام -1- تعارض الشك واليقين                     2- الصدق طمأنينة و الكذب                    ريبة ما يستفاد من الحديث عَنْ أَبي مُحمَّدٍ الحسَنِ بْنِ عليّ بْنِ أبي                    طَالِب ، سِبْطِ رَسُولِ اللهِ صلى  الله عليه و سلم وَ رَيْحَانَتِهِ رضيَ اللهُ عنهُما                    ، قالَ :  حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم                    : (دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى مَا لاَ                    يَرِيُبكَ) روَاهُ التِّرْمِذيُّ وَ النَّسَائي ،                     و قالَ التِّرْمِذي : حَدِيثٌ حَسَنٌ                    صَحِيحٌ مفردات الحديث : دع ما يَرِيبك  دع ما تشك فيه من الشبهات إلى ما لا يَرِيبك  إلى ما لا تشك فيه من الحلال البَيِّن المعنى العام : إن ترك الشبهات في العبادة والمعاملات و المناكحات و                    سائر أبواب  الأحكام ، و التزام الحلال في كل ذلك ، يؤدي بالمسلم                    إلى الورع ،  و قد سبق في الحديث                    السادس أن من اتقى الشبهات فقد استبرأ  لدينه وعرضه ، وأن الحلال المتيقَّن لا يحصل للمؤمن                    في قلبه منه  شك أو ريب ، أما الشبهات فيرضى بها الإنسان                    ظاهراً،  ولو كَشَفْنَا ما في قلبه لوجدنا القلق و الاضطراب                    والشك ، ويكفيه  هذا العذاب النفسي خسارة معنوية ، و الخسارة الكبرى و                    الهلاك  الأعظم أن يعتاد الشبهات ثم يجترئ على الحرام                    ،  لأن من حام حول الحمى                    يوشك أن يقع فيه                    . تعارض الشك و اليقين إذا تعارض الشك مع اليقين ،  أخذنا باليقين و قدمناه                    وأعرضنا عن الشك . أما من يخوض في المُحَرَّمات الظاهرة ، ثم يريد أن                    يتورع عن شيء  من دقائق الشُّبَه ، فإن ورعه هذا ثقيل و مظلم ، ويجب                    علينا أن نُنْكِر  عليه ذلك ، و أن نُطالبه بالكَفّ عن الحرام الظاهر                    أولاً ،  ولذلك قال ابن عمر رضي                    الله عنهما لمن سأله عن دم البعوض من  أهل العراق :  يسألونني عن دم البعوض وقد قتلوا الحسين ،                     و سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :                     ) هما رَيحانَتايَ من الدنيا                    ( رواه البخاري  [حديث رقم: 5994] . و سأل رجل بشير بن الحارث عن رجل له زوجة و أُمُّه                    تأمره  بطلاقها ، فقال :  إن كان بَرَّ أُمَّه في كل شيء ولم يَبْقَ من بِرّها                    إلا طلاق زوجته فليفعل  و إن كان يبرها بطلاق زوجته ثم يقوم بعد ذلك إلى                    أُمِّه فيضربها  فلايفعل . الصدق طمأنينة و الكذب ريبة                    : و علامة الصدق أن يطمئن به القلب ، وعلامة الكذب أن                    تحصل به  الشكوك فلا يسكن القلب له بل ينفر منه                    .  ما يستفاد من الحديث : - يرشدنا الحديث إلى أن نبني أحكامنا وأمور حياتنا                    على اليقين . - أن الحلال والحق والصدق                    طمأنينة ورضا .  - الحرام و الباطل و الكذب ريبة وقلق ونفور                    . 
  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |