صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 03:47 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 62,155
افتراضي هل يمكن تحقيقها عملياً؟


من: الأخ المهندس / عبد الدائم الكحيل
هل يمكن تحقيقها عملياً؟
فرضية البقاء للأصلح التي تقوم عليها نظرية التطور.. هل يمكن تحقيقها عملياً؟


إذا تأملنا جميع المخلوقات على كوكب الأرض بما فيها المخلوقات المنقرضة.
. هل نجد مخلوقات ذات كفاءة عالية ومخلوقات ذات كفاءة منخفضة؟ هل المخلوقات التي انقرضت
كانت أقل كفاءة أو فعالية من المخلوقات التي بقيت إلى يومنا هذا؟

كل علماء العالم بما فيهم علماء التطور يؤكدون أن جميع المخلوقات على كوكب الأرض هي على نفس درجة الكفاءة
ونفس الإتقان من حيث التصميم.. فإذا كان البقاء للأصلح صحيحاً، فأين الأسوأ؟
لماذا جميع الكائنات من البكتريا وحيدة الخلية إلى الإنسان.. كلها تم تصميمها بطريقة مذهلة ومعقدة وتعمل بكفاءة عالية جداً؟

إذاً من الناحية العلمية: البقاء للأصلح لم يحدث أبداً.. كذلك الاصطفاء الطبيعي لم يحدث..
كذلك الطفرات الذكية لم تحدث أبداً.. فماذا بقي من نظرية التطور سوى مجموعة قصص عن داروين الذي
هو أصلاً ليس بباحث وليس بعالم، مجرد ملاحظات على مناقير الطيور واختلافها جعلته يقترح نظرية للأسف
لا يزال الكثير من الناس يقتنعون بها حتى هذه اللحظة.

يقول الدكتور ديفيد برلنسكي المتخصص بتحليل الأنظمة الحيوية: "إن نظرية داروين تصلح كقصص مسلية من القرن التاسع عشر،
إنها مجرد حكاية ولا ترقى لمستوى الفرضية.. ومن الخطأ تدريسها على أنها حقيقة علمية،
فهذه النظرية لا يوجد أي دليل علمي عليها حتى الآن، والعجيب أنها لا تزال موجودة طيلة 150 عاماً..
كثير من العلماء يرفضون نظرية التطور ومنهم جون هايمن أشهر علماء الرياضيات في القرن العشرين".

عندما نبحث في سجل المتحجرات نجد أن مخلوقات العصر الكامبري ظهرت فجأة
وهي تحوي مخلوقات معقدة مثل ثلاثي الفصوص وبعض أنواع الحلزونات.
. هذه المخلوقات يجب أن يكون لها سلف مشترك في العصر ما قبل الكامبري، ولكن صخور ما قبل الكامبري
لا تحوي أي سلف مشترك لهذه الكائنات.. وقد ظهرت هذه الكائنات مكتملة منذ البداية.. ولو كان التطور صحيحاً
لكنا عثرنا على ملايين المتحجرات من الكائنات الانتقالية.

لا يمكن أن يستمر التطور لمليارات السنين دون ترك أي أثر! فالأسماك تطورت من اللافقاريات

كثير من نظريات علم النفس لعلماء أمثال فرويد لا زالت حتى يومنا هذا دون وجود أي دليل عليها.

لا يوجد عالم رياضيات واحد يستطيع أن يقنع نفسه بالتطور بناء على الاحتمالات،
فأي عالم رياضيات يستطيع بسهولة أن يثبت أن تطور الكائنات بفعل المصادفة هو أمر مستحيل من الناحية العلمية،
وبالتالي نجد الكثير من علماء الرياضيات ينكرون التطور.

كلنا يعرف هذه الصورة التي طالما استخدمها علماء التطور لإثبات أن الإنسان تطور عن قرد،
ولكن أبحاث الكيمياء الجزيئية على خلايا القرود وخلايا البشر أظهرت اختلافات كبيرة أثبتت
أن الإنسان لا يمكن أن يتطور عن القرود، وبالتالي قالوا هناك سلف مشترك تطور عنه القرد والإنسان معاً..
ولكن من هو هذا السلف.. إنه لا يزال مجهولاً حتى الآن.

الشيء المذهل في جميع الكائنات الحية هو أن كل تصميم قد وُضع له هدف مسبق. فالأسد أو النمر صُمم ليفترس..
بينما الأبقار والأغنام والماعز صممت لتؤكل وتنتج الحليب، والنحل صُمّم لينتج العسل،
والخيول صممت للركوب والإبل صممت كوسائل نقل عبر الصحراء... وهكذا كل تصميم له هدف وُضع قبل نشوء هذا الكائن أو ذاك.

الفيلسوف الملحد أنتوني فلو كان من أشرس المدافعين عن التطور... ولكنه في النهاية اعترف
بأن التطور مجرد خدعة ولا يوجد أي دليل علمي عليه، بل إن المرء لا يمكنه أن ينكر الأدلة الكثيرة التي تؤكد
وجود تصميم مسبق لكل جزء من أجزاء الكون.. هذا التصميم تم وضعه من قبل خالق عليم حكيم..
وبالتالي أصبح من أشد أعداء نظرية التطور بعد الاكتشافات العلمية التي قدمها العلماء في
أواخر القرن العشرين والتي لا يمكن لإنسان أن يجحدها وبخاصة ما يتعلق بالحمض النووي د ن ا الذي كُـب بلغة معقدة ومحكمة.

إن قولنا بأن شريط د ن ا نشأ وتطور بفعل عمليات طبيعية هو مثل قولنا إن قصة جميلة ومحكمة
قد كُتبت بالمصادفة نتيجة عمليات ضرب عشوائية على لوحة مفاتيح كمبيوتر من قبل طفل يعبث بالجهاز!

الشريط د ن ا يتألف من جزيئات سكر وروابط نتروجنية بينها..

فالعلماء يستطيعون تصنيع جزيئات السكر بسهولة من تفاعلات كيميائية، وكذلك تمكنوا من صنع روابط هيدروجينية..
وادعى بعض الملحين أن العلماء أصبحوا قريبين من تصنيع الشريط الوراثي..
ولكن المشكلة أنهم لم يتمكنوا من دمج جزيئات السكر بهذه الروابط لتشكيل شريط وراثي واحد.. أيقنوا أن هذه العملية مستحيلة علمياً.

إن اكتشاف الثوابت الكونية مثل كتلة الإلكترون وسرعة الضوء والجاذبية وغير ذلك من الثوابت التي كشفها العلماء حديثاً..
تم ضبطها بدقة فائقة بحيث أنه إذا حدث أي تغيير مهما كان طفيفاً سوف يؤدي ذلك إلى اختفاء العالم..
فمثلاً لو كانت كتلة الإلكترون أقل مما هي عليه لأدى ذلك إلى خلل كبير في عملية تشكل الذرات
وخلل في التفاعلات وبالتالي فوضى عارمة تؤدي في النهاية لانهيار الكون بأكمله واختفائه من الوجود.

إذاً الحقيقة اليقينية تقول بأن عملية تصميم الكون تمت بشكل دقيق جداً ومناسب لظهور الحياة على الأرض،
فالحياة التي ظهرت في بعد 10 مليارات سنة من نشوء الكون قد أُعدّ لها منذ اللحظة الأولى لنشوء الكون..

ففي بداية نشوء الكون كان هناك عنصر الهيدروجين وعنصر الهيليوم وهذين العنصرين لا يمكنهما إنشاء أي شيء سوى النجوم..
ولكن بعدما تشكلت النجوم حدثت انفجارات نجمية أنتجت عنصر الكربون المهم جداً لنشوء الحياة.. إذاً الحياة نشأت أصلاً في النجوم!!

إن إنتاج الكربون نتيجة احتراق النجوم عملية ليست بالبساطة التي يتصورها البعض،
إن عملية اهتزاز ذرات النجوم دقيقة جداً وضرورية لتوليد الكربون،
ولو تغير هذا الرنين قليلاً أو اختفى ما أمكن للكربون أن ينشأ بكميات كبيرة..
وبالتالي لم يكن هناك حياة على الأرض، بل لم يكن هناك أرض أصلاً..
إذاً هناك تصميم مسبق للكون والحياة من قبل أن ينشأ الكون.. هذا ما يثبته العلم الحديث..
وهذا يعني أن فكرة التطور فكرة غير منطقية ولا تتفق مع العلم.

استحالة تشكل خلية بقوانين الطبيعة فقط

إذاً عملية خلق خلية لا يمكن أن يتم عبر عمليات طبيعية،
فالقوانين الفيزيائية والرياضية التي تحكم الكون لا تكفي لإنشاء خلية حية، وهذا أمر يعرفه علماء الرياضيات والفيزياء..
إذاً حتى عندما نفترض أن الله تعالى هو الذي يشرف على عملية تطور الكائنات اعتباراً من الخلية الأولى وصولاً إلى الإنسان..
هذه الفرضية لا تتفق مع المعطيات العلمية، وبالتالي ليس هناك إمكانية للتطور في ظل القوانين الفيزيائية التي تحكم الكون..
ولابد من وجود قوانين أخرى نجهلها، وبالتالي من الخطأ الحديث عن التطور من الأساس.

إذاً لابد من وجود قوانين أخرى تتعلق بعملية نشوء المخلوقات على الأرض،
هذه القوانين يمكن أن نسميها قوانين الخلق، وسوف نتكلم عنها في مقالة قادمة إن شاء الله...

ــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات