 
			
				12-27-2012, 08:07 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Administrator 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Apr 2010 
					
					
					
						المشاركات: 13,481
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				أسرار جديدة للحمض النووي
			 
			 
			
		
		
		
			
			 
  | 
 | 
  | 
  | 
  
الأ خت /  الملكة نور  
  
أسعد امرأة في العالم الزبرجد 
  
ومضة : لا تغضب ، لا تغضب ، لا تغضب 
الزبرجدة السادسة : من أخلاق شريكة الحياة  
  
  
وربَّ عُسرٍ أتى بيسرٍ               فصار معسوره يسيراً 
  
  
المرأة المؤمنة الصالحة لا ترهق زوجها بكثرة طلباتها ، 
 فهي تقنع بما قسمه الله لها ، 
وقدوتها في ذلك آل بيت رسول الله صل الله عليه وسلم . 
 يروي عروة عن خالته عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول : 
  
 ( واللهِ ! يا ابنَ أختي ! إن كنا لننظرُ إلى الهلالِ ثم الهلالُ ثم الهلالُ . 
 ثلاثةُ أهِلَّةٍ في شهرَين 
 وما أُوقِدَ في أبياتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نارٌ . 
 قال قلتُ : يا خالةُ ! فما كان يَعيشٌكم ؟ 
قالت : الأسودانِ التمرُ والماءٌ 
إلا أنه قد كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جيرانٌ من الأنصارِ . 
 وكانت لهم مَنائحٌ . 
فكانوا يُرسِلون إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من ألبانِها فيسقِيناه ) 
  
إشراقة : قيمة الحياة هي أن يحيا الإنسانُ كلَّ ساعةٍ منها . 
  
  
صيد الخاطر لإبن الجوزى    
 خطر علم الكلام على العامة 
  
    
  أضر ما على العوام المتكلمون فإنهم يخلطون عقائدهم بما يسمعونه منهم . 
   من أقبح الأشياء أن يحضر العامي الذي لا يعرف أركان الصلاة 
و لا الربا في البيع مجلس الوعظ فلا ينهاه عن التواني في الصلاة ، 
و لا يعلمه الخلاص من الربا بل يقول له القرآن قائم بالذات ، 
والذي عندنا مخلوق . 
   فيهون القرآن عند ذلك العامي ، فيحلف به على الكذب . 
ويح المتكلم لو كان له فهم علم أن الله سبحانه و تعالى نصب أعلاماً 
 تأنس بها النفوس و تطأمن إليها الكعبة و سماها بيته ، 
 و العرش و ذكر استواءه عليه ، و ذكر من صفاته اليد و السمع و البصر 
و العين ، و ينزل إلى السماء الدنيا ، و يضحك ، و كل هذا لتأنس بالعادات . 
   و قد جل عما تضمنته هذه الصفات من الجوراح . 
   و كذلك عظم أمر القرآن ، و نهى المحدث أن يمس المصحف فآل 
الأمر لقوم من المتكلمين إلى أن أجازوا الاستنجاء به . 
   فهؤلاء على معاندة الشريعة ، لأنهم يهينون ما عظم الشرع . 
و هل الإيغال في الكلام مما يرقب إلى معرفة الحقائق التي لا يمكن خلافها ! 
هيهات لو كان كذلك ما وقع بين المتكلمين خلاف . 
   أوليس الشرب الأول ما تكلموا في شيء من هذا ! 
و إن كانوا تعرضوا ببعض الأصول . 
ثم جاء فقهاء الأمصار فنهوا عن الخوض في الكلام لعلمهم 
 ما يجلب و ما يجتنب . 
و من لم يقنع بعقيدته مثل الصحابة ، و لا بطريق مثل 
طريق أحمد و الشافعي في ترك الخوض فلا كان من كان . 
   ثم بالله تأملوا أليس قد وجب علينا هجر الربا 
لقوله تعالى : 
  
{ وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى } 
  فأي فائدة لنا في ذكر قراءة و مقروء و تلاوة و متلو و قديم و محدث ؟ 
   فإن قيل : فلا بد من الاعتقاد . 
   قلنا : 
طريق السلف أوضح محجة ، لأن لا نقوله تقليداً بل بالدليل ، 
 ولكن لم نستفده عن جوهر و عرض و جزء لا يتجزأ . 
   بل بأدلة النقل مع مساعدة العقل من غير بحث عما لا يحتاج إليه 
و ليس هذا مكان الشرح  . 
 | 
 | 
   | 
 | 
  | 
 
   
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |