| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 حديث اليوم الثلاثاء 10.12.1431 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( مما جاء فى بدء الأذان ) حَدَّثَنَاسَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ حَدَّثَنَاأَبِيحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَقَ عَنْمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ عَنْمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍعَنْ أَبِيهِ أنه قَالَلَمَّا أَصْبَحْنَا  أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالرُّؤْيَا فَقَالَ إِنَّ هَذِهِ لَرُؤْيَا حَقٍّ فَقُمْ مَعَبِلَالٍفَإِنَّهُ أَنْدَى وَ أَمَدُّ صَوْتًا مِنْكَ فَأَلْقِ عَلَيْهِ مَا قِيلَ لَكَ وَ لْيُنَادِ بِذَلِكَ  قَالَ فَلَمَّا سَمِعَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِنِدَاءَبِلَالٍبِالصَّلَاةِ  خَرَجَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ  وَ هُوَ يَجُرُّ إِزَارَهُ وَ هُوَ يَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ  وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ الَّذِي قَالَ  فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ فَذَلِكَ أَثْبَتُ ========================== قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ  وَ قَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ أَتَمَّ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ وَ أَطْوَلَ وَذَكَرَ فِيهِ قِصَّةَ الْأَذَانِ مَثْنَى مَثْنَى وَ الْإِقَامَةِ مَرَّةً مَرَّةً وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ  هُوَ ابْنُ عَبْدِ رَبِّهِ وَ يُقَالُ ابْنُ عَبْدِ رَبٍّ وَ لَا نَعْرِفُ لَهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ  شَيْئًا يَصِحُّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ الْوَاحِدَ فِي الْأَذَانِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الْمَازِنِيُّ لَهُ أَحَادِيثُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَ هُوَ عَمُّ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ========================== و قد جاء فى  ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ ) : بَابُ مَا جَاءَ فِي بَدْءِ الْأَذَانِ )  أِي فِي ابْتِدَائِهِ ، وَ الْأَذَانُ لُغَةً الْإِعْلَامُ ، وَ شَرْعًا الْإِعْلَامُ بِوَقْتِ الصَّلَاةِ بِأَلْفَاظٍ مَخْصُوصَةٍ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَرَدَتْ أَحَادِيثُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْأَذَانَ شُرِعَبِمَكَّةَقَبْلَ الْهِجْرَةِ فَذَكَرَ تِلْكَ الْأَحَادِيثَ ، ثُمَّ قَالَ : وَ الْحَقُّ أَنَّهُ لَا يَصِحُّ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ ، وَ قَدْ جَزَمَابْنُ الْمُنْذِرِبِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بِغَيْرِ أَذَانٍ مُنْذُ فُرِضَتِ الصَّلَاةُبِمَكَّةَ إِلَى أَنْ هَاجَرَ إِلَىالْمَدِينَةِ، وَ إِلَى أَنْ وَقَعَ التَّشَاوُرُ فِي ذَلِكَ عَلَى مَا فِي حَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، ثُمَّ حَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ . انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ . وَ الْمُرَادُ بِحَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَوَ حَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍاللَّذَانِ رَوَاهُمَاالتِّرْمِذِيُّفِي هَذَا الْبَابِ . قَوْلُهُ) : حَدَّثَنَاسَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ) أَبُو عُثْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ مِنْ شُيُوخِالتِّرْمِذِيِّوَ الشَّيْخَيْنِ وَ غَيْرِهِمْ وَ ثَّقَهُالنَّسَائِيُّ ، مَاتَ سَنَةَ 249 تِسْعٍ وَ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ .  | 
| 
		 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 قَوْلُهُ ): حدثنَا أَبِي ) هُوَ يَحْيَىبْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبَانِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِالْأُمَوِيُّ الْحَافِظُ الْكُوفِيُّ نَزِيلُبَغْدَادَ ، لَقَبُهُ الْجَمَلُ ، صَدُوقٌ يُغْرِبُ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ،وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ وَ هَامِشِهَا : وَ ثَّقَهُابْنُ مَعِينٍوَ الدَّارَقُطْنِيُّوَ النَّسَائِيُّوَ أَبُو دَاوُدَ . قَوْلُهُ: ( عَنْمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ) الْمَدَنِيِّ كُنْيَتُهُأَبُو عَبْدِ اللَّهِثِقَةٌ لَهُ أَفْرَادٌ ، مِنَ الرَّابِعَةِ .  قَوْلُهُ ) : عَنْمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ ) بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ الْأَنْصَارِيِّ الْمَدَنِيِّ ثِقَةٌ) عَنْ أَبِيهِ( هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ أُرِيَ الْأَذَانَ ، مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ ثَلَاثِينَوَ صَلَّى عَلَيْهِعُثْمَانُ . قَوْلُهُ ( إِنَّ هَذِهِ لَرُؤْيَا حَقٍّ ) ،  أَيْ ثَابِتَةٌ صَحِيحَةٌ صَادِقَةٌ ( فَإِنَّهُ أَنْدَى ) قَالَالْجَزَرِيُّ فِي النِّهَايَةِ : أَيْ أَرْفَعُ وَ أَعْلَى صَوْتًا ، وَ قِيلَ أَحْسَنُ وَ أَعْذَبُ ، وَ قِيلَ أَبْعَدُ ، انْتَهَى .  وَ فِي الْقَامُوسِ : أَنْدَى كَثُرَ عَطَايَاهُ أَوْ حَسُنَ صَوْتُهُ ، انْتَهَى .  وَ فِيهِ أَيْضًا النِّدَاءُ بِالضَّمِّ وَ الْكَسْرِ الصَّوْتُ وَ النَّدَى بُعْدُهُ ،  وَ هُوَ نَدِيُّ الصَّوْتِ كَغَنِيٍّ بَعِيدُهُ ، انْتَهَى . قُلْتُ : وَ الْأَحْسَنُ أَنْ يُرَادَ بِأَنْدَى هَاهُنَا أَحْسَنُ وَ أَعْذَبُ وَ إِلَّا لَكَانَ فِي ذِكْرِ قَوْلِهِ أَمَدُّ بَعْدَهُ تَكْرَارٌ ، عَلَى هَذَا فَفِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى اتِّخَاذِ الْمُؤَذِّنِ حَسَنِ الصَّوْتِ ، وَ قَدْ أَخْرَجَالدَّارِمِيُّوَ أَبُو الشَّيْخِبِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍبِأَبِي مَحْذُورَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَمَرَ بِنَحْوِ عِشْرِينَ رَجُلًا فَأَذَّنُوا فَأَعْجَبَهُ صَوْتُ أَبِي مَحْذُورَةَفَعَلَّمَهُ الْأَذَانُ ،وَ لِابْنِ خُزَيْمَةَأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ  لَقَدْ سَمِعْتُ فِي هَؤُلَاءِ تَأْذِينَ إِنْسَانٍ حَسَنِ الصَّوْتِوَ صَحَّحَهُ ابْنُ السَّكَنِ ، كَذَا فِي التَّلْخِيصِ وَ النَّيْلِ . قُلْتُ : وَ حَدِيثُأَبِي مَحْذُورَةَهَذَا أَخْرَجَهُالنَّسَائِيُّأَيْضًا وَ لَفْظُهُ :  قَالَلَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنْحُنَيْنٍخَرَجْتُ عَاشِرَ عَشَرَةٍ  مِنْ أَهْلِمَكَّةَنَطْلُبُهُمْ فَسَمِعْنَاهُمْ يُؤَذِّنُونَ بِالصَّلَاةِ فَقُمْنَا نُؤَذِّنُ لِنَسْتَهْزِئَ بِهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : قَدْ سَمِعْتُ فِي هَؤُلَاءِ تَأْذِينَ إِنْسَانٍ حَسَنِ الصَّوْتِ فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا فَأَذَّنَّا رَجُلٌ رَجُلٌ وَ كُنْتُ آخِرَهُمْ ،  فَقَالَ حِينَ أَذَّنْتُ : تَعَالَ ، فَأَجْلَسَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ فَمَسَحَ عَلَى نَاصِيَتِي فَبَرَّكَعَلَيَّثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ قَالَ : اذْهَبْ فَأَذِّنْ عِنْدَالْبَيْتِ الْحَرَامِ . . . الْحَدِيثَ . قَوْلُهُ : ( وَ أَمَدُّ صَوْتًا مِنْكَ) أَيْ أَرْفَعُ وَ أَعْلَى صَوْتًا مِنْكَ ، وَ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَىاتِّخَاذِ الْمُؤَذِّنِ رَفِيعِ الصَّوْتِ وَ جَهِيرِهِ ( فَأَلْقِ ) أَمْرٌ مِنَ الْإِلْقَاءِ ( عَلَيْهِ ) أَيْ عَلَىبِلَالٍ ( مَا قِيلَ لَكَ ) أَيْ فِي الْمَنَامِ ( وَ لْيُنَادِ ) أَيْ وَ لْيُؤَذِّنْبِلَالٌ ( بِذَلِكَ ) أَيْ بِمَا تُلْقِي إِلَيْهِ ( وَ هُوَ يَجُرُّ إِزَارَهُ ) أَيْ لِلْعَجَلَةِ جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ ( لَقَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ الَّذِي قَالَ ) أَيْبِلَالٌيَعْنِي أَذَّنَ ( فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : فَلِلَّهِ الْحَمْدُ ) حَيْثُ أَظْهَرَ الْحَقَّ ظُهُورًا وَ ازْدَادَ فِي الْبَيَانِ نُورًا ،قَالَهُالْقَارِي ، وَ الظَّاهِرُ أَنْ يَقُولَ حَيْثُ أَظْهَرَ الْحَقَّ إِظْهَارًا وَ زَادَفِي الْبَيَانِ نُورًا .  قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِابْنِ عُمَرَ) أَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّفِي هَذَا الْبَابِ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )  وَ أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَفَذَكَرَ فِيهِ كَلِمَاتِالْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ ، وَ أَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْفَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ لَفْظَ الْإِقَامَةِ وَ زَادَ فِيهِ شِعْرًا ، وَ أَخْرَجَهُابْنُ حِبَّانَفِي صَحِيحِهِ فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ ،  قَالَالْبَيْهَقِيُّفِي الْمَعْرِفَةِ : قَالَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّلَيْسَ فِي أَخْبَارِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ فِي فَضْلِ الْأَذَانِ خَبَرٌ أَصَحُّ مِنْ هَذَا ، ؛ لِأَنَّمُحَمَّدًاسَمِعَهُ مِنْ أَبِيهِوَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى لَمْ يَسْمَعْ مِنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ ،انْتَهَى .  وَ رَوَاهُابْنُ خُزَيْمَةَفِي صَحِيحِهِ ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الذُّهْلِيَّيَقُولُ : لَيْسَ فِي أَخْبَارِ إِلَى آخِرِ لَفْظِالْبَيْهَقِيِّ، وَ زَادَ : خَبَرُابْنِ إِسْحَاقَهَذَا ثَابِتٌ صَحِيحٌ ; ؛  لِأَنَّمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍسَمِعَهُ مِنْ أَبِيهِ ، وَ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَسَمِعَهُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ وَ لَيْسَ هُوَ مِمَّا دَلَّسَهُابْنُ إِسْحَاقَ ،انْتَهَى . وَ قَالَالتِّرْمِذِيُّفِي عِلَلِهِ الْكَبِيرِ : سَأَلْتُمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَعَنْ هَذَا الْحَدِيثِ  فَقَالَ : هُوَ عِنْدِي صَحِيحٌ . انْتَهَى ، كَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ .  وَ اعْلَمْ أَنَّالتِّرْمِذِيَّرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقِمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَعَنْمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ بِلَفْظِ " عَنْ " ، وَ رَوَاهُأَبُو دَاوُدَمِنْ طَرِيقِهِ عَنْهُ بِلَفْظِ " حَدَّثَنِي " ،  وَ لِذَلِكَ قَالَالذُّهْلِيُّوَ غَيْرُهُ : مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَسَمِعَهُ مِنْمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ وَ لَيْسَ هُوَ مِمَّا دَلَّسَهُ .  
		 | 
| 
		 
			 
			#3  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 قَوْلُهُ : ( وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍعَنْمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَأَتَمَّ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ وَأَطْوَلَ ، وَذَكَرَ فِيهِ قِصَّةَ الْأَذَانِ مَثْنَى مَثْنَى ، وَالْإِقَامَةِ مَرَّةً مَرَّةً )  أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَمِنْ طَرِيقِيَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ،ثَنَا أَبِي  وَهُوَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍعَنْمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ :  حَدَّثَنِيمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّعَنْمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍقَالَ :  قَالَ حَدَّثَنِيأَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ : لَمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِالنَّاقُوسِ  يُعْمَلُ لِيُضْرَبَ بِهِ لِلنَّاسِ لِجَمْعِ الصَّلَاةِ طَافَ بِي وَ أَنَا نَائِمٌ رَجُلٌ يَحْمِلُ نَاقُوسًا فِي يَدِهِ فَقُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ أَتَبِيعُ النَّاقُوسَ ؟ قَالَ : وَ مَا تَصْنَعُ بِهِ ؟ فَقُلْتُ : نَدْعُو بِهِ إِلَى الصَّلَاةِ ،  قَالَ : أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : بَلَى ، قَالَ : فَقَالَ تَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ،  أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ،  أَشْهَدُ أَنَّمُحَمَّدًارَسُولُ اللَّهِ ، أَشْهَدُ أَنَّمُحَمَّدًارَسُولُ اللَّهِ ،  حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ،  حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ،  اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ،  لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ،  قَالَ : ثُمَّ اسْتَأْخَرَ عَنِّي غَيْرَ بَعِيدٍ ، ثُمَّ قَالَ : ثُمَّ تَقُولُ إِذَا أَقَمْتَ الصَّلَاةَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، أَشْهَدُ أَنَّمُحَمَّدًارَسُولُ اللَّهِ ،  حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ،  فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ . . . إِلَخْ . قَوْلُهُ : ( وَ لَا نَعْرِفُ لَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ شَيْئًا يَصِحُّ  إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ الْوَاحِدَ فِي الْأَذَانِ )  قَالَالْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ بَعْدَ ذِكْرِ قَوْلِالتِّرْمِذِيِّهَذَا : وَ كَذَا قَالَالْبُخَارِيُّ ، وَ فِيهِ نَظَرٌ فَإِنَّ لَهُ عِنْدَالنَّسَائِيِّوَ غَيْرِهِ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا فِي الصَّدَقَةِ ،  وَ عِنْدَ أَحْمَدَآخَرَ فِي قِسْمَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ شَعْرَهُ وَ أَظْفَارَهُ وَ إِعْطَائِهِ لِمَنْ تَحْصُلُ لَهُ أُضْحِيَّةٌ . انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ .  قُلْتُ : إِنْ كَانَ هَذَانِ الْحَدِيثَانِ صَحِيحَيْنِ فَلَا شَكَّ فِي أَنَّ فِي قَوْلِ التِّرْمِذِيِّ هَذَا نَظَرًا  وَ إِلَّا فَلَا وَجْهَ لِلنَّظَرِ كَمَا لَا يَخْفَى عَلَى الْمُتَأَمِّلِ فَتَأَمَّلْ . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل   | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |