| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأختالزميلة/                    جِنانالورد من تفسير الدكتور راتبالنابلسي (7) تفسير د/ راتب النابلسي  : يا رب كيف أشكرك ؟ قال الله عز وجل ، تذكرني ولا                    تنساني ،  إنك                    إذا ذكرتني شكرتني ، وإذا ما نسيتني كفرتني                    . قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ                    ذِكْرًا كَثِيرًا* وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا                    } ( سورة الأحزاب : 41 ـ 42  )  اذكروه                    ذكراً كثيرا ، إنك إذا ذكرته شكرته ، وإذا ما نسيته كفرته                    ،  علامة                    الشكر أن تكثر ذكره ، وأن تعرف أن هذه النعمة من عنده                    .  فكلمة                    الحمد فقط وحدها تعني أنك محاط بنعم لا حدود لها ، لا تنتهي ،                     ولا حصر لها ، الحمد  سورة                    الكهف تفسير د/ راتب النابلسي قال تعالى: { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى                    عَبْدِهِِ }  أما                    كلمة لله ، فهذه النعم ، التي أنت فيها ، يجب أن تشكر الله عليها                    ،  لأن                    الله هو مصدرها ، وهذا هو الفرق بين المؤمن والكافر ، فالمؤمن                     يعرف أن النعم من عند الله ، وغير المؤمن ينسبها إلى                    غير الله ،  لقد بلغ رجل أعلى المراتب ، وحصل على أعلى الشهادات ،                    واحتل أرفع  المناصب ، وكل شيء يجده على ما يرام ، وفجأةً يفقد                    بصره ، ويقول  لصديقه : أتمنى أن أجلس على الرصيف ، وأتسول ، وأن                    يرد الله  لي                    بصري فيجيبه : يوم تمتعت بنعمة البصر هل عرفت أن هذه النعمة                     من الله عز وجل ؟ جعلك ترى الأشياء التي تحبها ، وترى                    الألوان ، ونعمة  السمع ينبغي أن نعرفها قبل أن نفقدها . ومن علامة                    التوفيق أن ترى  النعمة بوجودها لا بفقدها ، لكن الناس جميعاً إذا                    فقدوا بعض النعم  تحسسوا لها ، وعندئذٍ عرفوا قيمتها ، ولكن البطولة أن                    تعرف النعمة  وأنت مستمتع بها ، وأن تقول اللهم متعنا بأسماعنا ،                    وأبصارنا ،  و                    قوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا .  فهذا                    ينسحب أيضاً على سورة الفاتحة تقول في كل صلاة ، وفي كل ركعة                     : الحمد لله رب العالمين .فلو أن قناة العين الدمعية                    ، وهي أدق قناة  في                    الإنسان ، أغلقت لاضطررت أن تمسك منديلاً تمسح الدمع الذي                     يفيض على خديك طوال النهار ، ولأثَّر هذا الدمع على                    صفحة الوجه ،  وترك بعض أنواع الالتهاب . لو أن للإنسان أذناً واحدة لما عرف جهة الصوت ، ولكن                    الصوت إذا  جاءك من خلفك فهناك جهاز في الدماغ يقيس تفاضل وصول                    الصوتين  إلى الأذنين ، والتفاضل واحد على ألف وستمئة وخمسين                    جزءًا من الثانية  ، فتعرف أنت من خلال الأذنين أن جهة الصوت من اليمين                    ، فإذا كان بوق  السيارة من اليمين ، فتتجه نحو اليسار . ولو أن                    للإنسان عيناً واحدة لما  عرف البعد الثالث ، فبالعين الواحدة يرى الطول والعرض                    ، وبالعينين  يرى الطول والعرض والبعد الثالث ، ولو أن في الشعر                    أعصاباً حسية لما  أمكننا أن نحلق رؤوسنا ، ما هذه الحكمة البالغة ؟ إن                    الأظافر ، والشعر  ليس فيهما أعصاب حسية .وجهاز التوازن الذي منحك الله                    إياه لولاه  لا                    تستطيع أن تسير على قدمين .  إنّ                    الله خلقنا فسوانا . { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ                    تَقْوِيمٍ } ( سورة التين : 4 ) { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ*فِي أَيِّ                    صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ } (سورة الانفطار : 7 ).  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |