| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			   118                    الحلقة 03 من                    الجزء العاشر                                                                               التَّودُّد التَّرغيب في التَّودُّد                      أولًا:                    في القرآن الكريم قال تعالى:  { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي                    بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }                     [ فصلت: 34 ] قيل لابن عقيل: أسمع وصية الله عزَّ وجلَّ يقول:                     { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي                    بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }                     وأسمع النَّاس يعدُّون من يُظهر خلاف ما يبطن                    منافقًا،  فكيف لي بطاعة الله تعالى، والتَّخلُّص من                    النِّفاق؟ فقال: النِّفاق هو: إظهار الجميل وإبطان القبيح،                     وإضمار الشَّر مع إظهار الخير لإيقاع الشَّر.                     والذي تضمنته الآية: إظهار الحسن في مقابلة القبيح                    لاستدعاء الحسن . وقال تعالى :  { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ                    أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا                     وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي                    ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [ الروم: 21 ]. { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ                    لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا }   يعني: المرأة هي من                    الرَّجل،  {                    لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا } أي: تستأنسوا بها،  { وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً                    } محبَّة،  { وَرَحْمَةً } يعني: الولد . وقال الطبري: وقوله:  { وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً                    }  يقول:                    جعل بينكم بالمصاهرة والخُتُونة، مَوَدَّة تتوادُّون بها،                     وتتواصلون من أجلها،  { وَرَحْمَةً } رحمكم بها، فعطف بعضكم بذلك على                    بعض  {                    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }                     وقال تعالى:  { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ                    سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا }                     [ مريم: 96 ]. عن مجاهد، في قوله:  { سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا }،                     قال: يحبُّهم ويحبِّبُهم إلى                    المؤمنين ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق )  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |