![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من : الأخت الزميلة / جِنان الورد لا يجوز تسمية الحسابات بأسماء الأذكار كـ “الله ربي” أو “القرآن والسنة” أو “سبحان الله” ونحوها؟ أولاً: هذه العبارات أذكار شرعية وألفاظ توقيفية، وليست أسماء أشخاص، فقولك “سبحان الله” هو ذكرٌ من الأذكار ، لا اسمٌ يُسمَّى به. ثانياً: في هذه الأسماء نوع تزكية للنفس، وقد نهى الله تعالى عن تزكية النفس، فقال: ﴿فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴾ [النجم: 32]. ثالثاً: هذه الألفاظ وضعت لمعانٍ مقصودة شرعًا، وليست للتسمي أو التلقيب. فلا يُعرف في لغة العرب ولا في الشرع أن يتسمى أحدٌ بـ “الله أعلم” أو “الله ربي” أو “القرآن طريقي”. رابعاً: قد يترتب على التسمي بها مفاسد شرعية، كأن يقال لصاحب الحساب: (أخطأت يا “القرآن والسنة”) أو (لم تُصب يا “الله ربي”)! وفي ذلك انتقاص للذكر أو امتهان للألفاظ الشرعية، وربما يصل الأمر إلى السبّ والشتم والقدح بما لا يليق. خامساً: من أعظم القبح أن يُقال عند موت أحدهم: “توفي اليوم (الله ربي)” أو “مات (القرآن والسنة)”! ولا شك أن هذا فيه سوء أدب ومحذور شرعي كبير. سادساً: حتى في المخاطبة اليومية يترتب محذور، فلو أراد أحد أن يناديه سيقول: “يا سبحان الله” أو “يا لا إله إلا الله”، وهذا لا يجوز لا عقلاً ولا شرعًا. لذلك ينبغي للمسلم أن يتقي الله، وأن يختار أسماء مباحة لا تشتمل على تزكية أو محذور شرعي، وأن يبتعد عن الألفاظ الشرعية التي خُصصت للذكر والعبادة |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |