![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من : الأخت / الملكة نور معنى الزوج في القرآن الكريم قوله تعالى ( سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ{36})[يس: 36] وقوله تعالى: ( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ{7})[الشعراء: 7] . أن بعض غير المسلمين يعترضون على قوله تعالى: ( وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{49}) [الذاريات: 49]، فالزوج في هذه الآية يشمل الذكر والأنثى، والصنفين، والتركيبين: أولاً: معنى الزوج في القرآن الكريم: قال الأصفهاني رحمه الله في مفردات ألفاظ القرآن عند بيان معنى الزوج قال: يقال لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة زوج , ولكل قرينين فيها وفي غيرها زوج، كالخف والنعل ولكل ما يقترن بآخر مماثلاً له أو مضادًا: زوج، قال تعالى: (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى{39})[القيامة 39]، وقال {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} البقرة 35، وجمع الزوج أزواج . وقوله تعالى ( هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ{56})[يس: 56]، ( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ{22})[الصافات: 22] أي أقرانهم المقتدين بهم في أفعالهم، ( لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ )[الحجر: 88] أي أشباهًا وأقرانًا، وقوله: ( سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ{36}) [يس: 36]، ( وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{49})[الذاريات: 49]، فتنبيه أن الأشياء كلها مركبة من جوهر وعَرَض، ومادة وصورة، وأن لا شيء يتعرى من تركيب يقتضي كونه مصنوعًا، وأنه لابد من صانع تنبيهًا إلى أنه تعالى هو الفرد وقوله تعالى: (وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{49})[الذاريات: 49] فبين أن كل ما في العالم زوج من حيث أن له ضد، أو مثلاً ما، أو تركيب ما، بل لا ينفك بوجه من تركيب، وإنما ذكر ههنا زوجين تنبيهًا أن الشيء – وإن لم يكن له ضد ولا مثل – فإنه لا ينفك من تركيب جوهر وعرض، وذلك زوجان، وقوله (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى{53})[طه: 53]، أي أنواعًا متشابهة، وكذلك (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ{10})[لقمان: 10]، (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{143})[الأنعام: 143] أي أصناف وقوله تعالى: (وكنتم أزواج ثلاثة{7})[الواقعة: 7] أي قرناء، ثلاثًا، وهم الذين فسرهم بما بعد أي في قوله تعالى: (فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ{8} وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ{9} وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ{10} أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ{11})[الواقعة: 8-11] وقوله تعالى: (وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ{7})[التكوير: 7] .فقد قيل: قرن كل شيعة بمن شايعهم في الجنة والنار . انتهى . مما سبق نستنتج أن معنى الزوج في القرآن الكريم يشمل: 1- الذكر والأنثى في الكائنات الحية . 2- القرينين كالخف والنعال والجوارب . 3- لكل من يقترن بآخر مماثلاً له أو مضادًا . 4- الأشياء مكونة من جوهر وعرض ومادة وصورة وكل شيء مركب فهو مصنوع . 5- كل شيء مخلوق ومصنوع . 6- الضد، المثل، والتركيب . 7- أنواعًا متشابهة . 8- أصنافًا متعددة . 9- قرناء في المكان والزمان . إذا قصر الزوجين على الذكر والأنثى فقط هو قصور في فهم الآية وتفسير غير حقيقي أي أن الحقيقة التفسيرية لا تقتصر على أن الأزواج الذكر والأنثى والزوج والزوجة فقط . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |