![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من : الأخت / الملكة نور هل الطمع يؤدي إلى التواكل؟ الطمع في رحمة الله وفي فضله يسبقه ويصاحبه إيمان وعمل حتى لا يكون ذلك تواكلا فتسبقه النية الخالصة ويصاحبه العمل الصادق وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد " صحيح رواه مسلم والمقصود من ذلك أن تتقرب إلى الله تعالى بأفضل الأعمال لينشر لك من رحمته وينعم عليك بفضله ومعنى الطمع في الحديث حسن الظن بالله بعد أداء ما أمر به واجتناب ما نهى عنه كما قال تعالى " أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم " المعارج وهو تعجب من الكافرين الذين يرفضون عبادة الله سبحانه وتعالى ويطمعون في جناته، وقال تعالى " ثم يطمع أن أزيد " المدثر أي بعد ما أنعمت عليه بالنعم الكثيرة وكفر بها يطمع أن أزيدها له. الطمع في زيادة الخير والبر: وهو أن تتمنى الخير لك ولغيرك وإن كنت لا تملكه الآن والتمني المحمود: أن تري أحد الأبرار كثير العطاء وكثير أعمال الخير فتتمنى لو أن لك مثل ما يملك لتفعل مثل ما يفعل وهذا لا حرج فيه بل يكون أجرك وأجره سواء. أو أن تطمع في أن تعبد الله في أفضل أوقات التعبد كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل " صحيح رواه مسلم والترمذي. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |