صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-12-2025, 06:16 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 62,117
افتراضي الكارثة الفكرية


من: الأخت / هند أدهم
الكارثة الفكرية

ما معنى "نصيبًا مفروضًا"؟
قال إبليس في سورة النساء:
> ﴿لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا﴾ [النساء: 118]

أي أنه تعهّد أمام الله أن يستولي على طائفة محددة من بني آدم يجعلهم خالصين له، يُضلّهم، ويسيّرهم، ويأمرهم، وينفّذون!

ثم قال بعدها مباشرة:
﴿وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ﴾

وكأنّ أحد أبرز صفات هذا "النصيب المفروض" من أتباع إبليس… أنهم يتمرّدون على هيئة الخلقة التي اختارها الله لهم!
---
هل نبالغ؟ أم أننا نعيش الآية؟
انظر حولك…

كم من فتاةٍ رفضت شكلها الطبيعي لأنها لا تشبه "معايير الجمال" المزيّفة؟
كم شابًا شعر بالنقص لأنه لا يملك " شكلاً مثل مشاهير السينما وغيرهم.
كم من الناس ذهبوا لتغيير شكل أنوفهم، أفواههم، حواجبهم، فكّهم، جلدهم… لا لحاجة طبية،
بل لأنهم لم يرضوا بما قسمه الله؟

أليست هذه هي الرؤيه التي يريدها إبليس أن ترى نفسك بها؟
أن ترى أن ما خلقه الله فيك… قليل!
وأن ما يُجمّله الناس… أجمل!

وهنا الكارثة الفكرية:
حين تُقنع نفسك بأنك "غير كافٍ كما خلقك الله"،
أنت تضعف أمام الناس.
تنسى أن جمالك في اخلاقك، في أثرك… لا في شلك
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات