المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
( بريد الجمعة ) ـ إستنارة و إنارة قسم خاص بمشاكل الاعضاء . وحلولها من اللجنة المختصة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
ردود مشكلة ( بريد الجمعة ) - ( 014 )
من الأخت الأستاذه / زينب مصطفى
وعليكم السَّلام ورحمةُ الله وبركاته. جميلٌ مِن الإنسان أن يسألَ ويستشيرَ حينما يَعجِز عن التصرُّفِ السليم، خاصَّةً في أمور التربية، فيكون الخطأ فيها عاقبتُه أليمةً وكبيرة. الأطفالُ منذُ نعومةِ أظفارِهم يتعلَّمون الأمور الحساسة بأساليبَ عديدةٍ؛ فالطفل قدْ يُشاهِد طفلاً آخَرَ عاريًا، وهو يرَى مناظِر في التليفزيون، وفي الطريق العام، هذا فضلاً عن الإحساساتِ التي تولَد معه، ويشعُر بها تَعمَل في داخلِه؛ ولهذا إذا لم يجدِ الطفلُ تعليمًا واضحًا، فإنَّه سيكَون لنفسِه مفاهيم حساسة قد تكون خاطئة. يظنُّ بعضُ المربِّين أنَّ إعطاءَ معلوماتٍ خاصة للأطفال أمرٌ لا يَليق وضارٌّ بهم، وهم يتصوَّرون أنَّ إخفاءَ المعلومات وعدَم التحدُّث عنها أمرٌ مفيد، ويظنُّ فريقٌ آخَر مِن المربين أنَّ الأطفال صغارٌ، ومِن ثَمَّ لا يجوز أن يَعرِفوا شيئًا عنِ الأمور الخاصة إلا عندما يَكبَرون ويُقبِلون على الزواج؛ حتى يَعيشوا طفولتهم أطهارًا، ولكن الحقيقة غير ذلك؛ فللأطفال وسائلُ عديدةٌ لمعرفةِ هذا، فضلاً عن أنَّ الطفل بطبعه فُضوليٌّ يحبُّ الاستطلاعَ، وهو لن يَهدأَ حتى يجدَ إجابةً شافيةً لأسئلته، ويُخطِئ مَن يظنُّ أنَّ الأطفالَ لا يَستطيعون أن يَفهموا؛ فالطفل يَعرِف أكثرَ ممَّا يظنُّ والداه. فإليك تلك النصائحَ المهمة: 1- إنَّ التهرُّبَ مِن الأسئلةِ المحرِجة سيجعل أولادَكِ يتَّجهون للمجلاَّت والأصدقاء، وربَّما الخَدَم؛ لإيجاد الإجاباتِ، إنَّ الأطفالَ لديهم ميلٌ فِطري للمعرفةِ؛ لذا عليك عدَم الهرَب مِن هذه الأسئلة، بل على العكس استغلِّي الفرصةَ إذا سألَكِ، فاشرحي له؛ لأنَّه سيكون متقبِّلاً لما ستقولينه وسيستوعبه. 2- احْذَري مِن الكذِب على الطفلِ؛ فإنَّ ذلك سيخدِش ثقتَه بك، فضلاً عن تعلُّمه داءَ الكَذِب، لا بدَّ وأن تكونَ الإجاباتُ صادِقة. 3- يسِّري له المعلوماتِ، وأخبريه أنتِ بالحقائق حسبَ ما يناسب سِنَّه، بدلاً مِن أن يعرِف معلوماتٍ خاطئةً مِن الخارِج. 4- لا تُشعريه بأنَّ موضوعَ الج..... جريمةٌ، ولكن أخبريه أنَّ هذه أمورٌ فِطريَّة وطبيعيَّة، مِثل الأكْل والشُّرْب ودخول الحمَّام، ولكنَّها أمورٌ خاصَّة لا نتحدَّث فيها إلاَّ مَع والدينا فقط، وأخبريه بأنَّ ما يحدُث بيْن الأمِّ والأبِ هو ضروريٌّ؛ ليكونَ لهم طفلٌ جميلٌ ذكي مِثلك، وأنَّ ذلك لا يَنقُص مِن الإنسان. 5- الإجابات لا بدَّ وأنْ تكون على قدْر سؤالِ الطفل، بما يتناسب مع عقلِه، وأنْ تكونَ واضحةً. مِن الخطأ جدًّا مقولتُكِ لابنك (لا تمشِ مع هذا الولَد)؛ لأنَّ طفلَكِ نفسَه معرَّض أن يَحكي لأحدٍ الآن كما حَكَى الآخَر له، فهذا لا يَعيب الطفلَ؛ لأنَّه لم يتعلَّمْ أنَّها أمور خاصَّة، ليس الخطأ أن يَعرِف الطفل، ولكن المهم كيف نُجاوب عليه بأسلوبٍ لا يَجعله يَشعُر بأنَّ هذا الأمْر مُصيبة أو جَريمة تسبِّب له عقدةً طوالَ حياته، فقط نُخبره أنَّ هذه الأمورَ لا نَتحدَّث فيها إلاَّ مع والدينا؛ لأنَّها أمورٌ خاصَّة. 6- الصِّدْق سيُريح الطفلَ، خاصَّة إنْ أخبرتِه أنَّ هذا الأمرَ يحدُث والوالدان يحبَّانِ بعضهما ولينجبان أطفالاً، لا بدَّ أن يستريحَ الطِّفل مع إجاباتك، وألاَّ تُشعريه بالخوفِ أو الهروبِ حينما يراقبكِ، وأخبريه بأحاديثِ الرسول – صلى الله عليه وسلم - عن آدابِ الاستئذان في الدخولِ على أحدٍ، وهكذا. 7- عليك بالتثقيفِ عن عالَمِ الطفل، والردِّ عليه، وأساليبِ التربية، عن طريقِ القراءة في (النت) أو الكتُب؛ فالتعلم مهمٌّ جدًّا. فعليك بالتحلِّي بالصِّدقِ والبساطة، وفتْح صدرِك له ومعرفته بالخصوصيَّة. أختكم / زينب مصطفى من الأخ الدكتور / نور المعداوى من أهل بيتنا السلام عليكم اختى الفاضلة اولا احييك على خوفك على ابنك وحرصك على اخلاقه ثم احيي ابنك على صراحته معك وهذا الطريق السليم الراقي للعلاقة بين الاسرة الطيبة الحوار والمصارحة ولكن من الخطأ الكبير ان نكذب في حوارنا معه فلابد ان نعرف ان الكذب سيكشف امره يوما ما وحينها سيكون اول مسمار في قوة العلاقة بين اثنين وانا ارى ان الصدق منجاة وفي الكناية و في المعاريض مندوحة وايضا في شغل الانسان بما يفيده في وقته طريقة مهمة مثلا نقول انظر يا حبيبي لابد ان هناك طريقة للانجاب بين الزوج والزوجة وهذه الطريقة لا يمكن ان نعرفها الا بعد الزواج وارى ان نفكر فيما ينفعنا اليوم مثل الخلق الحسن وحب الناس ومعرفة الله بصفاته والجنه وكيف نحبب الناس لله وكيف نتفوق في مدرستنا وكيف نصل رحمنا وهكذا آلاف الطرق وايضا لابد ان يكون هناك اسرار بين الزوجين لا يعرفها احد غيرهما ولما تتزوج سيكون هناك اسرار لا يعرفها احد وانا امك لن اعرفها ايضا ولكن حتى تتزوج لابد ان تذاكر وتنجح وتتخرج وتعمل مهندس مثلا وتكسب فلوس حلال وهكذا يعني نشغله بما ينفعه ولكن لا نكذب معاريض صدق وانشغال بما ينفع في مرحلته ولا مانع ابدا من الاعتراف اني اخطأت في تكذيب كذا وكذا ولكني اقصد كذ وكذا و أنا آسف وعذري كذا مثل اني مشغول ولا اعرف كيف ارد وقد أخطأت نتصرف لكن حقيقة سيحترمنا من يعرف اننا لسنا ملائكة ولا شياطين ثم نرى الصحبة الصالحة ونحاول ان نجمعهم على التلاوة والعمل الجماعي المفيد والرياضة ونهتم بهم ولا نصدهم ابدا على اي حورا ونعرفهم ان العورات لا يراها غيره وكيف نتعامل مع العورة بلطف وصدق ودين وحياء حقيقة هي مسؤوليه كبيرة مع الانفتاح الامحدود والنت المكشوف تماما وتبادل الخبرات السيءة في الشباب والاطفال ولكنها معركة نخوضها شئنا او ابينا فلابد ان نكون صادقين 100% و لا نعتقد اننا امام سذج لا يفهمون ربنا يحفظنا ويحفظهم ويشغلنا ويشغلهم بما ينفعنا أخيكم / د . نور و كانت هذه هى الإستنارة المنشورة يوم السبت الماضى أخوكم / عدنان إلياس ( أسماء أصحاب الإستنارات رمزية و ليست حقيقية ) و نحن فى أنتظار الأراء الكريمة منكم جميعاً ( بريد الجمعة - إستنارة و إنارة ) الإستنارة رقم ( 014 ) من الأخت / أم لؤئ رابط الإستنارات السابقة و إناراتها على موقعنا http://ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=43 إستنارة و طلب من قلب محب أساتذتي الأفاضل السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته. لأوَّل مرة أكتُب في موقع على ( الإنترنت ) و لولا ثقتى بكم بعد الله ما كتبت ؛ و ذلك بسببِ مشكلةِ ابني ، و التي باتتْ تشغَل كلَّ تفكيري ، سوف أدخُل في الموضوع بالتفصيلِ ؛ لكي أحصُل على الحلِّ المناسِب . ابني يدرُس في الصفِّ الثالِث ، و في يومٍ مِن الأيَّام و هو عائدٌ مِن صلاة المغرب أوقفَه ولدٌ يَكبُره بعامين ، و أخبَره بما يَحدُث بين الرَّجل و زوجتِه في غُرفة النوم ، و بالتفصيل ! و عندما عادَ إلى البيت رأيتُه و قدْ تغيَّر وجهُه ، فسألتُه فأخبرني بكلِّ شيءٍ ، و قال لي : هل أنتِ و أبي تَفعلانِ هذه الأشياء ؟! فقلتُ له : إنَّ هذا غير صحيح ، و قلت له : لا تمشِ مع هذا الولَد ، و مرَّتِ الأيامُ .. والمشكِلة أنَّه صار يُراقبني في كلِّ تحرُّكاتي مَعَ والدِه ، حتى إنَّه يُريد أن يَنامَ معنا ؛ ليتأكَّدَ بنفسِه ماذا نفعَل ، و ماذا نقول ؟!! الآن ابني في الصَّفِّ الرابِع ، و أَخبَرني بأنَّ الحديثَ الذي أخبَره به ذلك الولدُ ما زال يستحوذُ على تَفكيرِه . أتمنَّى الردَّ ؛ لأنِّي تَعبتُ مِن الحديثِ مع ولدِي في هذا الموضوعِ ، و لا فائدة ! و لكم جزيلُ الشُّكر . أختكم / أم لؤئ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|