|
|
|
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
| رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
| انشر الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
|
من:الابنة / أسماء المرسى عادات صحية يجب معرفتها يظن كثيرون أن قلة شرب الماء أو إهمال الترطيب الخارجي هما السبب الأساسي لجفاف الجلد، لكن الواقع أن هناك عوامل أكثر خفاءً يمكن أن تجرّد البشرة من رطوبتها الطبيعية، وتحوّلها إلى سطح باهت متقشر مهما استخدمنا من كريمات. وفقًا لتقرير نشره موقع Everyday Health المتخصص في الشئون الطبية والصحية، فإن الجلد الجاف لا ينتج فقط عن قلة الترطيب، بل يرتبط بعدد من الممارسات اليومية والعوامل البيئية والوراثية التي تضعف حاجز الحماية الطبيعي للجلد وتفقده قدرته على الاحتفاظ بالماء والدهون الصحية. 1. العطور الخفية في مستحضراتك اليومية تحتوي بعض الكريمات ومزيلات العرق وحتى منتجات العناية بالبشرة على مواد عطرية تُعد من أكثر المكونات التي تُحدث تهيجًا للبشرة الجافة. فالعطور الصناعية قد تسبب التهابًا تحسسيًا خفيفًا يتطور مع الوقت إلى جفاف وتقشر مستمر. لذا يُفضل استخدام منتجات مكتوب عليها "خالٍ من العطور" لتجنّب هذه التفاعلات. 2. الصابون والمنظفات القاسية تعمل كثير من أنواع الصابون والشامبو على إزالة الزيوت الواقية التي تغلف سطح الجلد. هذه الزيوت تمثل درع الحماية ضد فقدان الرطوبة، وعندما تُزال، يصبح الجلد عرضة للتشقق والاحمرار. اختيار غسول لطيف خالٍ من الكحول والمنظفات القوية خطوة أساسية في علاج الجفاف المستمر. 3. الوراثة تلعب دورًا صامتًا أظهرت دراسات علمية أن بعض الطفرات الجينية قد تؤثر في تكوين بروتين يُعرف باسم “الفيلاجرين” ، المسئول عن تماسك خلايا الجلد والاحتفاظ بالماء داخلها. نقص هذا البروتين يجعل البشرة أكثر عرضة للجفاف والإكزيما، ما يعني أن بعض حالات الجفاف ليست ناتجة عن العناية الخاطئة فقط بل عن طبيعة الجسم الوراثية. 4. المعادن الثقيلة في مياه الصنبور قد يبدو الاستحمام بمياه الصنبور أمرًا بريئًا، لكن المياه العسرة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الكالسيوم والمغنيسيوم يمكن أن تترك طبقة رقيقة تعيق امتصاص الكريمات وتزيد من جفاف الجلد. استخدام مرشحات المياه أو العناية بالبشرة بمنتجات غنية بفيتامينات A وC قد يساعد في مقاومة هذا الأثر. 5. منتجات علاج حب الشباب الريتينول وحمض الساليسيليك فعالان في إزالة الحبوب وتجديد الخلايا، لكنهما في الوقت ذاته يقللان من محتوى البشرة المائي مؤقتًا. لتفادي الجفاف الناتج، يُنصح بتقليل تكرار الاستخدام أو اختيار تركيزات أقل تحت إشراف الطبيب. 6. الهواء الجاف داخل المنزل أجهزة التدفئة والهواء الساخن في الشتاء تخفض مستوى الرطوبة في الجو، ما يؤدي إلى فقدان الماء من الجلد. الحل بسيط لكنه فعال: استخدام جهاز ترطيب يحافظ على توازن الرطوبة في المنزل بنسبة تتراوح بين 30 و50%. 7. غسل اليدين المفرط قد يبدو غسل اليدين سلوكًا صحيًا تمامًا، لكنه عندما يتكرر بشكل مفرط ومع استخدام الماء الساخن ، يُفقد الجلد دهونه الطبيعية. من الأفضل غسل اليدين بماء فاتر واستخدام كريم مغذٍ بعد كل غسلة لتجنب التشقق المؤلم. 8. الحمامات الساخنة الطويلة البخار والماء الساخن يبدوان مريحين في اللحظة، لكنهما من أكثر العوامل التي تجفف الجلد. يُوصي الخبراء بأن لا تتجاوز مدة الاستحمام خمس دقائق، وأن يُستخدم المرطب مباشرة بعد التجفيف بلطف لاحتباس أكبر قدر من الرطوبة. 9. التقدم في العمر مع التقدم في السن، يتراجع إنتاج الزيوت الطبيعية في الجلد، كما تؤثر التغيرات الهرمونية – خصوصًا بعد انقطاع الطمث – على مرونته وقدرته على الاحتفاظ بالماء. لذلك يُنصح باستخدام مرطبات تحتوي على السيراميدات والفازلين والجلسرين لتعويض هذا الفقد. 10. أمراض خفية وراء الجفاف في بعض الأحيان يكون جفاف الجلد مؤشرًا على مشكلة داخلية مثل اضطرابات الغدة الدرقية، أو داء السكري، أو سوء التغذية. لذلك، إذا استمر الجفاف مصحوبًا بحكة أو قشور أو بقع خشنة، فيجب استشارة طبيب الجلدية لتحديد السبب الجذرى.
|
![]() |
|
|
![]() |