صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-01-2025, 04:08 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 62,835
افتراضي أهم النصائح لحماية ابنك


من: الابن الدكتور / ماجد الياس
أهم النصائح لحماية ابنك من الفيروسات والعدوى


مع موسم المدارس تصبح التوعية من الفيروسات التي تصيب الأطفال ضرورة، من الهربس إلى الجدرى والأنفلونزا،

وفيروسات الجهاز التنفسي المخلوي وفيروس الفم واليد والقدمين، لذا نقدم أهم النصائح لأولياء الأمور والمعلمين.

يعد أفضل إجراء للأطفال المصابين بأي مرض معدى هو بقاؤهم في المنزل وتجنب الذهاب إلى المدرسة لمنع انتقال العدوى إلى أطفال آخرين.

من بين الفيروسات الشائعة في المدارس ودور الحضانة ، فيروس الأنفلونزا

، ويمكن أن تسبب الأنفلونزا (الأنفلونزا الموسمية) ارتفاعًا في درجة الحرارة وآلامًا عضلية شديدة وإرهاقًا،
بينما يؤثر فيروس الأنف بشكل رئيسي على منطقة الأنف، مسببًا أعراضًا مثل الصداع واحتقان الأنف والسعال.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب العدوى المنقولة عن طريق الجهاز التنفسي، مثل الحصبة والحصبة الألمانية
وفيروس الفم واليد والقدمين وجدري الماء، طفحًا جلديًا في أجزاء مختلفة من الجسم.

أهمية النظافة
في المنزل، يجب ترسيخ ممارسات النظافة الشخصية وتوضيحها، من غسل اليدين هو الخطوة الأهم للوقاية من العدوى،
فمجرد رؤية الأهل يغسلون أيديهم باستمرار يمكن أن يكون درسًا قيما للأطفال، ولأنه من الصعب
جعل الأطفال يتحدثون عن يومهم في المدرسة، فإن الأسئلة غير المباشرة يمكن أن تساعد في تقييم ظروف النظافة هناك،
بدلًا من سؤال "هل تغسل يديك؟"، يمكنك تجربة أسئلة مثل "هل رائحة الصابون في المدرسة جميلة؟
" أو "ما اسم الشخص الذي ينظف فصلك؟" بهذه الطريقة، يمكنك معرفة المزيد عن ظروف النظافة في المدرسة.

الراحة بالمنزل في حالة مرض الطفل

في المدارس المزدحمة، حيث قد يكون الوصول إلى دورات المياه والمياه محدودًا، يزداد خطر الإصابة بالعدوى،
إذ تنتشر العدوى بشكل رئيسي عن طريق ملامسة الأيدي، على سبيل المثال، يمكن لفيروسات الإنفلونزا
أن تعيش لمدة تقارب 24 ساعة على الأشياء التي يلمسها الأطفال في المدرسة، مثل الأسطح البلاستيكية أو الخشبية.

وتنتشر الفيروسات بشكل رئيسي عن طريق الرذاذ؛ فعندما يسعل الطفل أو يعطس،
تبقى الرذاذات الصغيرة التي تحتوي على الفيروس محمولة في الهواء، مما يسهل على الآخرين استنشاقها
في الأماكن المزدحمة، التهوية المنتظمة للفصول الدراسية لا تقل أهمية عن الحفاظ على نظافة الأيدي والبيئة.

أفضل إجراء وقائي للأطفال المصابين بأي مرض معدى هو الراحة في المنزل وتجنب الذهاب إلى المدرسة لمنع انتشار العدوى للآخرين.

الإفراط في حماية الأطفال قد يكون خطأً

تختلف قابلية الأطفال للإصابة بالعدوى باختلاف سلوك الوالدين، فالحماية المفرطة،
كمنع الأطفال من اللعب في الحدائق أو الشوارع، تمنعهم من التعرض للكائنات الدقيقة الطبيعية،
وهذا بدوره يضعف استجابتهم لأى بكتيريا، ما يؤدي إلى إصابات أشد.

غالبًا ما يُصاب الأطفال المولودون بعدهم بأمراض أقل تكرارًا بمجرد التحاقهم بالمدرسة،
نظرًا لتعرضهم سابقًا لأمراض أحضرها إخوتهم الأكبر سنًا معهم، ويساعدهم هذا التعرض على تطوير مناعة
ضد الأمراض التي قد يُصابون بها لاحقًا في المدرسة، ومع ذلك، فإن الأطفال المولودين بعدهم،
والذين يتعرضون لمجموعة كبيرة لأول مرة في مرحلة ما قبل المدرسة أو المدرسة الابتدائية،
يميلون إلى الإصابة بالعدوى بشكل أكثر تكرارًا.

كيف تحمى الطفل

لا حاجة للمضادات الحيوية لكل عدوى

عند الأطفال، تعد الفيروسات السبب الرئيسي لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، في حالات العدوى
الفيروسية، يعد الحفاظ على رطوبة الجسم، والراحة بتقليل النشاط، والحفاظ على نظام غذائي منتظم، من أهم عناصر العلاج.

لا مكان للمضادات الحيوية في علاج الفيروسات، وقد أظهرت التجربة الأخيرة مع جائحة كورونا أنه
حتى الالتهابات الفيروسية التي تسبب حمى تصل إلى 40 درجة مئوية يُمكن السيطرة عليها دون أدوية.

إذا كان جهاز المناعة لدى الطفل ضعيفًا، فقد تضاف عوامل بكتيرية إلى العدوى الفيروسية،
مما قد يؤدي إلى حالات مثل التهاب الجيوب الأنفية، والتهابات الأذن الوسطى، والالتهاب الرئوي،
والتهاب الشعب الهوائية، يحدث هذا بسبب سهولة تسبب الكائنات الدقيقة الانتهازية بالعدوى،
في مثل هذه الحالات، قد يكون العلاج بالمضادات الحيوية ضروريًا.

عندما يصاب الطفل بعدوى فيروسية، يكافح جهازه المناعي الفيروس، يتعافى بعض الأطفال في غضون

يوم أو يومين، بينما قد يستغرق آخرون ما يصل إلى عشرة أيام.

توصيات غذائية للوقاية من العدوى

لتقوية جهاز المناعة لدى الأطفال في سن المدرسة:

ـ ابدأى يوم طفلك بوجبة إفطار تحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، من الخيارات

المناسبة البيض، والزبادي مع الفاكهة، وخليط الحبوب، أو كعكات الفاكهة المحضرة منزليًا.

ـ في فصل الشتاء، ينبغي تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الكمثرى، والحمضيات الغنية بفيتامين سي،

ونوع واحد على الأقل من الخضروات الورقية (مثل السبانخ، أو السلق، أو البروكلي، أو الأطباق التي تعتمد على البقدونس).

ـ اختر منتجًا واحدًا على الأقل من منتجات الألبان، مثل الجبن أو الحليب أو الزبادي، بالنسبة للأطفال الذين

لا يعانون من حساسية تجاه حليب البقر، يمكن تقديم كوب واحد من الحليب يوميًا، مع ذلك، ينصح بعدم تناول

الحليب أو الزبادي مع الأطعمة الغنية بالحديد، فقد يُقلل ذلك من فعالية محتواه.

ـ اختارى الحبوب أو الخلطات القائمة على الحبوب دون إضافة سكر.

ـ أضيفى الأعشاب المفيدة مثل النعناع إلى الأطباق.

ـ تجنبى الأطعمة المعلبة والحلويات (وامنعى الأطفال من مشاهدة إعلانات الوجبات السريعة).

ـ تناول مكملات فيتامين د تحت إشراف الطبيب خلال أشهر الشتاء.

ـ تناول الأطعمة الغنية بأوميجا 3، مثل الأسماك، مرتين أسبوعيًا، مع ذلك، ليس من الضروري تناول

مكملات أوميجا 3 طوال فصل الشتاء، يمكن استخدام مكملات مثل زيت السمك أو أوميجا 3 خلال فترات

خاصة، أو في المواقف العصيبة كالامتحانات، أو عند وجود نقص غذائي.

ـ ينبغي تناول الفواكه المجففة والمكسرات كجزء من النظام الغذائي.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات