صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم يوم أمس, 02:30 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,913
افتراضي أمر خطير



من: الأخت / أم لـؤي
أمر خطير


أمر خطير، غفل عنه الكثير، إذا نزع أو ضعف من أعمالنا أصبحت أعمالنا

هباء، لا قيمة لها ولا أثر ملموس في الواقع، وإذا وجد هذا الأمر فيها لمسنا

الأثر بإذن الله – تعالى-، إنه الإخلاص لله، إخلاص العمل..

لقد أمرنا الله – تعالى- بإخلاص الدين

،{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء}

البينة: 5.

وبين النبي – صلى الله عليه وسلم – أن المولى جل وعلا لا يقبل من الأعمال

إلا ما كان خالصاً لوجهه الكريم، فعن أبي أمامة الباهلي – رضي الله عنه –

قال: جاء رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال:

أرأيت رجلاً يلتمس الأجر والذكر ما له؟

فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:

"لا شيء له" فأعادها ثلاث مرات،

يقول له رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " لا شيء له " ثم قال:

" إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتُغِي به وجهه ".1

وفي الحديث الآخر عن أبي هريرة – رضي الله عنه –

قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:

" قال الله – تبارك وتعالى -: أنا أغنى الشركاء عن الشرك،

من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ".

وقد ذكر ابن تيمية – رحمه الله -: أن إخلاص الدين هو الذي لا يقبل الله –

تعالى- سواه، وهو الذي بعث الله به الأولين والآخرين من الرسل، وأنزل به

جميع الكتب، واتفق عليه أئمة أهل الإيمان، وهذا هو خلاصة الدعوة النبوية،

وهو قطب القرآن الذي تدور عليه رحاه. أ.ه

إن العمل وإن كان يسيراً إذا صاحبه إخلاص فإنه يثمر ويزداد

ويستمر، وإذا كان كثيراً ورصدت له الإمكانيات والجهود ولكن لم يصاحبه

إخلاص فإنه لا يثمر ولا يستمر، وقد قيل: ما كان لله دام واتصل،

وما كان لغير الله زال وانفصل..

قال ابن القيم – رحمه الله -: "العمل بغير إخلاص

ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً ينقله ولا ينفعه".

وقال الفضيل بن عياض في تفسير قوله –تعالى-:

{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}

الملك: 2،

قال: هو أخلصه وأصوبه، قالوا: يا أبا علي؟ ما أخلصه وأصوبه؟ فقال:

إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن

خالصاً لم يقبل، حتى يكون خالصاً صواباً.. الخالص أن يكون لله والصواب

أن يكون على السنة. ثم قرأ قول الله -تعالى-:

{فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}

سورة الكهف: 110.5

وقال مكحول: ما أخلص عبد قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكم

من قلبه على لسانه.

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات