| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 من الاخت/ الملكة نور  
		فوائد من الزهد الكبير للبيهقي ( الجزء الأول ) من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحب لها أخرج الله نور اليقين ، والزهد من قلبه . إن البدن إذا سقم : لم ينجح فيه طعام ، ولا شراب ، ولا نوم ، ولا راحة ، كذلك القلب إذا علق حب الدنيا لم تنجح فيه المواعظ . نظرت في أصل كل إثم ، فلم أجد من كثرة امتحاني له إلا حب المال ، فمن ألقى عنه حب المال فقد استراح . إذا سكنت الدنيا في القلب ترحلت عنه الآخرة . حزن الدنيا للدنيا يذهب بهم الآخرة ، وفرح الدنيا للدنيا يذهب بحلاوة العبادة . حزنك على الدنيا يخرج حزن الآخرة من قلبك ، وفرحك بالدنيا يخرج حلاوة الآخرة من قلبك . قلب ليس فيه حزن كبيت خرب ليس فيه شيء ، يريد حزن الآخرة . لو سلمتم من الخطايا فلم تعملوا فيما بينكم وبين الله خطيئة ، ولم تتركوا لله طاعة إلا أجهدتم أنفسكم في أدائها إلا حبكم الدنيا لوسعكم ذلك شرا ، إلا أن يتجاوز الله عز وجل ويعفو . من أذاقته الدنيا حلاوتها بميله إليها جرعته الآخرة مرارتها لمجانبته عنها . ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغضه حبيبك ، ذم مولانا الدنيا فمدحناها ، وأبغضها فأحببناها ، وزهد فيها فآثرناها ، ورغبنا في طلبها ، ووعدكم خراب الدنيا فحصنتموها ، ونهاكم عن طلبها فطلبتموها ، وأنذركم الكنوز فكنزتموها ، دعتكم إلى هذه الغرارة دواعيها فأجبتم مسرعين مناديها ، خدعتكم بغرورها ، ومنتكم فأقررتم خاضعين لأمانيها ، تتمرغون في زهراتها ، وتتمتعون في لذاتها ، وتتقلبون في شهواتها ، وتلوثون بتبعاتها ، تنبشون بمخالب الحرص عن خزائنها ، وتحفرون بمعاول الطمع في معادنها ، وتبنون بالغفلة في أماكنها ، وتحصنون بالجهل في مساكنها . قد رضينا من أعمالنا بالمعاني ، ومن طلب التوبة بالتواني ، ومن العيش الباقي بالعيش الفاني  | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |