| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ /                    عـبـود جــاك من مجموعة " أحبك لبنان "                    الصديقة لماذا خُص سيدنا إبراهيم عليه                    السلام بالذكر في التشهد ..؟ السؤال: لماذا نصلي ونسلم على سيدنا إبراهيم عليه                    السلام في الصلاة ،ولماذا لا يكون ذلك على الأنبياء الآخرين                    ، هو أحد أولي العزم الخمسة ،ولكنه ليس أولهم ولا آخرهم                    ، فلماذا هو ،وإذا كان الأمر لأنه قبل                    الخمسة فلماذا لا نسلم على عيسى ونوح وموسى أيضًا ؟                    الجواب : سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام اختصه الله عز وجل                    بالفضائل العظيمة والمكارم الجليلة ، فكان الإمام ، والأمة ،                    والحنيف ، القانت لله عز وجل الذي ينتسب إليه جميع الأنبياء بعده ،                    ويؤمن به جميع أتباع الشرائع (المسلمون والنصارى واليهود) .وإبراهيم عليه                    السلام هو أفضل الأنبياء والرسل بعد نبينا محمد صلى الله عليه                    وسلم ولهذا أخبرنا الله تعالى أنه اتخذه                    خليلا { وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا                    } النساء/125 . وجميع الأنبياء الذين جاءوا من بعده هم من نسله من                    طريق إسحق ويعقوب .إلا محمداً صلى الله عليه وسلم ، فهو من ولد                    إسماعيل بن إبراهيم .فنبينا صلى الله عليه وسلم أخص بإبراهيم                    من غيره ، فإبراهيم عليه السلام هو أبو العرب ،وهو أبو النبي                    صلى الله عليه وسلم من جهة النسب .وإبراهيم هو الذي أُمر النبي صلى الله                    عليه وسلم باتباع ملته { ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنْ اتَّبِعْ مِلَّةَ                    إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا } النحل/123 ، ولهذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم ـ ونحن تبع له                    ـ أولى الناس بإبراهيم عليه السلام                    . كما قال عز وجل :  { إِنَّ                    أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا                    النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا } آل عمران/68 ، وقال رداً على اليهود والنصارى                    :  { مَا                    كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ                    كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ                    } آل عمران/67 . وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله                    : لماذا خُص إبراهيم عليه السلام بدعوة                    التوحيد مع أن جميع الأنبياء دعوا إلى التوحيد                    ؟ فأجاب : كل الأنبياء جاءوا بالتوحيد                    ، قال تعالى :  { وَمَا                    أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ                    أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ                    } الأنبياء/25، لكن إبراهيم أبو العرب ، وأبو الإسرائيليين ، وهو                    يدعو إلى التوحيد الخالص ،واليهود والنصارى ادعوا أنهم أتباعه ،                    والمسلمون هم أتباعه ، فكان هو عليه الصلاة والسلام قد خُصَّ بأنه أبو                    الأنبياء ، وأنه صاحب الحنيفية ،وأمرنا باتباعه ؛ لأننا نحن أولى بإبراهيم                    ، كما قال عز وجل : { إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ                    اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا                    } آل عمران/68 ، وقال رداً على اليهود والنصارى                    :  { مَا                    كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ                    كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ                    } آل عمران/67″ انتهى . “لقاء الباب المفتوح” (189/السؤال رقم 7)                    . وللعلامة بدر الدين العيني الحنفي رحمه الله                    ملحظ آخر في توجيه سبب ذلك ، فيقول                    : “فإن قيل : لم خص إبراهيم عليه السلام من بين سائر                    الأنبياء عليهم السلام بذكرنا إياه في الصلاة                    ؟ قلت : لأن النبي عليه السلام رأى ليلة المعراج جميع                    الأنبياء والمرسلين ، وسلم على كل نبي ، ولم يسلم أحد منهم على أمته غير                    إبراهيم عليه السلام ،فأمرنا النبي عليه السلام أن نصلي عليه                    في آخر كل صلاة إلى يوم القيامة ،مجازاة على إحسانه                    . ويقال : إن إبراهيم عليه السلام لما فرغ من بناء الكعبة دعا                    لأمة محمد عليه السلام وقال: اللهم من حج هذا البيت من أمة محمد                    فهَبْه مني السلام وكذلك دعا أهله وأولاده بهذه الدعوة ،فأُمرنا بذكرهم                    في الصلاة مُجازاة على حُسْن صنيعهم” انتهى . “شرح سنن أبي داود” للعيني (4/260)                    . في حفظ                    الرحمن  | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |