| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ / أحمد الميري - المدير الفنى لبيتنا و مدير                    الموقع                                       الجزء العاشر من الآية ( 41 ) من سورة الأنفال                     إلى الآية ( 93 ) من سورة                    التوبة أعوذ بالله من الشيطان                    الرجيم { وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ                    شَيْءٍ  فَأَنَّ لِلَّهِ                    خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى                    وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا                    أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ                    الْتَقَى الْجَمْعَانِ  وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ                    (41) إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ                    بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ                    مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي                    الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ                    مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا                    مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ                    (42) إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا                    وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي                    الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ                    الصُّدُورِ (43) وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي                    أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي                    أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى                    اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (44) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ                    آَمَنُوا  إِذَا                    لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا                    لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا                    تَنَازَعُوا  فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ                    رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ                    (46) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ                    دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ                     وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا                    يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (47) وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ                    أَعْمَالَهُمْ  وَقَالَ لَا غَالِبَ                    لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ                    لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى                    عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ                    مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ                    اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ                    (48) إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي                    قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ  غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى                    اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ                    (49) وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا                    الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ                    وَأَدْبَارَهُمْ  وَذُوقُوا عَذَابَ                    الْحَرِيقِ (50) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ                    لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (51) كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ                    قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ                     فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ                    قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (52) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا                    نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا                    بِأَنْفُسِهِمْ  وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ                    عَلِيمٌ (53) كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ                    قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ                    رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ                    فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ                    (54) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ                    كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (55) الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ                    عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ                    (56) فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ                    بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ                    (57) وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً                     فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ                    لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ (58) وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا                    إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ (59) وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ                    قُوَّةٍ  وَمِنْ                    رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ                    وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ                    اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ                    يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ                    (60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا                    وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ                    (61) وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ                     
  | 
| 
		 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ                    بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا                    فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ                    قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ                    عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ                    اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ                    عَلَى الْقِتَالِ  إِنْ                    يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا                    مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا                    مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ                    (65) الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ                    فِيكُمْ ضَعْفًا  فَإِنْ                    يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا                    مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ                    بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ                    (66) مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى                    حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ                    الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ                    (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ                    فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ                    (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا                    وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ                    (69) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ                    مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا                    يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ                    مِنْكُمْ  وَيَغْفِرْ لَكُمْ                    وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (70) وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ                    مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ                    (71) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا                    بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ                     وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ                    أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ                    مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى                    يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ                    النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ                    مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ                    (72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ                    بَعْضٍ  إِلَّا                    تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ                    (73) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي                    سَبِيلِ اللَّهِ  وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ                    الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ                    (74) وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا                    وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ                     وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ                    فِي كِتَابِ اللَّهِ  إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75) }                     [ الأنفال : 41 – 75 ] سورة التوبة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ                    الرَّحِيمِ { بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى                    الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ                    (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ                    أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ                    وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ                    (2) وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ                    يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ  أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ                    وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ                    لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ                    مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ                    أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ                    ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ                    أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ                    إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ                    (4) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا                    الْمُشْرِكِينَ  حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ                    وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ  فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا                    الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ                    (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ                    فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ                    اللَّهِ  ثُمَّ                    أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا                    يَعْلَمُونَ (6) كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ                    اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ  إِلَّا                    الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ                    الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ                    إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ                    (7)  | 
| 
		 
			 
			#3  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا                    فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ                    بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ                    (8) اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا                    فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا                    يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً                    وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا                    الزَّكَاةَ  فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ                    لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11) وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ                    عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ  فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا                    أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ                    (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ                    وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ                    مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ                    إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ                     وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ                    صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ                    عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ                    (15) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ                    اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا                    رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ  وَلِيجَةً وَاللَّهُ                    خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (16) مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ                    اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ                    بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ                    هُمْ خَالِدُونَ (17) إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ                     مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ                    وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى                    الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ                    يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18) أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ                    الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ                    الْآَخِرِ  وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ                    عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ                    (19) الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي                    سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ                    وَأَنْفُسِهِمْ  أَعْظَمُ دَرَجَةً                    عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ                    (20) يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ                    وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ                    (21) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ                    أَجْرٌ عَظِيمٌ (22) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا                    آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ                     إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ                    وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ                    (23) قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ                    وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ                    وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ                    تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا  وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ                    اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي                    سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ                    وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ                    (24) لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ                    وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ                    كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ                    الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ                    (25) ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ                    وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ  وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ                    الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ                    (26) ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ                    يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ                    (27) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ                    آَمَنُوا  إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ                    نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ                    عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً  فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ                    اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ                    (28) قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا                    بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ  وَلَا                    يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ                    دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا                    الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ                    (29) وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ                     وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ                    ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ                    قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ                    (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا                    مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ                    مَرْيَمَ  وَمَا                    أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ                    إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ                    (31) يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ                    بِأَفْوَاهِهِمْ  وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ                    وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ                    الْحَقِّ  لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ                    الْمُشْرِكُونَ (33) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ                    الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ  لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ                    النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ                    اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَوَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ                    فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ                    فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ                    وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا                    كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35) إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا                    عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ  يَوْمَ                    خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ                    حُرُمٌ ذَلِكَ                    الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ                    أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا                    يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ                    الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي                    الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ                    كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ                    عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ                    فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ  زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا                    يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا                    قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ                    اللَّهِ  اثَّاقَلْتُمْ إِلَى                    الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ                     فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ                    إِلَّا قَلِيلٌ (38)  | 
| 
		 
			 
			#4  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا                     وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ                    شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ                    (39) إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ                    أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ                     إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ                    لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا  فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ                    بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى                    وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ                    (40) انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا                    بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ                     ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ                    (41) لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا                    لَاتَّبَعُوكَ  وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ                    وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا                    مَعَكُمْ  يُهْلِكُونَ                    أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ                    (42) عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى                    يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ                    (43) لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ                    وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ  أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ                    وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ                    (44) إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ                    بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ  وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ                    يَتَرَدَّدُونَ (45) وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ                    عُدَّةً  وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ                    انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ                    الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا                    خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ                    لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ                    (47) لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ                    قَبْلُ  وَقَلَّبُوا لَكَ                    الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ                    وَهُمْ كَارِهُونَ (48) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ                    لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا                    وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ                    (49) إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ                     وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا                    أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ                    (50) قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ                    لَنَا  هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ                    الْمُؤْمِنُونَ (51) قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى                    الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ                     أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ                    أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ                    (52) قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ                    يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ                    (53) وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ                    نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ                    وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى                    وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ                    (54) فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ                     إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي                    الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ                    كَافِرُونَ (55) وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا                    هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ                    (56) لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ                    مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ                    (57) وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي                    الصَّدَقَاتِ  فَإِنْ                    أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا                    هُمْ يَسْخَطُونَ (58) وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ                    وَرَسُولُهُ  وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ                    مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ                    (59) إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ                    وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا  وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ                    وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً                    مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ                    (60) وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ                    النَّبِيَّ  وَيَقُولُونَ هُوَ                    أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ                    لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ                    رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ                    (61) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ                     وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ                    كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ                    وَرَسُولَهُ  فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ                    الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63) يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ                    سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي                    قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا                    تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ                     إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ                    وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ                    (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ                    إِيمَانِكُمْ  إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ                    طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ                    (66) الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ                    بَعْضٍ  يَأْمُرُونَ                    بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ                    الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ                    فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ                    (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ                    وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ                    فِيهَا  هِيَ                    حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ                    (68) كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ                    مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا                    وَأَوْلَادًا  فَاسْتَمْتَعُوا                    بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ                    بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ                    بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي                    خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا                    وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ                    (69) أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ                    قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ                    إِبْرَاهِيمَ  وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ                    وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ                    بالتينات فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا                    أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70)  | 
| 
		 
			 
			#5  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ                    أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ  يَأْمُرُونَ                    بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ                    الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ                    سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ                    (71) وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ                    جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ                    فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ                    عَدْنٍ  وَرِضْوَانٌ مِنَ                    اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ                    (72) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ                    وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ                    وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا                    قَالُوا  وَلَقَدْ قَالُوا                    كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا                    بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ                    وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا                    لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا                    أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ                     وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا                    نَصِيرٍ (74) وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ                    اللَّهَ  لَئِنْ                    آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ                    الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ                    وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى                    يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ  بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا                    كَانُوا يَكْذِبُونَ (77) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ                    وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ                    (78) الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ                    الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ  وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا                    جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ                    وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79) اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ                    إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ                    اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ                    وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ                    (80) فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ                    رَسُولِ اللَّهِ  وَكَرِهُوا أَنْ                    يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ                    اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ                    جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ                    (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا                    جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ                    (82) فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ                    فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ  فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ                    تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا  إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ                    فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83) وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا                     وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا                    بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ                    (84) وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ                    وَأَوْلَادُهُمْ  إِنَّمَا يُرِيدُ                    اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ                    أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85) وَإِذَا أُنْزِلَتْ  سُورَةٌ  أَنْ                    آَمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ                    أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ                    (86) رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ                    عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ                    (87) لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ                    جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ                    وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ                    الْمُفْلِحُونَ (88) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ                    تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ                    فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ                    (89) وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ                    لِيُؤْذَنَ لَهُمْ  وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ                    سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ                    (90) لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى                    الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ                    حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى                    الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ                    (91) وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ                    لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ                    عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ                    حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ                    (92) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ                    يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ                    اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (93)                    } [ التوبة : 1 – 93 ] صدق الله العلى العظيم وأنتظرونا غداً فى الجزء الحادي عشر إن شاء                    الله  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |