| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخت                    / الملكة نور                                          الأربعين                    النووية الحديث التاسع و العشرون                     أبوابُ الخَير و مسالك                    الهدى  مفردات                    الحديث المعنى العام :  ( 1-                    شدة اعتناء معاذ بالأعمال الصالحة 2- الأعمال سبب لدخول الجنة                     3- الإتيان بأركان الإسلام   4- أبواب الخير  " الصوم - الصدقة - صلاة                    الليل"  5- رأس الأمر وعموده وذروة سَنَامه 6- ملاك الأمر كله                    حفظ اللسان  7-                    أفضل أعمال البر بعد الفرائض ) ما يستفاد من الحديث عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال                    : ( قلت: يا رسول الله ، أخبرني بعمل يدخلني الجنَة و                    يُبَاعِدُني عن النار .  قال :                    لقد سألتَ عن عظيمٍ ، و إنه ليسيرٌ على من يَسَّرَهُ اللهُ تعالى                    عليه :  تَعْبُدُ الله لا تُشركُ به شيئاً ، و تُقيمُ الصلاة                    ، و تُؤتي الزكاةَ ،  و تصومُ رمضانَ ، و تَحجُّ البيتَ  .                     ثم قال : ألا أَدُلُّكَ على أبْوَابِ الخير؟                     الصومُ جُنَّةٌ ، و الصدقةُ تُطفىء الخطيئة كما                    يُطفىء الماءُ النارَ،  و صلاة                    الرجل في جوف الليل ، ثم تلا :  { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ                    } - حتى بلغ - { يَعْمَلُونَ }  [                    السجدة: 16-17] . ثم قال :  ألا أخبرك برأس الأمر                    وعموده و ذِروة سَنَامِهِ ؟  قلت : بلى يا رسول الله .  قال : رأس الأمر الإسلامُ ، وعَمُوده الصلاةُ ، و                    ذِروة سَنَامه الجهاد ثم قال : ألا أخبرك بِمِلاكَ كلِّهِ ؟                     فقلت بلى يا رسول الله ،  فأخذ                    بلسانه وقال : كفَّ عليك هذا    قلت :                    يا نبي الله ، و إنَّا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ !                     فقال : ثَكِلتكَ أمُّكَ، وهل يَكُبُّ الناسَ في النار                    على وجوههم –  أو قال                    : على مناخِرِهم - إلا حصائد ألسنتهم  )  [ رواه                    الترمذي وقال : حديث حسن صحيح ] مفردات الحديث  " الصوم جنة " : الصوم وقاية من النار . " الصدقة                    تطفىء الخطيئة " : أي تطفىء أثر الخطيئة فلا يبقى لها أثر                    . " جوف                    الليل " : وسطه ، أو أثناؤه . " تتجافى"                    : ترتفع و تبتعد . " عن                    المضاجع " : عن الفُرُشِ و المراقد . " ذروة سَنَامه " : السَّنَام : ما ارتفع من ظهر الجمل ،                     و الذروة : أعلى الشيء، و ذروة سنام الأمر : كناية عن أعلاه                    . " ثكلتك أمك " : هذا دعاء بالموت على ظاهره ، و لا يُراد وقوعه ،                     بل هو تنبيه من الغفلة و تعجب للأمر                    . " يَكُبُّ                    " : يُلْقي في النار . " حصائد                    ألسنتهم " : ما تكلمت به ألسنتهم من الإثم                    . المعنى العام : شدة اعتناء معاذ بالأعمال الصالحة                    :  إن                    سؤال معاذ رضي الله عنه يدل على شدة اعتنائه بالأعمال الصالحة ،                     و اهتمامه بمعرفتها من رسول الله صلى الله عليه و سلم                    ، كما يدل على فصاحته و بلاغته ، فإنه سأل سؤالاً                    وجيزاً و بليغاً ،  و قد مدح النبي صلى الله عليه و سلم سؤاله وعجب من                    فصاحته حيث قال : ( لقد سألت عن عظيم ) الأعمال سبب لدخول الجنة :                     وقد دل على ذلك قول معاذ : ( أخبرني بعمل يدخلني الجنة                    ) و في كتاب الله عز وجل : { تِلْكُمْ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ                    تَعْمَلُونَ }  [                    الأعراف: 43]  وأما قول النبي عليه الصلاة والسلام                    : ( لن يَدخلَ الجنة أحدُكم بعمله                    )  رواه                    البخاري   فمعناه                    أن العمل بنفسه لا يستحق به أحد الجنة ،                     و إنما لا بد مع العمل من القبول ،                     و هذا يكون بفضل ورحمةٍ من الله تعالى على عباده                    . الإتيان بأركان الإسلام :  أجاب                    النبي صلى الله عليه و سلم معاذاً عن سؤاله ،                     بأن توحيد الله و أداء فرائض الإسلام : الصلاة و                    الزكاة والصيام و الحج ،  هي العمل الصالح الذي جعله بمنه و إحسانه و رحمته                    سبباً لدخول الجنة ،  و قد مر في شرح الحديث الثاني و الثالث أن هذه                    الأركان الخمس  هي                    دعائم الإسلام التي بني عليها فأنظرهما . أبواب الخير:  و في رواية ابن ماجه : " أبواب الجنة " .                     وقد دلَّ النبي صلى الله عليه و سلم معاذاً على أداء                    النوافل بعد استيفاء  أداء                    الفرائض ، ليظفر بمحبة الله ،  فعن                    رسول الله صلى الله عليه وسلم :  عن ربه عز وجل أنه قال :  ( ما تَقَرَّبَ إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما                    افترضته عليه ،  و لا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أُحِبَّهُ                    )  رواه                    البخاري .   | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |