| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 أخيكم / عدنان                    الياس                    (                    AdaneeeNo )                                       حديث                    اليوم مع الشكر للأخ مالك                    المالكى رقم 3179 / 46                       09.06 ( ممَا جَاءَ فِيمن : يُخْدَعُ فِي                    الْبَيْعِ ) حَدَّثَنَايُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْبَصْرِيُّحَدَّثَنَاعَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ                    الْأَعْلَى عَنْسَعِيدٍعَنْقَتَادَةَرضى الله تعالى عنهم عَنْأَنَسٍرضى الله تعالى عنه  [ أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي عُقْدَتِهِ ضَعْفٌ وَ                    كَانَ يُبَايِعُ  وَ أَنَّ أَهْلَهُ أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ                    عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ احْجُرْ                    عَلَيْهِ  فَدَعَاهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ                    وَ سَلَّمَ فَنَهَاهُ  فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَا أَصْبِرُ                    عَنْ الْبَيْعِ  فَقَالَ صلى الله عليه و                    سلم ( إِذَا بَايَعْتَ فَقُلْ هَاءَ وَ هَاءَ وَ لَا                    خِلَابَةَ ) قَالَ أَبُو عِيسَى وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عُمَرَ                    وَ حَدِيثُأَنَسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ                    غَرِيبٌ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ بَعْضِ                    أَهْلِ الْعِلْمِ وَ قَالُوا الْحَجْرُ عَلَى الرَّجُلِ الْحُرِّ فِي                    الْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ إِذَا كَانَ ضَعِيفَ                    الْعَقْلِ وَ هُوَ قَوْلُأَحْمَدَوَ إِسْحَقَوَ لَمْ يَرَ بَعْضُهُمْ أَنْ يُحْجَرَ عَلَى                    الْحُرِّ الْبَالِغِ . الشـــــروح قَوْلُهُ : ( أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي عُقْدَتِهِ )                     قَالَ فِي النِّهَايَةِ أَيْ : فِي رَأْيِهِ                    وَنَظَرِهِ فِي مَصَالِحِ نَفْسِهِ . انْتَهَى ،  وكَانَ اسْمُ ذَلِكَ الرَّجُلِ حِبَّانَ بْنَ                    مُنْقِذٍبِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالْمُوَحَّدَةِ                    الثَّقِيلَةِ  ( ضَعْفٌ ) أَيْ : كَانَ ضَعِيفَ الْعَقْلِ                    وَالرَّأْيِ  ( احْجُرْ عَلَيْهِ ) بِضَمِّ الْجِيمِ : أَمْرٌ مِنَ                    الْحَجْرِ ، وَهُوَ الْمَنْعُ مِنَ التَّصَرُّفِ                    ، وَمِنْهُ : حَجْرَ الْقَاضِي عَلَى الصَّغِيرِ                    وَالسَّفِيهِ  إِذَا مَنَعَهُمَا مِنَ التَّصَرُّفِ مِنْ مَالِهِمَا                    ، كَذَا فِي النِّهَايَةِ  ( فَنَهَاهُ ) أَيْ : عَنِ الْمُبَايَعَةِ                     ( فَقُلْ هَاءَ وَهَاءَ ) تَقَدَّمَ ضَبْطُهُ                    وَتَفْسِيرُهُ فِي بَابِ الصَّرْفِ  ( وَلَا خِلَابَةَ ) بِكَسْرِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ                    وَتَخْفِيفِ اللَّامِ أَيْ : لَا خَدِيعَةَ ،                     وَلَا لِنَفْيِ الْجِنْسِ ، أَيْ : لَا خَدِيعَةَ فِي                    الدِّينِ ؛ لِأَنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ                    ، قَالَالنَّوَوِيُّ: وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ                    فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْخَاصًّا فِي حَقِّهِ ، وَ أَنَّ الْمُغَابَنَةَ بَيْنَ الْمُتَبَايِعَيْنِ                    لَازِمَةٌ، لَا خِيَارَ لِلْمَغْبُونِ                    بِسَبَبِهَا  سَوَاءٌ قَلَّتْ ، أَوْ كَثُرَتْ ،                    وهَذَامَذْهَبُالشَّافِعِيِّوَأَبِي حَنِيفَةَوَآخَرِينَ ، وَهِيَ أَصَحُّ الرِّوَايَتَيْنِ                    عَنْمَالِكٍ،  وقَالَ الْبَغْدَادِيُّونَ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ :                    لِلْمَغْبُونِ الْخِيَارُ لِهَذَا الْحَدِيثِ                     بِشَرْطِ أَنْ يَبْلُغَ الْغَبَنُ ثُلُثَ الْقِيمَةِ                    ، فَإِنْ كَانَ دُونَهُ فَلَا ،  والصَّحِيحُ الْأَوَّلُ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ                    أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَثْبَتَ                    لَهُ الْخِيَارَ ، وَإِنَّمَا قَالَ لَهُ : قُلْ لَا خِلَابَةَ أَيْ :                    لَا خَدِيعَةَ ، وَلَا يَلْزَمُ مِنْ هَذَا ثُبُوتُ الْخِيَارِ                    ، وَ لِأَنَّهُ لَوْ ثَبَتَ ، أَوْ أَثْبَتَ لَهُ                    الْخِيَارَ كَانَتْ قَضِيَّةَ عَيْنٍ لَا عُمُومَ لَهَا                     فَلَا يَنْفُذُ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ إِلَّا                    بِدَلِيلٍ . انْتَهَى .  قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ                    عَنِابْنِ عُمَرَ) أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ ،وَ أَبُو دَاوُدَ،وَ النَّسَائِيُّ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَنَسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ )                     وَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ،وَالنَّسَائِيُّ،وَابْنُ مَاجَهْوَسَكَتَ عَنْهُأَبُو دَاوُدَوَالْمُنْذِرِيُّ.  قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ                    عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِالْعِلْمِ ، و قَالُوا الْحَجْرُ عَلَى الرَّجُلِ الْحُرِّ إِلَخْ                    )  وَاسْتَدَلُّوابِحَدِيثِأَنَسٍالْمَذْكُورِ ،  وَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ أَنَّ أَهْلَ ذَلِكَ                    الرَّجُلِ الَّذِي كَانَ فِي عُقْدَتِهِ ضَعْفٌ لَمَّا قَالُوا :                     يَا رَسُولَ اللَّهِ احْجُرْ عَلَيْهِ ، لَمْ                    يُنْكِرْ عَلَيْهِمْ  فَلَوْ كَانَ الْحَجْرُ عَلَى الْحُرِّ الْبَالِغِ                    لَا يَصِحُّ لَأَنْكَرَ عَلَيْهِمْ ،  واسْتَدَلَّ أَيْضًا بِهَذَا الْحَدِيثِ مَنْ لَمْ                    يَقُلْ بِالْحَجْرِ عَلَى الْحُرِّ الْبَالِغِ                     بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ                    يَحْجُرْ عَلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ ،  فَلَوْ كَانَ الْحَجْرُ عَلَى الْحُرِّ                    الْبَالِغِ جَائِزًا لَحَجَرَ عَلَى ذَلِكَ وَمَنَعَهُ مِنَ                    الْبَيْعِ ، فَتَأَمَّلْ   | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |