| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخت / أبـــــدار هل تريد أن تكون منزلتك في                    الجنة  الفردوس الأعلى بإذن                    الله السؤال:  هل الوصول للفردوس الأعلى من الجنة طريق صعب ، وقليل                    من يصله ؟  رسولنا الكريم قال : ( إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس الأعلى ....                    الحديث)  فهل لو أكثرت من الدعاء  ( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة )                     هل ممكن أن أبلغها بفضل الله تعالى                    ،  حتى                    ولو كان عملي لا يوصلني لتلك المنزلة  ؟  وما هي                    أقرب الأعمال التي توصلنا إلى هناك بإذن الله تعالى                    ؟ الجواب الحمد لله أولا                    : روى الترمذي (2450) وحسنه عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله                    عنه قال :  قَالَ                    رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ                    :  ( مَنْ                    خَافَ أَدْلَجَ وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ ، أَلَا                    إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ ،  أَلَا                    إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ )   صححه                    الألباني في "صحيح الترمذي" وغيره                    . فالجنة سلعة غالية ، والفردوس الأعلى أعلى الجنان                    وأفضلها ،  ولا يصل إليها إلا من اختصهم الله بمزيد                    فضله                    . وروى الترمذي (3174) وصححه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ                    رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ                    قال :  ( َالْفِرْدَوْسُ رَبْوَةُ الْجَنَّةِ وَأَوْسَطُهَا                    وَأَفْضَلُهَا )  وصححه الألباني                    . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ                    :  قَالَ                    رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ                    : ( حُفَّتْ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتْ                    النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ )  متفق عليه                    . فإذا كانت الجنة محفوفة بالمكاره وأنواع المشاق                    ،  فكيف                    بأعلى درجاتها وأسمى منازلها ؟ هذا يدل على أن الأمر ليس بالأمر                    الهين                    . قال ابن القيم                    : [ أنزه                    الموجودات وأظهرها ، وأنورها وأشرفها وأعلاها                    ذاتا  وقدرا                    وأوسعها : عرش الرحمن جل جلاله ،  ولذلك صلح لاستوائه عليه ، وكل ما كان أقرب إلي العرش                    كان أنور  وأنزه وأشرف مما بعد عنه ؛ ولهذا كانت جنة الفردوس                    أعلى الجنان  وأشرفها وأنورها وأجلها ، لقربها من العرش ، إذ هو                    سقفها ،  وكل ما بعد عنه كان أظلم وأضيق ،                     ولهذا كان أسفل سافلين شر الأمكنة وأضيقها وأبعدها من                    كل خير ]  انتهى                    .  | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |