 |
|
|
|
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
|
|
 |
 |
 |
 |
 |
|
| ابحث بالموقع | تاريخ اليوم: | |||
 |
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
 |
| انشر الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
06-08-2012, 11:24 AM
|
|||
|
|||
الحلقة ( 109 ) من دين وحكمة
( الحلقة المــائة و تسع ) { الموضوع السابع الفقرة 60 } ( أحكــام الصــلاة ) أخى المسلم حديثنا اليوم يتركز فى مكروهات الصلاة و نظرا لأهمية هذا الموضوع فقد قمنا بتقسيمه إلى ثلاث حلقات متتالية و هو من الموضوعات الهامة لكل مسلم فلنبدأ على بركة الله تعالى مكروهات الصلاة المكروه ضد المحبوب و المكروه شرعا نوعان مكروه كراهة تحريم و مكروه كراهة تنزيه المكروه كراهة تحريم هو الذى ورد فيه نهى يجعله قريبا من الحرام مثل العبث فى الصلاة أو ترك سنة مؤكدة مثل قراءة السورة و التشهد و التسبيح فى الركوع و السجود و قلنا أنه قريب من الحرام لأن تكرار فعله قد يؤدى إلى الوقوع فى الحرام فمن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما المكروه كراهة تنزيه فهو ما خالف الأولى مثل ترك سنة خفيفة أو كتفريج الأصابع فى الركوع و ضمها فى السجود و هوقريب من الجواز أخى المسلم يكره فى الصلاة أشياء نجملها فيما يلى - 1 يكره كراهة تحريم ترك سنة مؤكدة من سنن الصلاة و السنة المؤكده بشئ من التسامح هى التى ورد الحث عليها و الترغيب فيها و التحذير من تركها من غير أن يكون هناك دليل يدل على فرضيتها و يكره كراهة تنزيه ترك سنة من السنن الخفيفة و هو ما ورد الترغيب فيها من غير تحذير من تركها و يسميها بعض العلماء مندوبة أو مستحبة و إنما يكره ترك سنة من السنن المؤكدة أو الخفيفة لأن ترك السنة يؤدى إلى نقصان العمل و نقصان العمل يؤدى إلى نقصان فى الثواب و قد يؤدى التهاون فى السنن إلى التهاون فى الفرائض نفسها و التهاون فى السنن يدل على أن المتهاون غير محب للرسول عليه الصلاة و السلام لأنه من أحبه سلك طريقه و نهج نهجه و عمل بسنته و قد أوصانا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمحافظة على سننه فقال عليه الصلاة و السلام ( عليكم بسنتى و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ ) النواجذ هى : الأسنان و هو كناية على الحرص الشديد عليها رواه البخارى 2 - يكره رفع البصر إلى السماء حال الصلاة فعن جابر بن سمرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال ( لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء فى الصلاة أو لا ترجع إليهم ) رواه مسلم و معنى لا ترجع إليهم أى : تخطف أبصارهم عن أبى هريره رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم عند الدعاء فى الصلاة إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم ) 3 - يكره الإلتفات بوجهه عن القبلة لغير عذر لحديث أبى ذر رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال ( لا يزال الله عز و جل مقبلا على العبد و هو فى صلاته مالم يلتفت فاذا ألتفت أنصرف عنه ) أخرجه أحمد و أبو داود و لحديث أنس بن مالك رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يا بنى إياك و الإلتفات فى الصلاة فأن الإلتفات فى الصلاة هلكه فأن كان لا بد ففى التطوع لا فى الفريضة ) أخرجه الترمذى و لقول أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله عنها و عن أبيها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الإلتفات فى الصلاة فقال عليه الصلاة و السلام : ( هو أختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد ) أخرجه البخارى أخى المسلم لا تظن أخى المسلم أن الإلتفات المكروه هو تحويل الرأس و الصدر تماما عن القبلة فأن هذا يبطل الصلاة بالإجماع و إنما هو مجرد ميل قليل عن القبلة ليتمكن المصلى من رؤية شئ يخاف فواته فان ذلك يشغل القلب عن ذكر الله فمن أعرض عن الله أعرض الله عنه و هو خلسة يختلسها الشيطان من العبد كما عرفنا و الكراهة هنا كراهة تحريم نص على ذلك جمهور الفقهاء ما لم يكن الإلتفات لحاجة و بحيث لا يكون شديدا يخرجك عن القبلة فأنك لو ملت برأسك و صدرك عنها تماما بطلت صلاتك كما قلنا
|
|
#2
06-08-2012, 11:24 AM
|
|||
|
|||
|
- 4 تكره القراءة فى الركوع و السجود كراهة تنزيه و قيل كراهة تحريم لحديث أبن عباس رضى الله عنهما [ أن النبى صلى الله عليه و سلم كشف الستاره و الناس صفوف خلف أبى بكر فقال ( يا أيها الناس أنه لم يبق من بشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرى له و أنى نُهيت أن أقرأ راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظموا الرب فيه و أما السجود فأجتهدوا فى الدعاء فقمن أى جدير أن يستجاب لكم ) أخرجه مسلم و لعل سبب الكراهة أن الركوع و السجود موضوعان لإظهار الذلة و الإنكسار للواحد القهار فنزه القرآن العظيم أن يُقرأ فيهما 5 - يكره كف الثوب و كف الشعر لقول أبن عباس رضى الله عنهما [ أمر النبى صلى الله عليه و سلم أن يسجد على سبعة أعضاء و لا يكف شعرا و لا ثوبا ] رواه الترمذى و معنى كف الثوب أى جمع أطرافه عند النزول إلى السجود فأن هذا الجمع يعتبر حركة منافية لحركات الصلاة و معنى كف الشعر رفعه من الأمام أو من الخلف و ذلك إذا كانت أمرأة لها شعر طويل و غير معقوص فأنها لا ترفعه و لا تعقده و هى تصلى و إن كف الثوب و الشعر مكروه كراهة تنزيه لورود النهى عنه فى الحديث المتقدم 6 - يكره تشبيك الأصابع فى الصلاة أتفاقاً و كذا حال الذهاب إليها و لمن فى المسجد ينتظر الصلاة عند الجمهور فعن كعب بن عجره رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال ( إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن يديه فأنه فى صلاة ) رواه أبو داود و عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال ( إذا كان أحدكم فى المسجد فلا يشبكن فأن التشبيك من الشيطان و أن أحدكم لا يزال فى صلاة ما دام فى المسجد حتى يخرج منه ) أخرجه أحمد و فى هذا بيان أن حكمة النهى عن التشبيك كونه من الشيطان فقد يجر عليه الشيطان بهذا التشبيك الكسل و الخمول و يشغل قلبه عن ذكر الله عز و جل و ربما يجلب عليه النوم فيحدث من غير ما يشعر أى ينتقض وضوءه و لا يدرى أخى المسلم نكتفى بهذا القدر و نستكمل إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة بقية موضوعنا مكروهات الصلاة فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات
|
|
|
|
 |
العرض العادي
