المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
( بريد الجمعة ) ـ إستنارة و إنارة قسم خاص بمشاكل الاعضاء . وحلولها من اللجنة المختصة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إستنارة و إنارة -إستنارة رقم 078
إستنارة و طلب من قلب محب لكم في الله أساتذتي الأفاضل أتعبتنى إبنتى إخوانى وأخواتى الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هى أختى فى الله سيدة محترمة وملتزمة بفضل الله حريصة على حفظ كتاب الله والذهاب إلى دور التحفيظ مع بناتها الثلاث وما عهدتها فى يوم من الأيام إلا إنسانة تقف مع المحتاج وتعين المكروب ولا تترك واجباً إلا وسعت إليه سعياً مخلصاً . فى مرض والدتها رحمها الله لم تتركها لحظة واحدة حتى توفاها الله وبعد وفاة والدتها رحمها الله وقفت وقفة جادة وصارمة مع حق أخيها المعاق ذهنياً والذى كان يعتبره إخوته كأنه لا وجود له . وتصدت لهم وجعلت نفسها وصية عليه بعد أن رفض الجميع ذلك بالحق والعدل وإبتغاء مرضاة الله . بل وتحضره فى بيتها كل أجازة ( حيث أنه نزيل فى دار لرعاية ذووى الإحتياجات ) وتنفذ له كل متطلباته فيما يشتهى من طعام أو خلافه . إبنتها الكبرى 14 سنة هى زميلة إبنتى فى نفس المدرسة منذ مرحلة الروضة . ومنذ صغرها وأمها تغرس فيها صحيح الدين وطيب الأخلاق وارتدت الحجاب منذ صغرها حتى قبل التكليف بزمن طويل وبرغبتها التامة وحريتها المطلقة . ودارت الأيام ومرت ثم وصلنا إلى المرحلة الإعدادية وبدأت الأحوال فى التبدل بشكل كبير . بدات البنت فى عمل صداقات مع نوعيات مختلفة تماماً من البنات ( وافدات من خارج المدرسة ولم نكن نعرفهن من قبل ) وبدأ الطلب على طلب نوعيات مختلفة من الملابس واختلفت طريقة الكلام والأسلوب تماماً وفى يوم طلبت منى صديقتى زيارتها لأمرعاجل فى يوم من الأيام وطلبت منى فحص الكمبيوتر والفيسبوك الخاص بإبنتها لأنها تشك أنها تخفى شيئاً ما . وكانت المفاجأة بصداقات كثيرة مع شباب أغراب والغريب فى الأمر أنها تتحدث معهم على أنها أختين يتبادلان الحوار !! ولم تخبرها الأم بأننى من فحصت الجهاز واخبرتها ان مهندس غريب هو من اكتشف ذلك فاعترفت لها بكل شئ ووعدتها بعدم التكرار. ولقد حذرت الأم من العنف فى هذه الأمور . فمنعت عنها الفيسبوك وأخذت منها المحمول . ثم فوجئت عندما كنت فى المدرسة بالبنات يخبروننى أن البنت تتحدث إلى شباب فى المحمول واشترت شريحة برقم لا يعرفه أحد وعملت حساب جديد على الفيسبوك دون علم أمها . والغريب انها من اخبرتهم بذلك كنوع من التفاخر ولأن البنات يحبوننى لأننى أعرفهم منذ زمن ويثقون فى شخصى المتواضع . وطلبن منى اخبار امها واخبرتها للحيطة والحذر . و عملت حساب على الفيسبوك بإسم شاب وطلبت صداقة البنت فوافقت وكنت سأعالج الأمر بحكمة وبتوجيه غير مباشر وقلت لها اتركى الأمر لى وسوف اعالجه معك ولكنها أيضاً لم تتروى ولم تصبر وصارحتها بما عرفت . وبكت البنت واعتذرت ووعدت بعد التكرار ولكنها بعدها بقليل كانت تدخل على حسابها من محمول صديقه لها . وكنت اعرف من تعليقاتها على صفحتى الوهمية . وعندما حضرت البنت إلى منزلى واتتنى فرصة كنت فيها مع البنت بمفردى فجلست بجانبى وكنت أمرر رسائل لمجموعات زاد العباد فقلت لها تعالى اجلسى بجانبى فقالت لى لا أحب ان اضايقك وانتى تعملين على الكمبيوتر . فقلت لها ليس عندى ما اخفيه او اخجل منه تعالى واستفيدى وجسلت وبدأت فى القراءة فقلت لها تحبى ان تكونى معنا وتأخذى أجر ؟؟ فبكت كثيراً جدا وقالت لى : " يا طنط انا وحشة بحب أكذب وباعمل حاجات من ورا ماما " وصارحتنى بكل ما اعرفه وكنت اتظاهر بأننى أول مرة اسمعه وعاهدتنى على الإلتزام . وقلت لها سوف أخبر والدتك بأننى سأعمل لكِ حساب جديد على الفيسبوك وتشاركينا ما نفعل من الخير واتفقنا على ذلك. ولكننا فوجئنا بأنها عادت للكذب مرة أخرى بل ووصل الأمر بأنها عادت كما كانت من التواصل مع الشباب . بل ومنذ ايام قليلة وعند ذهابها لدار التحفيظ مع اختها الصغرى طلبت من شاب أن يأتى إلى باب العمارة ووقفت وتحدثت معه . مع العلم أن أمها حذرتها من غضب ربنا ومن القرآن الذى تحفظه . وفى كل مرة تبكى وتعتذر ثم تعود . والأب لا يأتى المنزل إلا اسبوع واحد شهرياً نظراً لعمله فى الصحراء الغربية وكل ما يفعله هو الضرب فقط لا غير . الأم فى حالة يرثى لها وتعترف انها كانت تتعامل معها بعنف وعصبية منذ الصغر وهو ما كنت احذرها منه كثيراً والآن ماذا تفعل وكيف تتصرف لقد لجئت لطبيبة نفسية ونصحتها بالصبر و بالهدوء . وطبعا كلما حاولت الأم ابعاد ابنتها عن البنات اللاتى تسببن فى تعرف البنت بالشباب تتمسك بهن اكثر . وبالرغم من تفوق البنت دراسياً سابقاً إلا انت مستواها تراجع بشكل ملحوظ وتقدير الإمتياز تحول إلى جيد . لقد طلبت منى صديقتى طلب المشورة والنصح منكم وجزاكم الله خيراً . أختكم / امانى صلاح الدين و نحن فى أنتظار تعليقاتكم لبعثها إلى اللجنة و لنشرما يصلح منها بأسمكم
|
#2
|
|||
|
|||
الأخ الدكتور / نور المعداوى من أهل بيتنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذي الحبيب أ . عدنان الاخت الفاضلة المربيه الكريمه أ . أماني قصة تمس القلب وتدمي النفس وتنهك العقل فهي بحق صراع يومي بين الحق والباطل بين الخوف من الله وبين الشهوات التي تحيط الصغار بل والكبار رجالا ونساءا مرهقين ومراهقات . انه العلم واليس الشديد في تناقل المعلومات ونداء الشهوة ينادي بقوة ومنهن من يعصمه الله ومنهن من يتحركن بلا ضابط الا هل من مزيد فالشهوة عندما تثار فليس لها نهايه الا ما نعرف جميعا سواء حلال او حرام والشيطان له خطوات عرفناها جميعا في كل من حولنا وربنا يعصمنا ويعصم البنات والشباب ولكن هذا الامر العظيم مثل اي مرض يحتاج لفحص شامل كما نفحص مرض السرطان مثلا او السكر او التهاب اللوزتين والأمراض لها تصنيفات ومن اهم وابسط التصنيفات هو مرض مزمن ومرض حاد والمرض الحاد سهل علاجه او يقضي على المريض بسرعه ولكن المشكله في المزمن المهم هذه الشهوة الغير منضبطه هي مرض مزمن اصله طيب وطاهر للتناسل وللكفاح الشريف في حياتنا ولكن الانفجار الذي يعتري صدر المسكينه يدفعنا للشفقة عليها السبب قد يكون تربيه خاطئه بيئه منفلته فراغ امني في البيت اهدار الوقت عدم وجود معلمه ناجحة تفهم سريعا ما يحدث عدم وجود ناس صالحين واعيين او قد يكون شهوة زائده عندها عن غيرها وهذه هرمونات ومكونات عضويه وقد يكون طبيعة الملابس او السمنه او التفكير الوسوساسي القهري يعني هي تحت تأثير كهرباء نفسيه تعاودها وتقودها نحو سلوك معين هناك اسباب كثيرة تحتاج لفحص ونقاش كثير ومتأني حتى لا نظلم فتاة وربما نسرع وتيرة انحرافها هناك فتيات مساكين جدا ولم يجدوا الطبيب الصريح الذكي او الصديق الواعي او القلب الحنون وهناك من يضيع عمره امام الفاس هناك عشرات لا هم لهم الا ضياع الوقت والتسليه الاجازات والليل الطويل جاهز لقتل الفتيات المهم هذه بعض الاسباب والمربين عليهم الحفر اكثر في التربة المجتمعيه والنفسيه للحصول على مسببات المرض والأعراض كثيره جدا منها ما ذكرت الأخت الفاضله ومنها الشرود ومنها الإنفصال عن الأسرة وتحبيذ الصمت مع هؤلاء الأهل الذين لا يفهمون في الحب والشهوة العارمه ومنها قلة النوم ومنها قلة الطعام ومنها اخفاء الأشياء بسرعه ومنها اضطراب الدراسة ومنها الحزن الشديد او الفرح الشديد والرومانسيه غير المبررة وغيرها لكن التغيير النفسي والعاطفي مهم ان نرصده ونفسره ايضا كلمة السر والخوف من معرفتها ثم نأتي للعلاج والوقايه سوياً انها تربيه النفس ومعرفة حاجيتاها ومعرفة الفروق النفسيه والجسديه بين البنات مثلا قد لا يصلح فتاة الا الزواج المبكر جدا او قد يصلحها وضعها في بيئة جديدة ومدرسة اخرى قد يصلحها انضمامها الى عمل بيئي اجتماعي اقتصادي سياسي حزبي المهم نبحث داخلها ولكن كما اوضحت المربيه الفاضلة العنف فقط سوف يدفع الفتاة للهاويه وساعتها لن ينفع ندم اب ان عنف ابنته فوجدت صدرا حنونا من ذئب قاسي القلب لكن كلامه زي العسل . حاجتها معروفه وللصبر عن العاطفة والحب طريق شرعيه او اروائها في الحلال وعامة البنت تبحث عن الحب اكثر من العلاقة الأخرى وتعطي العلاقة الأخرى شيئا فشيئا لمن يعطيها الحب بغزارة ودائما خطوات الشيطان محسوبه بدقه عاليه وحساسيه للفروق في التدين بين البنات لكن خطواته واضحه جدا ولابد ان يعرفها الاب قبل فوات الاوان ولابد ان نعرف ان الفشل سيقود للفشل ولا انسى ابدا ان العلاج احيانا يبقى مرا مرا مثل طرد بنت من البيت ولو لساعه يؤجج النار في قلبها وان الفرار هو الحل الاسلم لها ولهذا دعونا نتأمل حديثا عظيما وكلام النبي صلى الله عليه وسلم حكيما فهو صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى والحديث صحيح جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم وقال : ( يا رسولَ اللَّهِ ! إنَّ تَحتي امرأةً لا ترُدُّ يدَ لامسٍ ، قالَ : طلِّقها ، قالَ : إنِّي لا أصبِرُ عنها قالَ : فأمسِكْها ) ما هي الخواطر في قلبك اخي وابي وابنتي وخاصة المربين الافاضل واضح هنا مستويان من التوجيه النبوي الحكيم النصيحه الاولى يطلقها ويخلص من الشك ويكون عفيفا تحته عفيفه لكن الثانيه فيه تجاولا المصالح والمفاسد وترجيح مفسده اقل او مصلحه اقل انه فقه المربين يعني لو علمت ان ابنتك تسير مع شاب لا يصلح ان يكون زوجا صالحا تنصحها تسد منافذ العلاقات تراقبها تمنعها من الكليه ثم ثم تحبسها ثم ثم تضربها ومازالت تتصل به وتقابله تعمل ايه تطردها ؟ صديق وراجل صالح حدث له مثل هذه المشكله من تقصيره هو في الاختلاط في النوادي والشواطيء ثم فشل الحل تماما في علاج الامور وهربت البنت والحمد لله ربنا ستر وتزوجت الشاب بدون اهلها وماتت امها حسرة عليها ثم ظهر الذئب بصورته عندما عذب زوجته وجلدها وهي ام اولاده ماذا أقول الاب اخطأ مرتين تربيه ثم علاج المشكله كان لابد يفهم انها لن تترك الشاب ويكون الزواج تحت عينه افضل وحماية من الزوج الذئب المفترس ومازالت المسكينة تعذبإلى الآن والله للآن بعد عشر سنوات زواج تعذب من الزوج وامه واهانه ويأخذ كل نقودها ويشتري وهي بقرة حلوب له اقول هي تعذب بامها وابيها والحمد لله عبره لكن نريد ان تعلم من مشاكل الناس الحكمه وما يدرك كله لا يترك كله كما علمنا مشايخنا الكرام في الاصول ولهذا تكمله ان اعطنا الله العمر نور الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين نائب المشرف العام لمجموعات / زاد العباد / الشقيقة و المشرف العام لمجموعة / أحباب فى الله / الصديقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الفاضل / الأستاذ عدنان جزاكم الله خيراً لنشركم هذه المشكلة العاجلة الأخ الفاضل / الدكتور نور المعداوى جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم على تعقيبكم الكريم ولقد نقلت رسالتكم كاملة للاخت الفاضلة . وبالإضافة لما تفضلت به حضرتك فلقد نصحت صديقتى بأهمية الإحتواء والإستماع وتعويد نفسها على تهدئة الأعصاب عندما تحكى لها إبنتها مهما يكون الأمر مستفزاً . وتكمن أهمية التواصل والصداقة بين الأم والبنت خصوصاً فى انها أحد أهم سبل الوقاية من كل العلل الخارجية . ولابد ان تكون هذه الصداقة منذ الولادة . ونصحتها بالبعد عن صديقات السوء وبالفعل عرفت انها بدأت بالفعل إجراءات النقل من المدرسة . ومما يؤكد أن البنت تمر بمشكلة نفسية كلماتها التى قالتها يوماً بحبها ورغبتها فى الحديث إلى الشباب مما يؤكد ان المشكلة من ناحية الأب وطريقة تعامله مع بناته . خاصة عندما لا يكون لديه إلا الضرب عند عودته بعد غياب طويل عن المنزل . لابد أن يراعى الأب ان يعوض غيابه عن المنزل معظم الوقت بجرعات الحنان والتفاهم لا بجرعات التعنيف والضرب . نسأل الله أن يعف بناتنا وابناءنا وان يحفظهم من براثن الفتن العاتية . أختكم / امانى صلاح الدين |
|
|