صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-10-2020, 02:34 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,214
افتراضي الخطر على من أبى واستكبر


من : الأخ / رضا ريحان

الخطر على من أبى واستكبر



قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

{ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }.



إذا جمح بك الهوى أو زلت بك القدم، فأقدمت على معصية أو أحجمت

عن طاعة، فاحذر أن يصيبكَ القنوطُ بسهمه، أو يقيدك اليأسُ بقيده..



فما زال باب ربك مفتوحًا للعائدين، وما زالت رحمتُه منشورةً على العالمين.



إنما الخَطَرُ كُل الخَطَرِ على هذا الذي أعرضَ وتَوَلَى، وَأَبَى واسْتَكْبَرَ.



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:

«كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى».



قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ،

وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى».

الخَطَرُ كُل الخَطَرِ عَلَى هذَا الذي لا يَرَى للإسلام عليه فضْلًا،

أو لَا يعرفُ لنبيه حَقًّا..

فتراه يقدِّم رأيه على رأيه، ويعرض عن اتباع سنَّته..

وَقَدْ قَالَ تَعَالَى:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ

وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }.

أو قد يتجرأُ فيردُّ لَهُ حُكمًا، فتزل قدمُهُ بعد ثبوتها،

وينقص إيمانُهُ أو ينتفِيَ بعد ثُبُوتِهِ..

قَالَ تَعَالَى:

{ فَلا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ

حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }.

ولهذا قَالَ تَعَالَى: { فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }.

فانظر إلى خطر العصيان حين يصاحبه إباءٌ واستكبارٌ،

أو سخريةٌ واستهزاءٌ، أو عنادٌ واستحلالٌ.

وكل هذه المعاني موجودةٌ في قوله تَعَالَى:

{ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ

عَذَابٌ أَلِيمٌ }،

فقد ضُمِّنَ قَولُهُ تَعَالَى: { يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ }،

معنى الإِعرَاضِ والإِباءِ والاستكبارِ والاستهزاءِ.

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات