المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
( بريد الجمعة ) ـ إستنارة و إنارة قسم خاص بمشاكل الاعضاء . وحلولها من اللجنة المختصة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ردود مشكلة ( بريد الجمعة ) - ( 007 )
هذا الرد من الأخ الدكتور / نور المعداوى
من أهل بيتنا بيت عطاء الخير السلام علىكم ورحمة الله وبركاته ابنتي الحبيبة انت لست مجرمة ولكنك ضحية لست عاقه ولكنك قد اصابك العقوق وتأصل امام عينيك واقعا مريرا فتربيت عليه وصار الظلم والعنف دينا نشأت عليه صارالخلق السئ هو سيد الموقف وسيحاسب الله والدك على ما قدم لاسرته وما خالف فيه امر الله بالمودة والرحمة لاسرته المتمثله في زوجته وسيحاسب الله امك على سكوتها على الظلم فالسكوت على الظلم مشاركة فيه بصورة كبيرة وربما بدأت هي بالشراسه الله اعلم ولكنه سلوك مشترك ولا ندري من البادئ فالله يعلم ويحكم ولكن الله سبحانه وتعالى يتوب على من تاب اولا الاقلاع والندم والعزم على الا نعود للمعاصي ورد المظالم بالاعتذار للمظلوم ابنتي الحبيبة المقدمة الاولى كانت ضرورية لكي اقول الحقيقة ثم ثم اقول لقد بلغت مبلغ التكليف وعندها ربنا يحسبنا على اختيارنا عندها يكون امامنا طريق الخير او طريق الشر عندك رصيد الفطرة الطاهرة في قلبك وعندك رصيد التجربة المرة عند البعد عن منهج الله في المودة والرحمة وعندك سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع ازواجه الرحمة المهداة وتاملي صبره صلى الله عليه وسلم عندما كسرت عائشة رضي الله آنيه جاءت من ضرة لها امام اصحابه غيرة منها فتبسم-واشرقت شمس الحب-من ثغره الحبيب صلى الله عليه وسلم والتمس لها العذر وقال غارت امكم التمس لها العذر امام اصحابه ولكن الزمها ان ترد لضرتها اناء مثل ما كسر هنا الرقه هنا الرفق هنا العدل هنا احتمال النساء وايضا وقوف ام سلمة في الحديبية مشيرة رقيقة حبيبه عاقلة رضي الله عنها من هنا اقول لكي ابنتي الحبيبة الغالية اختاري طريق الفطرة والجمال والحق لا تنسي فضل ابيك عليك انت كلك جزء منه كل ما تاكلين وتشربين وتتنفسين سببا منه فلا تجحدي فضله ولا تسبيه ولكن احسني الخلق وايضا احسني النصيحة لاتسكتي على الظلم لا للخنوع ولكن بادب و بكل الأدب ولو ضربك فكوني ممن يصبر افرشي له الحب والجمال في كل لحظة وعندما يخطئ تكلمي لا تسكتي وعلمي امك واقراي لها الردود الصبر يينتج اشجارا عاليه من التمر والشكوك احيانا ينبت من حوله ورودا اعملي عند ربك واشتغلي بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر اعملي خططا ذكية للسعاده في بيتكم ورودا حبا لوحات ملونه علقي الجمال في كل مكان زينى ملابس ابيك الجمال فطرة في البنات التزين يرضي كل نزعاتها فلا تضادي فطرتك الجميلة اخيرا دين الله ينتظرك المسلمون كلهم ينتظرنك على ابوب الجنه فكوني معهم واحضري والديك معك واعلمي ان سلكوكي الجميل سيكون زهورا في بيتك قريبا فانت تعلمتي في مدرسة الحياة وتعرفتي على مواقع طيبة واخوات صالحات فكوني انورا للدين الجميل السهل البسيط تعلمي القرآن علميه لابيك علميه لامك صدقيني ستنشر المحبة والموده والرحمة ابيك المحب المقدر لما يجيش في صدرك د. نور هذا الرد من الأخت الدكتورة / ولاء صلاح من أهل بيتنا بيت عطاء الخير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيبتي طالبة الرضى لازم تعرفي ان كل البيوت مليانه مشاكل صغيره او كبيره المهم انها مشاكل لكن المهم اننا نعرف سبب المشاكل دي ونحلها انتي ما شاء الله مش صغيره وتقدري في سنك ده تحلي اي مشكله بتحصل في البيت انتي بتقولي ان صراخ والدك سبب المشكله وفي نفس الوقت بتقولي انه مش سئ معنى كده ان الصراخ ده اكيد بيكون ليه سبب ليه متحاوليش تدوري على سبب صراخه وتحاولي تبعدي الاسباب دي يعني شوفي انتي ايه اللي بيعصبه من والدتك ومنكم وحاولي تحليها اصل مش معقول الصراخ ده من غير سبب مهما كان والدك عصبي على الاقل في اوقات بيكون في اسباب لصراخه دوري على الاسباب عشان تعرفي تحلي المشكله وصدقيني هتعرفي تحليها نصيحه لكِ انتِ بقى انا عارفه ان البنات بيكن قريبين للام اكتر ويمكن ده اللي بيخليكي تضايقي من والدك لكن زي ما والدتك ليها حق عليكي والدك كمان ليه حق عليكي حاولي تقربي من والدك طالما انه مش سئ يبقى فضل من عند ربنا احنا بنشوف اباء قمه في القسوه يبقى فرصه ليكي تقربي منه ووقت ما تكوني قريبه من والدك نظرتك وحتى كلامك عليه هتتغير اخر حاجه عايزه اقولها لكِ ادعي في صلاتك لوالدك ووالدتك بالسكينه والطمأنينه بينهم د / ولاء صلاح هذا الرد من الأخ الزميل / مجدى عبدالقادر صاحب و المشرف العام لموقع و مجموعات زاد العباد الشقيقة إبنتي الفاضلة/ طالبة الرضى، حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما جاء لك في الرد من موقع "المسلم" .. أتفق معاه 100 % دون أيّ زيادة أو نقصان أو اختلاف في القول والرأي .. ونصيحتي لك أن تأخذي بذلك الجواب الكافي والشافي بإذن الله .. والعمل عليه من ناحيتك أنت بكل جد وإخلاص .. وقريباً جداً ستقتطفين الثمار الناضجة لهذا العمل - أيّ أنك وبإذن الله تعالى ستبدأي بملاحظة هذا التغيير والإيجابي لدى والدك الكريم تجاهكم جميعاً .. وخاصة والدتك وأنت. مجدي عـبد القادر - زاد العـِبَاد هذا الرد من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين مديرة مجموعات زاد العباد الشقيقة الأخت الحبيبة / طالبة الرضى دعينى ألتقط من كلماتك بأن أباكِ ليس بهذا السوء وحتى لو كان بهذا السوء فلا أحد منا يختار والده ولا يفصله على هواه ورغبته ومهما كان منه فهو صاحب حق عليكِ لن تستطعين إغفاله أو التقصير فيه . وقد يكون صراخه لأسباب خافية عليكِ وأمور بينه وبين أمك لا تعلمينها ولا تحدثك هى عنها . أحترم مشاعرك فى الشفقة والعطف على أمك وأقدر ذلك تماماً ولكن والدك بحاجة إلى نفس مشاعر الشفقة والعطف إن لم يكن اكثر . إقتربى منه وتوددى إليه وحاولى أن تمتصى غضبه بالإبتسامة الهادئة وقولى " لا تغضب فقط يا أبى وسننفذ ما تريد ونحن هنا من أجل راحتك وخدمتك " جربى مرات ومرات فجميعكم جرب التذمر والضجر والتأفف ولم يجرب العطف والرقة والطاعة إسألى الله له الهداية ولا تكلى ولا تملى من الدعاء والتوسل . وليس هناك مانعاً بأن تسمعيه دعواتك لها دون أن تشعريه أنكِ تشعرين بوجوده وسيكون لذلك عظيم الأثر فى نفسه . وحتى لو تفلح هذه الطرق لا يجب عليكِ إلا الطاعة والحب والمودة له . ومهما قسى عليكم فمن المؤكد أن لكم فى قلبه كل الحب ونسأل الله أن يصلح لكم اباكم وأن يصلحكم له وهو سبحانه ولى التوفيق أمانى صلاح الدين هذا الرد من الأخ / محمد التونى من مجموعات زاد العباد الشقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حقيقة رد موقع المسلم رد شافى كافى جازاهم الله خيرا ولى إضافه صغيرا لن تجد فى هذا الكون حبا يعادل حب أبيك وأمك أطع أباك ولا تعصى أمك أمك ُ ثم أمك ثم أمك ثم أبوك و كانت هذه هى المشكلة التى نشرناها الجمعة الماضية : الأخت / لولو العويس ( أسماء أصحاب المشاكل رمزية و ليست حقيقية ) و نحن فى أنتظار الأراء الكريمة منكم جميعاً المشكلة رقم ( 007 ) من الأخت / طالبة الرضى استشارة و طلب من قلب محب أساتذتي الأفاضل قد تكون قصتى قديمة أو مكررة و لكنها مع الأسف منتشرة و بين الطرفين أى أن هناك أبناء يكرهون أبائهم و أيضاً هناك أباء يكرهون أبنائهم و لكننى محتار فأعينونى بالرائ جزاكم الله خير السلام عليكم أسمي / طالبة الرضى المشكلة : أنا فتاة في 19 من عمري، الواقع الذي أعيشه لم أعد أتحمله من مشاكل أمر بها داخل البيت، وتراكم الهموم دائماً، والسبب في ذلك أبي. أنا لا أقول إن أبي سيئ لتلك الدرجة، لكن صراخه على أمي وعلينا لم أعد أتحمله، وكلما صرخ في وجهها وأسمعها كلاماً يهتز البدن منه، ألومه وأحتقره في تلك اللحظة، لكن سرعان ما يخف اللوم وأرجع إليه.. لا أنسى أنه أبي، لكن كلامه يجرح. أنا أحب أمي لدرجة أني قد أفعل أي شيء لأجل أن أتركها سعيدة طول الوقت وتضحك ولا أستطيع أن أنظر إليها وهي تبكي؛ لأني سأبكي معها. لكني أحبها أكثر من أبي ، والذي أريده حياة أفضل لوالديّ وكل عائلتي!! و قد جاءنى هذا الرد من موقع : ( المسلم ) الجواب : إن الحياة من حولنا تمتلئ بالمشاكل والمشاحنات بما يحزن ويصيب بالهموم والاكتئاب، والقلق والحزن سواء داخل البيت أو خارجه، لكن بالنسبة لداخل البيت قد يظهر ذلك بعد مرور سنوات من الزواج وعندما تتحول الحياة الزوجية إلى علاقة روتينية يظللها الملل والكآبة، لكننا دوما ننظر لكلمات الله سبحانه التي تعالج مشاكلنا كقوله سبحانه و تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الروم:21]، لذلك فعلينا أن نعلم أن الشيء الوحيد الذي يقوي نسيج العلاقة هو الحفاظ على هذه المودة بين الزوجين. وتظهر هذه المودة في كل سلوك معبر عن ذلك يقدمه كل منهما للآخر، حتى ولو كان ذلك السلوك صغيراً جداً، وعلى الجانب الآخر عندما تحدث هذه العلاقة السلبية فيجد الأبناء الحياة النكدة بين الأب والأم في التعاملات وغيرها فتتشتت أذهانهم، والبعض يصبح في حيرة فتنتابه بعض الوساوس والأمراض ويتسلط عليه الشيطان في أمور كثيرة، حتى أشار بعض أهل الطب أن بعض الأمراض النفسية عند الأبناء هي بسبب المشاكل الزوجية بين الزوجين أمام أولادهم، وهذا من أعظم ما يؤذي خاصة البنات لضعفهن. وينبغي أن يتقي الله سبحانه فيهن فلا يؤذي الزوج زوجته خاصة أمام بناته، والعكس صحيح فلا تؤذي الزوجة زوجها أمام أبنائه أو تحقره أو تنتقصه فذلك يقلل قدر الأب أمام أبنائه فعلى الكل أن يتقي الله سبحانه في الآخر. لكن عليك أيتها الابنة الكريمة أن تدركي أن كثيراً من الآباء يتحملون مسئولية ضغوط الحياة وحمل هم رعاية البيت والأسرة، فيزيد ذلك من توتر أعصابهم فتكثر ثورته أو يسهل غضبه أو غيره، ولكن لا يعني ذلك قلة حبه أو خوفه أو حنينه على أولاده فليس صراخ الوالد دليلا على سوئه ولكن لعل الأمر يتصور لك بهذه الطريقة لكون أمك تتألم أمامك من أفعاله، وكان يجب على أمك من العدل أن تعلمك بقيمة أبيك ودوره وجهده الذي يعانيه من أجلكم. إن أمك للأسف لم تظهر لك سوى دمعاتها عند غضب أبيك وأخفت كثيراً من إيجابياته التي يجب أن تبحثي أنت عنها بنفسك الآن. إن التحرر من المفاهيم المغلوطة أيتها الابنة يدعوك لإضاءة شمعة أثناء الأزمات بدلا من أن تلعني الظلام.. ولتعلمي أن طبائع الآباء تختلف، والأم الحكيمة هي التي تستطيع احتواء المواقف بأسلوبها الطيب في بيتها وأثناء ثورة الزوج. لقد قرأت في سؤالك خطأ كبيراً على لسانك بقولك عن والدك أنك " تحتقرينه " يا الله لست أدري كيف يجرؤ لسانك أن يكتب تلك الكلمة وأنت المسلمة التي تخافين الله سبحانه ؟! إن عليك أن تعلمي أن حبك لأمك بر لها، لكن عليك أيضاً أن تقدمي بر أبيك عن طريق تقديم الحب له لا أن تقولي " أحب أمي أكثر من أبي "! وعليك في وسط الضغوط أن تضفي جواً من التفاهم والصداقة بينك وبين والدك وتحاولي أن تنزعي بذور الكره والاحتقار لأبيك، وانثري بدلاً منها حباً وتعاطفاً معه فذلك الذي وصاك به رسولك صلى الله عليه وسلم في حديثه. فاقنعي نفسك بميزات أبيك وأن تتصالحي مع نفسك على اعتبار أن لك أباً به من الميزات الشيء الكثير أمام وسوسة هذا الشيطان الذي يريد أن يسيء علاقتك بأبيك. وعليك ألا تقفي عاجزة جامدة أمام مشكلاتهم بل أن تكوني إيجابية، ورسول خير بينهما، وتحاولي أن تبحثي عمن يمكنه أن يتدخل فيحل مشكلاتكم سواء كان قريباً أو شخصاً مؤثراً؛ كعالم أو داعية أو غيره. إن الذي تمنيتيه في آخر رسالتك هي الحياة الطيبة، ولن تتحقق هذه الحياة عندكم إلا عندما يبذل كل فرد من أفراد العائلة كل طاقته في إسعاد من حوله، وبالقرب من الله سبحانه والإكثار من العمل الصالح، وعندما يعم التسامح فيما بينكم، قال الحق سبحانه و تعالى : { مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [النحل:97]. نقلاً عن موقع المسلم و هذه بلا شك من الناحية الدينية و لا أعتراض لدينا و نوافق تماماً على ذلك و لكن أنصحوهم من الناحية العلمية و النفسية و الأجتماعية جزاكم الله خير ربنا يجزيكم خير و يفتح بكم بيوت مسلمة مطمئنة أختكم / لولو العويس أنتهت الرسالة ربنا يرحمنا و إياكم و المسلمين و إلى لقاء أتمنى مشاركاتكم المباركة و أرجو تفاعلكم النافع و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أختكم / لولو العويس
|
|
|