صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-10-2015, 06:51 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي قذف المحصنات المؤمنات 2

الأخ / إبراهيم أحمد - موقع الشيبة الصديق

قذف المحصنات المؤمنات 2

سلسلة : الكبائر (أعاذنا الله منها) الحلقة 93

{ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا }

(النساء 31)

(الكبيرة العاشـرة: قذف المحصنات المؤمنات - 2)

{ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ
ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ *
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ .}

سورة النور 4-5

بين تعالى تعظيم الإقدام على الأعراض بالرمي بالزنا فقال:

{ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ }

أي: النساء الأحرار العفائف، وكذاك الرجال، لا فرق بين الأمرين،
والمراد بالرمي الرمي بالزنا، بدليل السياق،

{ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا }

على ما رموا به

{ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ }

أي: رجال عدول، يشهدون بذلك صريحا،

{ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً }

بسوط متوسط، يؤلم فيه، ولا يبالغ بذلك حتى يتلفه، لأن القصد التأديب
لا الإتلاف، وفي هذا تقدير حد القذف، ولكن بشرط أن يكون المقذوف كما
قال تعالى محصنا مؤمنا، وأما قذف غير المحصن، فإنه يوجب التعزير.

{ وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا }

أي: لهم عقوبة أخرى، وهو أن شهادة القاذف غير مقبولة، ولو حد على
القذف، حتى يتوب كما يأتي،

{ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }

أي: الخارجون عن طاعة الله، الذين قد كثر شرهم، وذلك لانتهاك ما حرم
الله، وانتهاك عرض أخيه، وتسليط الناس على الكلام بما تكلم به، وإزالة
الأخوة التي عقدها الله بين أهل الإيمان، ومحبة أن تشيع الفاحشة في
الذين آمنوا، وهذا دليل على أن القذف من كبائر الذنوب.

وقوله:

{ إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }

فالتوبة في هذا الموضع، أن يكذب القاذف نفسه، ويقر أنه كاذب فيما
قال، وهو واجب عليه، أن يكذب نفسه ولو تيقن وقوعه، حيث لم يأت
بأربعة شهداء، فإذا تاب القاذف وأصلح عمله وبدل إساءته إحسانا، زال
عنه الفسق، وكذلك تقبل شهادته على الصحيح، فإن الله غفور رحيم يغفر
الذنوب جميعا، لمن تاب وأناب، وإنما يجلد القاذف، إذا لم يأت بأربعة
شهداء إذا لم يكن زوجا.(للآية بعدها).
..تفسير ابن سعدي تيسير الكريم الرحمن 1/561

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات