صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-07-2015, 06:45 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي إلى متى هذا التهاون في اللباس يا مسلمات

من:الابنة / آية عبد الرحمن
إلى متى هذا التهاون في اللباس يا مسلمات؟
عبد الله بن سعيد بن احمد
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،

وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا،

أما بعد:

فقد انتشر في الآونة الأخيرة تساهل كثير من النساء

في مجتمعنا بلبس البِنطال،

أو لبس المفتوح من أحد الجانبين،

أو لبس القصير، أو لبس الضيِّق الذي يُبرز حجم الأعضاء،

ويجادلن مَن ينكر عليهن بأنه لم يرد في القرآن

ولا في السنة ما يمنع ذلك،

وأن عورة المرأة بالنسبة للمرأة من السرة إلى الركبة.

وهذه الألبسة ثبت النهي عن لبسها في

سنة النبي صلى الله عليه وسلم،

وعن الصحابة والسلف الصالح.

فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال:

كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة،

كانت مما أهداها دحية الكلبي، فكسَوْتها امرأتي

فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( ما لك لم تلبس القبطية؟ )،

قلت: يا رسول الله، كسوتها امرأتي

فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( مُرْها فلتجعل تحتها غلالة، إني أخاف أن تصف حجم عظامها )؛

أخرجه الإمام أحمد والبيهقي والطبراني،

وحسنه الضياء المقدسي في المختارة،

والألباني في الثمر المستطاب.

والقبطية: مفرد قباطي،

وهي ثياب رقاق بيض تُعمَل بمصر.

والغلالة: شعار يلبس تحت الدثار مثل القميص

تحت الثياب الظاهرة.

قال الإمام مالك رحمه الله: بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

نهى النساء أن يلبَسْنَ القباطي،

قال: وإن كانت لا تشف، فإنها تصف،

قال مالك: معنى تصف؛

أي: تلصق بالجلد.

وسئل مالك عن الوصائف يلبَسْنَ الأقبية،

فقال: ما يعجبني ذلك،

وإذا شدَّتْها عليها ظهَر عَجُزُها،

ومعنى ذلك: أنه لضيقه يصف أعضاءها

عَجُزها وغيرها مما شرع ستره؛

وعن هشام بن عروة: أن المنذر بن الزبير بن العوام

قدم من العراق فأرسل

إلى أمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها

بكسوة من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق

بعدما كفَّ بصرها،

قال: فلمستها بيدها،

ثم قالت: أُفٍّ، ردوا عليه كسوته،

قال: فشق ذلك عليه، وقال: يا أمه،

إنه لا يشف، قالت: إنها إن لم تشف،

فإنها تصف،

قال: فاشترى لها ثيابًا مروية وقوهية فقبلتها،

وقالت: مثل هذا فاكسني؛

أخرجه ابن سعد في الطبقات،

وصححه الألباني في جلباب المرأة المسلمة.

وأما لبس القصير،

فقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سبب لدخول النار؛

فعن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( صنفان من أهل النار لم أرَهما، قوم معهم سياط كأذناب

البقر يضربون بها الناس،

ونساءٌ كاسيات عاريات، مميلات مائلات،

رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة،

ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )


ففي لبس هذه الألبسة عدة محاذير:

الأول: الوقوع فيما حرَّم الله ونهى عنه النبيُّ صلى الله عليه وسلم.

الثاني: المجاهرة بالمعصية،

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:

(كل أمتي معافًى إلا المجاهرين)؛

أخرجه البخاري ومسلم.

الثالث: أن في لبسها للضيق والقصير أمام النساء

دعوة لهن إلى هذه المعصية،

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:

(ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه،

لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا)؛


أخرجه مسلم.

الرابع: أن هذا العمل غش للرعية،

فإذا رضي ولي الأمر أن تلبَسَ زوجته

وبناته الضيق والقصير،

فهو غاشٌّ لرعيته،

وإذا رضيت الأم بأن تلبَسَ بناتها ذلك،

فهي غاشَّة لرعيتها،

والنبي صلى الله عليه وسلم توعَّد من غش رعيته بقوله:

(ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت

وهو غاشٌّ لرعيته، إلا حرَّم الله عليه الجنة)؛


أخرجه مسلم في صحيحه.

أسأل الله العلي القدير أن يرزق نساءَنا ونساء المسلمين

الحياءَ والحشمة، وأن يوفقهن للباس الساتر،

إنه خير مسؤول.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات