|
|
|
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
| رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
| انشر الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
|
من: الابن الدكتور / ماجد الياس دايت تنظيف الجسم من سمومه.. نظام غذائى يعيد النشاط ويحسن المناعة في عالم تتزاحم فيه الوجبات السريعة والمعلبات، صار تراكم السموم في الجسم أمرًا لا مفرّ منه. يشعر كثير من الناس بالإرهاق، الانتفاخ، واضطراب الهضم دون سبب واضح، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب تراكم بقايا المواد الكيميائية والمضافات الغذائية داخل الأنسجة. ومن هنا ظهر مفهوم "الدايت المنظف للجسم" آمنة لإعادة التوازن والنشاط. وفقًا لتقرير نشره موقع Tua Saúde، فإن نظام تنظيف الجسم من السموم (أو ما يُعرف بحمية الديتوكس) لا يهدف إلى إنقاص الوزن فقط، بل يعمل على دعم الكبد والكليتين، وتحفيز الجهاز المناعي، وتقليل الالتهابات الداخلية الناتجة عن تراكم الأطعمة المعالجة والدهون المشبعة. يقوم هذا النظام على ثلاث مراحل متتالية تساعد الجسم على التخلص من السموم تدريجيًا دون إجهاد أو حرمان مفرط. المرحلة الأولى: التهيئة والدعم هي الخطوة التي يبدأ فيها الجسم بالتخلّص من الملوثات المتراكمة عبر الامتناع عن كل ما يرهق أجهزة الإخراج. خلال هذه المرحلة التي تمتد أسبوعًا إلى أسبوعين، يُستبعد تمامًا الكافيين، المشروبات الغازية، اللحوم المصنعة، الحلويات، والمقليات. يركّز النظام هنا على تناول الأطعمة الطبيعية غير المعبأة مثل الخضروات الورقية، الفواكه الطازجة، والبروتينات الخالية من الدهون كالدجاج المشوي والسمك الأبيض. كما يُنصح بتناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات النيئة، إضافة إلى التوابل الطبيعية كالكركم والزنجبيل وإكليل الجبل التي تعزز عمل الكبد والمناعة. يقول الطبيب المتخصص في التغذية الوقائية إنّ “أهم ما يميز هذه المرحلة هو تهيئة الجهاز الهضمي لاستقبال غذاء نظيف بعد فترات طويلة من الإجهاد الغذائي، مما يعيد توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء ويزيد امتصاص العناصر الحيوية.” المرحلة الثانية: التنشيط والحماية بعد أن يتخلص الجسم من عبء المواد الضارة، تبدأ مرحلة التنشيط التي تهدف إلى تحفيز عمليات الأيض وتنشيط وظائف الكبد والكلى. يُعتمد في هذه الفترة على أطعمة تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل العنب والرمان والسبانخ والثوم والبصل، فهي ترفع قدرة الخلايا على التخلص من الجزيئات الحرة التي تسبب الالتهابات والشيخوخة المبكرة. كما يمكن تناول الشاي الأخضر والماتشا بانتظام لدورهما في تسريع التخلص من الفضلات وتحسين الدورة الدموية. يُوصى هنا بالإكثار من الماء والعصائر الطبيعية غير المحلّاة، إذ تسهم في إخراج السموم عبر البول والعرق، وتدعم الترطيب العميق لخلايا الجسم. ويشير التقرير إلى أن هذه المرحلة تحسّن جودة النوم وتخفف الشعور بالتعب العقلي، لأنها تقلل من المواد الالتهابية التي تعيق عمل الجهاز العصبي. المرحلة الثالثة: التوازن والصيانة في هذه المرحلة، يُعاد إدخال بعض الأطعمة التي كانت مستبعدة ولكن بطريقة تدريجية ومدروسة، مثل منتجات الألبان قليلة الدسم، الحبوب الكاملة، والمكرونة المصنوعة من القمح الكامل. الهدف هنا هو تثبيت العادات الصحية المكتسبة خلال المرحلتين السابقتين، وتجنّب العودة إلى الأنماط الغذائية القديمة. يفضَّل في هذه الفترة الحفاظ على تناول وجبات صغيرة متوازنة تتضمن خضروات طازجة، فواكه موسمية، مصادر بروتين معتدلة، ودهون صحية بكميات محسوبة. كما يُشجَّع على الاستمرار في استخدام الأعشاب والتوابل الطبيعية بدل الملح الصناعي ومكعبات النكهات الجاهزة، لما لذلك من أثر مباشر على ضغط الدم وصحة القلب. ماذا يحدث للجسم بعد اتباع هذا النظام؟ بعد أسبوعين من الالتزام، يلاحظ الشخص تغيرات ملموسة: بشرة أنقى، طاقة أعلى، وتحسّن واضح في المزاج وجودة النوم.يصبح الهضم أكثر سلاسة، وتقل مشكلات الانتفاخ والغازات، كما تنخفض مؤشرات الالتهاب العامة في الجسم، ما ينعكس على المناعة ويزيد مقاومة العدوى الموسمية. ورغم أن فقدان الوزن قد يكون أحد النتائج الجانبية، فإن الهدف الأساسي من دايت تنظيف الجسم هو استعادة التوازن الداخلي وتجديد النشاط الحيوي للأعضاء.ينصح الأطباء بعدم تطبيق هذه الأنظمة بشكل مفرط أو متواصل لفترات طويلة، بل يجب اعتبارها وسيلة لإعادة ضبط الجسم تمهيدًا لنظام غذائي صحي متوازن ومستدام. |
|
|
![]() |