صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-24-2025, 04:00 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,866
افتراضي حديث اليوم الحج (9)‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎

من:إدارة بيت عطاء الخير

حديث اليوم

يوم عرفة

عن أم المؤمنين عائشة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:

(ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار، من يوم عرفة،

وإنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟)

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 1348 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه مسلم (1348)

الشرح:

فضل الله بعض الأيام على بعض، والأيام الفاضلة هي مواسم لنفحات الله

وعطاياه لعباده، يغفر فيها الذنوب، ويرفع فيها الدرجات، ومن تلك الأيام

الفاضلة يوم عرفة.

وفي هذا الحديث يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ما يكون في يوم عرفة

من الخلاص عن العذاب، والعتق من النار، أكثر مما يكون في سائر الأيام،

وعرفة بقعة على الطريق بين مكة والطائف، تبعد عن مكة حوالي (22 كم)،

وعلى بعد (10 كم) من منى، و(6 كم) من مزدلفة، يقف عليها الحجاج يوم

التاسع من ذي الحجة يدعون الله ويستغفرونه، «وإنه» سبحانه وتعالى

«ليدنو» دنوا يليق بجلاله وعظمته، كما أثبته سبحانه لنفسه، دون تشبيه أو

تمثيل، ثم يباهي الملائكة بمن بعرفة من المسلمين الواقفين؛ فيظهر فضلهم

لهم ويريهم حسن عملهم، ويثني عليهم عندهم، وأصل البهاء: الحسن

والجمال، فيفاخر بهم ويعظمهم بحضرة الملائكة، «فيقول: ما أراد هؤلاء؟»،

أي: أي شيء أراد هؤلاء حيث تركوا أهلهم وأوطانهم وصرفوا أموالهم

وأتعبوا أبدانهم؟ والجواب محذوف، تقديره: ما أرادوا إلا المغفرة والرضا،

وهذا يدل على أنهم مغفور لهم؛ لأنه لا يباهى بأهل الخطايا والذنوب إلا من

بعد التوبة والغفران.

وفي الحديث: إثبات صفة الدنو لله سبحانه وتعالى كما تليق بجلاله وعظمته.

وفيه: إثبات صفة المباهاة لله سبحانه وتعالى كما تليق بجلاله وعظمته.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات