صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-24-2016, 01:47 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,355
افتراضي من علق أمره بعزة مخلوق أذله الله


من:الأخت / الملكة نــور
من علق أمره بعزة مخلوق أذله الله

من علق أمره بعزة مخلوق أذله الله

تأمل قوله تعالى :

{ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ * فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ
فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ *
قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ * قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ
قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ *
قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ * إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا
خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ * وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي
إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ * فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ *
إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ * وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ *
وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ *فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ *
وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ *
فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ * فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى
إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ *
فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ
فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ * وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآَخَرِينَ *
وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ }

[ الشعراء : 44 - 66 ]

د.محمد الربيعة

تدبر هذه الآية :

{ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا }
[ النساء : 88 ]

ثم تأمل في الجدل الإعلامي حول أشخاص أشربوا الفتنة
وأركسوا فيها ؛ تدرك مدى البعد عن هدي القرآن ودلالته ،
وتنزيل واقع الناس عليه.

أ.د.ناصر العمر

عن أنس رضي الله عنه ،
[ أن ثابتا قال له : إن إخوانك يحبون أن تدعو لهم ،
فقال : اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ،
فأعاد عليه !
فقال : تريدون أن أشقق لكم الأمور؟!
إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاكم عذاب النار ؛
فقد آتاكم الخير كله. ]


الدر المنثور

القرآن غيرني ( 23 ) :
حدث بيني وبين أحد إخوتي سوء تفاهم ؛
فأرسل رسالة جوال تحمل : اتهامات باطلة ، وظنونا سيئة ،
وكلمات مؤلمة ؛ فغضبت وكدت أن أدفع الإساءة بمثلها ،

فقرأت قول الله تعالي :

{ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ
إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }

[ المائدة : 28 ]

فعلمت أن المؤمن يجب أن يجعل خوف الله نصب عينيه ،
ولا تغلبه حظوظ النفس ، وتأخذه العزة بالإثم ؛ فآثرت كظم غيظي ،
والعفو عنه، والإحسان إليه .

قد تمر أوقات تنهزم فيها الأمة وتضعف ،
لكن لا يمكن أن تمر لحظة واحدة ينهزم فيها هذا الكتاب ؛

لأن الله تعالي يقول :

{ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ }.
[ فصلت : 41 ]

محمد الراوي

{ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }
[ الأعراف : 167 ]

ومن لطائف القرآن :
الاقتصار في وصف
{ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ }
على مؤكد واحد ،

وتعزيز وصف { لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }
بمؤكدات ثلاثة وهي : إن ، ولام الابتداء ، والتوكيد اللفظي ؛
لأن { رَحِيمٌ } يؤكد معنى { لَغَفُورٌ }
ليطمئن أهل العمل الصالح إلى مغفرة الله ورحمته ،
وليستدعي أهل الإعراض والصدوف إلى الإقلاع عما هم فيه

تربية القلب بالقرآن :
مر الحسن بن علي رضي الله عنهما على مساكين يأكلون فدعوه ؛
فأجابهم وأكل معهم ،

وتلا :

{ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ }
[ النحل : 23 ]

ثم دعاهم إلى منزله فأطعمهم وأكرمهم

القرآن غيرني ( 23 ) :
كنت على أحد الأرصفة مع زملائي وصدري أضيق من سم الخياط !
فأتى أحد الدعاة لا أعرفه من قبل فوعظنا

وقرأ قوله تعالى :

{ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ }
[ الملك : 10 ]

فتأملتها ، ووقفت معها كثيرا ،
وكانت سبب رجوعي إلى الله

قال ابن تيمية :
[ وصف الله أهل الفواحش الذين لا يغضون أبصارهم ولا يحفظون فروجهم
بخمسة عشر وصفا : السكرة ، والعَمَه ، والجهالة ، وعدم العقل ،
وعدم الرشد ، والبغض ، وطمس الأبصار ، والخبث ، والفسوق ،
والعدوان ، والإسراف ، والسوء ، والفحش ، والفساد ، والإجرام.]

ثم ذكر الآيات .
أليس وصف واحد من هذه الأوصاف كاف في البعد عنها ؟

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات