| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 من:الأخت / الملكة نــور التوبة المقبولة من الله قال الإمام النووي رحمه الله -: [ واتفقوا على أن التوبة من جميع المعاصي واجبة على الفور، ولا يجوز تأخيرها سواء كانت المعصية صغيرة أو كبيرة ]. قال ابن هبيرة : [ النفس المؤمنة إن لم تكسب في إيمانها خيرا حتى طلعت الشمس من مغربها لم ينفعها ما تكسبه. ] التوبة المقبولة من الله تنقسم إلى قسمين : أولا: توفيقه لعبده أن يتوب كما قال تعالى : { ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا } [ التوبة : 118 ] أي وفقهم للتوبة ليتوبوا . ثانيا: قبولها منه كما قال تعالى : { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } [ طه : 82 ] ويجمعها قوله تعالى : { وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } [ البقرة : 160 ] وهي من العبد : الرجوع والإنابة إلى الله عز وجل ، والإخلاص له مع الإقلاع عن المعصية والندم على فعلها ، والعزم على عدم العودة إليها ، وأن تكون في وقتها المناسب . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : [ كل مؤمن لا بد له من التوبة ولا يكمل أحد إلا بها ] وقال أيضا : [ وليست التوبة نقصا ، بل هي من أفضل الكمالات ، والله قد أخبر عن عامة الأنبياء بالتوبة والاستغفار ، عن آدم ونوح وإبراهيم وموسى وغيرهم ] وقد قيل : [ رب معصية أورثت ذلا وانكسارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا ] فكل عامل للسوء فإنما يعمله بجهالة وسفه وعدم رشد ، وأن كل ذنب عصي الله به فهو جهالة ، سواء كان فاعله عالما أو جاهلا ، ذاكرا أو ناسيا ، متعمدا أو مخطئا ، مختارا أو مكرها . لقوله تعالى : { لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ } [ النساء : 17 ]. قال ابن تيمية : [ فمن عصى الله فهو جاهل أيا كان ، ومن أطاعه فهو عالم ، ولهذا قال تعالى : { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } [ فاطر : 28 ]. فكل عالم يخشاه ، فمن لم يخش الله فليس من العلماء ، بل من الجهال .] قال ابن مسعود : [ كفى بخشية الله علما، وكفى بالاغترار به جهلا .] وقال رجل للشعبي : [ أيها العالم . فقال : إنما العالم من يخشى الله .] فوائد من كتاب التوبة من المعاصى والذنوب لمصطفى شيخ إبراهيم حقي - الجزء الثاني 
  | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |