| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخت /                    فــاتــوووو الضمير نحن فى                    القرأن حكمه استخدام الضمير                    نحن من أساليب اللغة العربية أن الشخص يعبر عن                    نفسه بضمير " نحن "  للتعظيم ويذكر نفسه بضمير المتكلم الدال على                    المفرد كقوله " أنا "   وبضمير الغيبة نحو " هو                    " وهذه الأساليب الثلاثة جاءت في القرآن                     والله يخاطب العرب بلسانهم                    .  فتاوى اللجنة الدائمة                    م4/143 . " فالله سبحانه وتعالى يذكر نفسه تارة بصيغة                    المفرد مظهراً أو مضمراً ،  وتارة بصيغة الجمع كقوله                    :  {                    إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا                    } وأمثال ذلك . ولا يذكر نفسه بصيغة التثنية قط                    ، لأن صيغة الجمع تقتضي  التعظيم الذي يستحقه ، وربما تدل على معاني                    أسمائه ، وأما صيغة التثنية  فتدل على العدد المحصور ، وهو مقدس عن ذلك "                    أ.هـ  العقيدة التدمرية لشيخ                    الإسلام ابن تيمية ص 75 . ولفظ ( إنا ) و ( نحن ) وغيرهما من صيغ الجمع                    قد يتكلم بها الشخص  عن جماعته وقد يتكلّم بها الواحد العظيم ،                    كما يفعل بعض الملوك إذا  أصدر مرسوما أو قرارا يقول نحن وقررنا ونحو                    ذلك وليس هو إلا شخص  واحد وإنّما عبّر بها للتعظيم ، والأحقّ                    بالتعظيم من كلّ أحد هو الله عزّ وجلّ                     فإذا قال الله في كتابه إنا ونحن فإنّها                    للتعظيم وليست للتعدّد ، ولو أنّ آية                     من هذا القبيل أشكلت على شخص واشتبهت عليه                    فيجب أن يردّ تفسيرها  إلى الآيات المحكمة ، فإذا تمسك النصراني                    مثلا بقوله :  { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر                    } ونحوه على تعدد الآلهة ، رددنا عليه                    بالمحكم  كقوله تعالى                    :   {                    وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ                    الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }  ، وقوله :  { قُلْ هُوَ اللَّهُ                    أَحَدٌ }   ونحو ذلك مما لا يحتمل                    إلا معنى واحداً ، وعند ذلك يزول اللبس عمن                     أراد الحقّ ، وكلّ صيغ الجمع التي ذكر الله                    بها نفسه مبنية على ما  يستحقه من العظمة ولكثرة أسمائه وصفاته وكثرة                    جنوده وملائكته .  يُراجع كتاب العقيدة التدمرية لشيخ الإسلام                    ابن تيمية ص 109 .  {والله تعالى                    أعلم}  | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |