| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخت                    / بنت الحرمين الشريفين                                       النـــــــــــوم                    عبادة في عادة                     ( الجزء الثاني                    ) إن رأى في منامه ما يسره ويعجبه  : فيسن له حين يصبح أو يستيقظ  : - أن يحمد الله تعالى عليها                    . - أن يستبشر بها                    . - أن يتحدث بها لمن يحب دون من يكره                    . - أن يفسرها تفسيرا حسناً صحيحاً                    . ودليل ذلك كله الآثار الواردة عن رسول الله                    صلى الله عليه وسلم : جاء عند البخاري عن ابي سعيد الخدري رضي الله                    عنه  أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول                    : ( إذا رأى أحدُكم رؤيا يُحبُّها ، فإنما هيَ                    من اللهِ ،  فليحمدِ اللهَ عليها وليحدثْ بها ،                     وإذا رأى غيرَ ذلك مما يكرهُ ، فإنما هي من                    الشيطانِ ،  فليستعذْ من شرِّها ، ولا يذكرْها لأحدٍ ،                    فإنها لا تضرُّه ) الراوي: أبو سعيد الخدري- المحدث:البخاري -                    المصدر: صحيح  البخاري - الصفحة أو الرقم:                    6985 خلاصة حكم المحدث:                    [صحيح]    وعند                    الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :                     قال رسول الله صلى الله عليه وسلم                    : ( إذا رأى أحدُكم الرؤيا الحسنةَ فلْيُفسرْها                    ، و لْيُخبرْ بها ،  و إذا رأى الرؤيا                    القبيحةَ ، فلا يُفَسِرْها و لا يُخبرُ بها                    ) الراوي: أبو هريرة -المحدث:الألباني -                    المصدر: صحيح الجامع –  الصفحة أو الرقم:                    548 خلاصة حكم المحدث:                    صحيح    وعند                    الشيخين عن أبي سلمة رضي الله عنه قال :   ( سمعتُ أبا قتادةَ يقول :  وأنا كنتُ أرى الرؤيا                    تُمرِضُني ،  حتى سمعتُ النبيَّ -صلى                    الله عليه وسلم- يقولُ :  الرؤيا الحسنةُ مِن الله ،                     فإذا رأى أحدُكم ما يُحِبُّ فلا يُحدِّثُ به                    إلا مَن يُحِبُّ ،  وإذا رأى ما يَكرَهُ فلْيَتعوَّذْ باللهِ مِن                    شرِّها ، ومِن شرِّ الشيطانِ ، ولْيَتفُلْ ثلاثًا ، ولا يُحدِّثُ بها أحدًا                    ، فإنها لن تَضُرَه . ) الراوي: أبو قتادة الأنصاري -المحدث:البخاري                    –  المصدر: صحيح  البخاري –                     الصفحة أو                    الرقم: 7044 العادات الصحيّة لنوم هادئ ساكن                    : وهو الجانب الآخر نحو تحقيق تكامل السكن                    الروحي والنفسي  من عملية النوم                    . الهدي النبوي والآداب النبوية تحقق جانباً                    مهماً من السكن ،  ويتكامل هذا السكن مع تكامل الأخذ بجملة                     من العادات الصحية حين النوم                    . من هذه العادات : • استرخ قبل النوم                    . فالإنسان الذي يستمر في العمل حتى وقت نومه                     عادة ما يجد صعوبة في النوم لأن جسمه لم يأخذ                    حاجته  من الاسترخاء الذي عادة ما يسبق النوم                    . • تجنب إجبار نفسك على النوم                    . فالنوم لا يأتي بالقوة .                     بدلاً عن ذلك ركز على عمل شئ هادئ يريح بالك                    : كالقراءة أو سماع شريط أو قراءة آيات من                    القرآن  للمساعدة على الاسترخاء                    .  ومن هنا نعلم أهمية التزام أذكار ما قبل                    النوم  في حالة من التدبر                    والهدوء والتأمل في معاني هذه الأذكار                    . فإذا شعرت بعدم القدرة على النوم ،                     فانهض واذهب إلى غرفة أخرى ولا تعد إلى غرفة                    النوم  إلا أن تشعر بالنعاس ، عندها فقط عد إلى                    السرير .  إذا لم تستطع النوم غادر                    غرفة النوم مرة أخرى . الهدف من هذه العملية هو الربط ما بين السرير                    والنوم ،  ويجب الإدراك أن محاولة إجبار النفس على                    النوم  عند عدم الشعور بالنعاس ينتج عنه الانزعاج                    والتذمر  أكثر من كونه ينفع النوم                    .  فاختصار الوقت في السرير يحسن نومك ،                     في حين أن الإفراط في الوقت في السرير ينتج                    عنه نوم متقطع . أعد الخطوة أعلاه كلما دعت الحاجة طوال الليل                    .  قد تضطر خلال الليلة الأولى إلى النهوض من                    خمس إلى عشر مرات  أي أنك لن تنال قسطاً كافياً من النوم                    .  ولكن زيادة الحرمان من                    النوم في الليالي الأولى  يسهل الاستغراق في النوم فيما بعد .                     وباستخدام الطريقة السابقة والالتزام بها،                     عادة ما يعود النوم إلى  طبيعته خلال أسبوعين                    إلى ثلاثة أسابيع ،  وقد أوضحت الدراسات العلمية فعالية هذا                    الأسلوب في العلاج . • إذهب للفراش عندما تشعر بالنعاس فقط                    . • لا تكثر البقاء في الفراش وأنت مستيقظ                    . واحصر بقاءك في الفراش على الفترة التي                    تحتاجها للنوم . • أخفِ ساعة المنبه                    . ولا تجعلها أمامك إذا كان النظر إليها يزعجك                    .  ولكن اضبط المنبه للاستيقاظ صباحا                    . لأن النظر المتكرر لساعة المنبه قد يزيد                    التوتر ومن ثم الأرق ،  ولأجل ذلك ايضا ينبغي تجنب استخدام الساعات                    التي تضئ بالليل . • الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ  . يقول البروفسور أوزولد :                     إذا كنت تريد أن تنام بسرعة حين تخلد إلى                    النوم  فانهض باكرا في الصباح                    . وافعل ذلك بانتظام ،                     فبذلك تحصل على أفضل أنواع النوم .                     وتكون أكثر سعادة وأعظم نشاطا طوال                    النهار                     . ويقول الدكتور حسان باشا :                     أكد الأطباء أن أهنأ نوم هو ما كان في أوائل                    الليل ،  وأن ساعة نوم قبل منتصف الليل تعدل ساعات من النوم                    المتأخر ،  ويقول                    الدكتور شابيرو في كتاب Body                    Clock                    :  إن الذهاب إلى النوم في                    وقت محدد كل مساء  والاستيقاظ في وقت معين كل                    صباح  لا يحسن نشاط المرء في                    النهار فحسب ، بل يهيئ الشخص لنوم جيد في الليلة التالية                    . • حاول ممارسة الرياضة بانتظام                     فالرياضة تساعد على النوم بشكل أفضل                    . الدراسات العلمية أثبتت أن الرياضيين ينامون                    بشكل أفضل  من الذين لا يمارسون الرياضة                    ،  فالتمارين العادية قد                    تشجع على النوم .  ووقت ممارسة الرياضة ذو                    أهمية قصوى بالنسبة للنوم ،  فبداية الدخول في النوم يصاحبها انخفاض في                    درجة حرارة الجسم ،  بينما الرياضة تزيد من                    درجة الحرارة الجسم ؛  لذلك يفضل أن يكون                    التمرين الرياضي قبل وقت النوم  على الأقل بثلاث إلى أربع ساعات                    . • حاول التخفيف                    من المنبهات . • تجنب التدخين                    . • وجبة خفيفة قبل النوم قد تساعد على النوم                    . كما يجب تجنب تناول الوجبات الغذائية الثقيلة                     قبل موعد النوم بحوالي 3-4 ساعات ،                     حيث أنه من الثابت أن تناول الوجبات الثقيلة                    في أي وقت من النهار  يؤثر سلباً على جودة النوم                    . جو غرفة النوم                    . يؤثر جو غرفة النوم على النوم بدرجة كبيرة                    ،  فدرجة الحرارة المرتفعة                    أو المنخفضة جداً  تؤثر سلباً على نوعية النوم ،                     لذلك يجب تعديل درجة حرارة الغرفة لتكون                    مناسبة . ينتج عن الضوضاء العالية المتقطعة نومٌ خفيف                    متقطع  لا يساعد الجسم على استعادة نشاطه                     ولا يمنحه الفرصة للحصول على مراحل النوم                    العميق .  يمكن التخلص من هذه                    الضوضاء بما يسمى  "الضوضاء                    البيضاء" وهي أن يكون في الخلفية صوت ثابت الشدة                    ومتواصل  كصوت مروحة أو جهاز التكييف                    . كما أن الضوء القوي في غرفة                    النوم  من العوامل التي تؤثر                    على النوم .  لذلك يفضل أن يكون ضوء غرفة النوم خافتاً                    . إذا كنت من الناس اللذين تراودهم الأفكار                    والهواجس  عندما يخلدون إلى                    النوم ولا تستطيع إيقاف تلك الأفكار ،                     أو أنك تبدأ بالتفكير بجدول عمل اليوم التالي                    ،  فقد يكون الحل لك هو  (وقت إزالة القلق) ،                     وذلك بتحديد وقت ثابت كل يوم (حوالي 30                    دقيقة)  وتصفية جميع الأمور                    المقلقة باستخدام ورقة وقلم .  اتباع ذلك سوف يسمح لك                    بالذهاب إلى الفراش  بفكر صافٍ ومستريح                    . الغفوة خلال النهار تساعدك على نوم هادئ ساكن                    في الليل . الأمر الذي ندبت إليه السنة في بعض الآثار                    . ووقت القيلولة هو ما بين وقت الضحى وصلاة                    الظهر  تقريباً فترة ( 45 دقيقة                    - ساعة ) . لكن اليوم ومع روتين وطبيعة الحياة فإن وقت                    غفوة النهار  يكون ما بين الظهر والعصر                    . • وقبل ذلك كله                    وبعده لا تنسى الالتزام بورد (دعاء) النوم                    . مشاكل النوم  . إن أهم مشاكل                    النوم تنحصر في جانبين : الجانب الأول :                     زيادة النعاس أثناء النهار                    . الجانب الثاني                    :  الأرق . فهما مشكلتان متقابلتان                    .  | 
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |