المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم 23.09.1436
إدارة بيت عطاء الخير درس اليوم [ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة - الرَّوح ] الرَّوْحُ؛ بفتح الراء وسكون الواو؛ بمعنى: الرحمة، ونسيم الريح، والراحة، انظر: (لسان العرب) وعلى المعنى الأول تكون صفة لله تعالى. · ورود (رَوْح) بمعنى (رحمة) في القرآن الكريم: قولـه تعالى: { وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ } [يوسف: 87]. قال ابن جرير: (إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ الله؛ يقول: لا يقنط من فرجه ورحمته ويقطع رجاءه منه)، ثم نقل بسنده عن قتادة قولـه: (وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ؛ أي: من رحمته). وقال البغوي: (مِنْ رَوْحِ اللهِ؛ أي: من رحمة الله، وقيل: من فَرَجِه). وقال السعدي في تفسير الآية: (وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ؛ فإن الرجاء يوجب للعبد السعي والاجتهاد فيما رجاه، والإياس يوجب له التثاقل والتباطؤ، وأولى ما رجا العباد فضل الله وإحسانه ورحمته ورَوْحه. { إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ } فإنهم لكفرهم يستَبعدون رحمته، ورحمته بعيدة منهم، فلا تتشبَّهوا بالكافرين، ودلَّ هذا على أنه بحسب إيمان العبد يكون رجاؤه لرحمة الله وروحه) . · ورود لفظة (رَوْح) في السنة: حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ( الريح من رَوْح اللهِ…). و(رَوْح) هنا إما بمعنى رحمة أو هي نسيم الريح، وعلى الأول تكون صفة، وعلى الثاني تكون من إضافة المخلوق لله عزَّ وجلَّ. قال ابن الأثير: (وفيه: ((الريح من روح الله))؛ أي: من رحمته بعباده) . وقال النووي: ( ((من روح الله))؛ هو بفتح الراء، قال العلماء: أي: من رحمة الله بعباده) . وقال شمس الحق العظيم آبادي: (الريح من روح الله - بفتح الراء- بمعنى الرحمة؛ كما في قولـه تعالى: { وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ } وقال أحمد شاكر: (وقولـه: ((من روح الله))؛ بفتح الراء وسكون الواو؛ أي: من رحمته بعباده) (8) . وبنحوه قال الألباني . ولشيخ الإسلام تفسير آخر للحديث، سيأتي ذكره قريباً في لفظة (رُوح)؛ بالضم، وكأنه جعل لفظ الحديث: ( الرِّيح من رُوحِ الله ) أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
|
|
|