![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الابن الدكتور / ماجد الياس تناول الشاى أو القهوة يوميًا قد يحميك من سرطان الرأس والرقبة بالنسبة للكثيرين، يُعد بدء يومهم بفنجان ساخن من الشاي أو القهوة طقسًا مُريحًا، فإلى جانب تعزيز الطاقة، تشير أبحاث جديدة إلى أن هذه المشروبات الشائعة قد تلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ربما بفضل مركباتها المضادة للأكسدة والالتهابات، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". وفقًا لتحليل واسع النطاق، يبدو أن الأشخاص الذين يستهلكون الشاي أو القهوة بانتظام أقل عرضة للإصابة بسرطان الرأس والرقبة، على الرغم من أن العلاقة أكثر تعقيدًا مما تبدو، وقد تعتمد على أنماط الاستهلاك ونوع المشروب وعوامل نمط الحياة. ويُعد سرطان الرأس والرقبة من أكثر أنواع السرطان شيوعًا حول العالم، ففي المملكة المتحدة وحدها، تُسجل حوالي 12,800 حالة جديدة سنويًا، مما يؤدي إلى أكثر من 4,000 حالة وفاة سنويًا، وفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، ويُعد أي عامل يُمكن أن يُساعد في الحد من هذا الخطر ذا أهمية بالغة للصحة العامة، مما يُبرز أهمية مراعاة النظام الغذائي ونمط الحياة. يرتبط استهلاك الشاي والقهوة بـسرطان الرأس والرقبة.. المخاطر في الدراسة العالمية أُجري البحث، الذي نُشر في مجلة Cancer ، بواسطة فريق دولي بقيادة الدكتورة يوان تشين آمي لي من معهد هانتسمان للسرطان وكلية الطب بجامعة يوتا، حلل الفريق بيانات جُمعت من 14 دراسة أُجريت في أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية. في المجمل، فحص الباحثون معلومات صحية ونمط حياة 9,548 فردًا شُخصوا بسرطان الرأس والرقبة، وقارنوها بـ 15,783 شخصًا سليمًا، وطُلب من المشاركين تقديم معلومات مُفصلة عن عاداتهم في شرب القهوة والشاي، بما في ذلك ما إذا كانوا يشربون قهوة تحتوي على الكافيين أم لا. وأخذ التحليل في الاعتبار أيضًا عوامل الخطر الأخرى مثل العمر والجنس والتدخين والنظام الغذائي. تأثير تناول القهوة والشاي على خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة من أبرز النتائج ارتباط القهوة بالأشخاص الذين يشربون أكثر من أربعة أكواب من القهوة التي تحتوي على الكافيين يوميًا، حيث انخفضت احتمالية إصابتهم بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 17% مقارنةً بمن لا يشربونها، وكان التأثير الوقائي للقهوة أقوى في تقليل خطر الإصابة بسرطانات تجويف الفم والبلعوم الفموي، وهو الجزء من الحلق الواقع خلف الفم مباشرةً، ومن المثير للاهتمام أن القهوة منزوعة الكافيين أظهرت بعض الفوائد، مع أن تأثيرها ارتبط بشكل رئيسي بخفض خطر الإصابة بسرطان تجويف الفم، ويشير هذا إلى أن المركبات الأخرى غير الكافيين - مثل مضادات الأكسدة والبوليفينول الموجودة بشكل طبيعي في القهوة - قد تلعب دورًا في الحد من خطر الإصابة بالسرطان. أما بالنسبة للشاي، فالصورة أقل وضوحًا، فقد أظهرت الدراسة أن شرب كوب واحد أو أقل من الشاي يوميًا يرتبط بانخفاض احتمال الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 9% إجمالًا، وبشكل خاص، بدا أن هذا التناول المحدود يقلل من خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي، الذي يصيب الجزء السفلي من الحلق، ومع ذلك، بدا أن الفوائد تنعكس مع زيادة استهلاك الشاي، فقد ارتبط شرب أكثر من كوب واحد من الشاي يوميًا بزيادة احتمال الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38%، وهو سرطان يتطور في الحنجرة أو صندوق الصوت، ويشير الباحثون إلى أن هذا قد يكون بسبب مساهمة الشاي في ارتجاع المريء، وهو عامل خطر معروف للإصابة بسرطان الحنجرة. الفوائد الصحية للشاي والقهوة فى الوقاية من سرطان الرأس والرقبة تشير الدكتورة لي وفريقها إلى أن فوائد الشاي والقهوة المضادة للسرطان قد لا تقتصر على الكافيين وحده، فكلا المشروبين يحتويان على مجموعة واسعة من المركبات النشطة بيولوجيًا، مثل الفلافونويدات والعفص والبوليفينول، ذات الخصائص المضادة للأكسدة والالتهابات، وقد تساعد هذه المركبات في تقليل تلف الحمض النووي وإبطاء نمو الخلايا السرطانية، ومع ذلك، لا تزال الأدلة غير قاطعة، وكما أكدت الدكتورة لي، فإن التأثيرات المتفاوتة للشاي والقهوة تُبرز الحاجة إلى دراسات أكثر تركيزًا حول كيفية تأثير هذه المشروبات على أجزاء مختلفة من الحلق وتجويف الفم. التحديات في ربط الشاي والقهوة بخطر الإصابة بالسرطان على الرغم من النتائج الواعدة، إلا أن الدراسة تعاني من عدة قيود، من أبرزها أن المشاركين أبلغوا بأنفسهم عن استهلاكهم من الشاي والقهوة، وهو ما قد يكون غير دقيق في بعض الأحيان، كما لم يُفرّق البحث بين أنواع الشاي (مثل الأخضر، والأسود، والأعشاب) أو طريقة تحضير المشروبات، وكلاهما قد يؤثر على النتائج. ويُحذر الخبراء أيضًا من أن النتائج لا تُثبت علاقة السبب والنتيجة المباشرة، وأشار البروفيسور توم ساندرز، الأستاذ الفخري للتغذية وعلم التغذية في كلية كينجز كوليدج لندن، إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الشاي والقهوة قد يتبعون عادات صحية بشكل عام، مثل تجنب التدخين، وقد تُساعد هذه العوامل، وليس المشروبات نفسها، في تفسير انخفاض خطر الإصابة بالسرطان. قد يوفر الاستهلاك المعتدل للشاي والقهوة الحماية من السرطان لمن يخشون أن يزيد تناولهم اليومي للشاي أو القهوة من خطر الإصابة بالسرطان، تُطمئنهم هذه الدراسة، فالاستهلاك المعتدل - وخاصةً القهوة - قد يُوفر حماية من أنواع معينة من سرطان الرأس والرقبة، ومع ذلك، فإن الإفراط في شرب الشاي قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الحنجرة، مما يُشير إلى أن الاعتدال هو الأساس. يُضاف البحث الجديد إلى الأدلة المتزايدة على أن الشاي والقهوة قد يُقدّمان فوائد صحية تتجاوز تعزيز اليقظة، ومع ذلك، يُشدّد الخبراء على أنه لا ينبغي اعتبار هذه المشروبات بديلاً عن استراتيجيات الوقاية من السرطان المُجرّبة، مثل الامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني بانتظام، لذلك إذا كنت تستمتع بفنجان دافئ من الشاي أو القهوة، يمكنك الاستمرار في الاستمتاع به، ولكن مع إدراك أهمية التوازن.
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |