| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ / أحمد الميري - المدير الفنى لبيتنا و مدير                    الموقع  
 
الجزء السادس والعشرون كامل السور الكريمة :- الأحقاف / محمد / الفتح / الحجرات /                    ق ثم إلى الآية ( 30 ) من سورة الذاريات                    الكريمة سورة الأحقاف بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ                    الرَّحِيمِ { حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ                    الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا                    بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ                    مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ                    (3) قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ                     أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ                    شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ  اِئْتُونِي بِكِتَابٍ                    مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ                    صَادِقِينَ (4) وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ                    مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ                    الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ                    (5) وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً                    وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ                    (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ                     قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ                    هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ                    فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ                    شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ                    شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ                    (8) قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا                    أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ                     إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا                    أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (9) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ                    اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي                    إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآَمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا                    يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا لَوْ                    كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا  إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا                    إِفْكٌ قَدِيمٌ (11) وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً                     وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا                    لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ                    (12) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ                    اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ                    (13) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا                    جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ                    (14) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ                    إِحْسَانًا  حَمَلَتْهُ أُمُّهُ                    كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ                    شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ                    سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ                    وَعَلَى وَالِدَيَّ  وَأَصْلِحْ لِي فِي                    ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ                    الْمُسْلِمِينَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ                    مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ                    سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ                    الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ                    (16) وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا                    أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ  وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا                    يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ  وَيْلَكَ آَمِنْ إِنَّ                    وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ                    الْأَوَّلِينَ (17) أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي                    أُمَمٍ  قَدْ                    خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ                    كَانُوا خَاسِرِينَ (18) وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا                    وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ                    (19) وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى                    النَّارِ  أَذْهَبْتُمْ                    طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ                    بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ                    الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ                    بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ                    (20) وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ                    بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ                    وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ                    عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ                    (21) قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آَلِهَتِنَا                    فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ                    (22) قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ                    وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ                    قَوْمًا تَجْهَلُونَ (23) فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ                    أَوْدِيَتِهِمْ  قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا                    اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ                    (24) تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا                     فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ                    كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ                    (25) وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ                    فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا                    وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا                    أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ                     إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ                    بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ                    (26) وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى                    وَصَرَّفْنَا الْآَيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ                    (27) فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ                    دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آَلِهَةً  بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا                    كَانُوا يَفْتَرُونَ (28) وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ                    يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ  فَلَمَّا حَضَرُوهُ                    قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ                    مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا                    أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ                    يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ                    (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ                     
  | 
| 
		 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ                    وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ                    (31) وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ                    بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ  وَلَيْسَ لَهُ مِنْ                    دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ                    (32) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ                    السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ                    بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى                    إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ                    (33) وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ                     أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا                    قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ                    (34) فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ                    الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ  كَأَنَّهُمْ يَوْمَ                    يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ                    فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)                    } [ الأحقاف : 1 – 35 ] سورة محمد بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ                    الرَّحِيمِ { الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ                    أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ                    وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى                    مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ                    سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ                    (2) ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا                    الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ                    رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ                    (3) فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ                    الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا                    الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ  وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ                    أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ                    مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ                    قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ                    (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5)                    وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ                    (6) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا                    اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ                    (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ                    أَعْمَالَهُمْ (8) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ                    فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا                    كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ                    قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ                    أَمْثَالُهَا (10) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا                    وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ                    (11) إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا                    وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا                    الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ                    كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ                    (12) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ   هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي                    أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ                    (13) أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ                    زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ                    (14) مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ                    فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ                     وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ                    وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ                     وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا                    مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ                    رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً                    حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ  (15) وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا                    خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا                    الْعِلْمَ  مَاذَا                    قَالَ آَنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى                    قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ                    (16) وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآَتَاهُمْ                    تَقْوَاهُمْ (17) فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ                     أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ                    أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ                    (18) فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا                    اللَّهُ  وَاسْتَغْفِرْ                    لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ                    يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ                    (19) وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ                    سُورَةٌ  فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ                    فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ                    مَرَضٌ  يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ                    نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ                    (20) طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ                    فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ                    (21) فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ                    تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ                    (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ                    فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ                    (23) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى                    قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى                    أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى                    الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ                    (25) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا                     مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ                    الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ                    (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ                    يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ                    (27) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ                    وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ                    (28) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ                    لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ                    (29) وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ                    بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ                     وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ                    (30) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ                    مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ                    (31) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ                    اللَّهِ  وَشَاقُّوا الرَّسُولَ                    مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ                    الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ                    أَعْمَالَهُمْ (32) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ                    وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ                    (33) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ                    اللَّهِ ثُمَّ                    مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ                    (34) فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى                    السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ                    يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35) إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ                     وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ                    أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ                    (36) إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا                    وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ (37) هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي                    سَبِيلِ اللَّهِ  فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا                    يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ                    الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ                    ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38)                    } [ محمد : 1 – 38 ]  | 
| 
		 
			 
			#3  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 سورة الفتح بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ                    الرَّحِيمِ { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا                    (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ                    وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا                    مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا                    (3)  هُوَ                    الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ                    لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ                    إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ                    اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ                    تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ                    فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ                    عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5) وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ                    وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ  الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ                    دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ                    لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا                    (6) وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ                    اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (7) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا                    وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ                    وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا                    (9) إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا                    يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ                    أَيْدِيهِمْ  فَمَنْ                    نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى                    نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ                    فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10) سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ                    شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ                    لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي                    قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ                    شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ                    نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا                    (11) بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ                    وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا                     وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ                    السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا                    (12) وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا                    أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا                    (13) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ                    وَالْأَرْضِ  يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ                    وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا                    (14) سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى                    مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا                    نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ                    لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ  قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ                    تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا                    (15) قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ                    الْأَعْرَابِ  سَتُدْعَوْنَ إِلَى                    قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ                    يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا                     وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ                    يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16) لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى                    الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ                    حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ                    جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ                     وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا                    (17) لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ                    يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ  فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ                    السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا                    (18)  وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً                    يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا                    (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً                    تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ                    النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ                    صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (20) وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا                    عَلَيْهَا  قَدْ                    أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ                    قَدِيرًا (21) وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا                    الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا                    (22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ                    وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا                    (23) وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ                    وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ                     مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ                    اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا                    (24) هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ                    الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ                    مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ                    لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ                    بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ                    يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا                    مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (25) إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ                    الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ                    الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ                    وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ                    التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ                    بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26) لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا                    بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ                    اللَّهُ آَمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا                    تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا                     فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا                    (27) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ                    الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ                     وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28)                     مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ                    رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا                    سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا                    سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ                    السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي                    الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ                    فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ                    لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا                    الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)                    } [ الفتح : 1 - 29 ]  | 
| 
		 
			 
			#4  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 سورة الحجرات بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ                    الرَّحِيمِ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا                     لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ                    وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ                    (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا                    أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ                    النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ                    بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ  أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا                    تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ                    رَسُولِ اللَّهِ  أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ                    لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ                    (3) إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ                    الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ                    (4) وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ                    إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ                    (5) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ                    فَاسِقٌ بِنَبَأٍ  فَتَبَيَّنُوا أَنْ                    تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا                    فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ                    يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ                    لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ                    وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ  وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ                    وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ                    (7) فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ                    حَكِيمٌ (8) وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا                    فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا  فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى                    فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ                    اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ                    وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ                    (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا                    بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ                    (10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ                    مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا                    مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ                    خَيْرًا مِنْهُنَّ  وَلَا                    تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا                    بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ                    وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ                    (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا                    كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ                    إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا                    أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ                    مَيْتًا  فَكَرِهْتُمُوهُ                    وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ                    (12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ                    ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ                    لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ                    اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا                     وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ                    الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ                    مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ                    (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا                    بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ                    يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي                    سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ                    (15) قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ                    بِدِينِكُمْ  وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا                    فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ                    عَلِيمٌ (16) يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا                    تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ                    لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ                    (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ                    وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)                    } [ الحجرات : 1 – 18 ] سورة ق بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ                    الرَّحِيمِ { ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ                    (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ                    فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ                    (2) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ                    بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ                    وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ                    فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ                    كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ                    (6) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا                    رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ                    (7) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ                    (8) وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا                    فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ                    (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ                    (10)  رِزْقًا لِلْعِبَادِ                    وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ                    (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ                    الرَّسِّ وَثَمُودُ (12)  وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ                    وَإِخْوَانُ لُوطٍ (13) وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ                    كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ                    (14) أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي                    لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15) وَلَقَدْ خَلَقْنَا                    الْإِنْسَانَ  وَنَعْلَمُ مَا                    تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ                    حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)  | 
| 
		 
			 
			#5  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ                    وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ                    عَتِيدٌ (18) وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا                    كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ                    (20)  وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ                    مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا                    عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ                    (22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23)                    أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ                    (24) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ                    (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ                    فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ                    (26) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ                    كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ                    إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا                    بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (29) يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ                    وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ                    بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ                    (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ                    بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33)  ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ                    (34) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ                    (35) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ                    قَرْنٍ هُمْ                    أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ                    مَحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ                    أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ                    (37) وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ                     وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا                    مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) فَاصْبِرْ عَلَى مَا                    يَقُولُونَ  وَسَبِّحْ بِحَمْدِ                    رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ                    (39) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ                    (40)  وَاسْتَمِعْ يَوْمَ                    يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ                    (41) يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ                    يَوْمُ الْخُرُوجِ (42) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا                    الْمَصِيرُ (43) يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ                    حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ (44) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ                     وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ                    بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45)                    } [ ق : 1 – 45 ] سورة الذاريات بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ                    الرَّحِيمِ { وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (1) فَالْحَامِلَاتِ                    وِقْرًا (2) فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا                    (3)  فَالْمُقَسِّمَاتِ                    أَمْرًا (4) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ (5) وَإِنَّ الدِّينَ                    لَوَاقِعٌ (6)  وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7) إِنَّكُمْ لَفِي                    قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (8) يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (9)                     قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10) الَّذِينَ هُمْ فِي                    غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11)  يَسْأَلُونَ أَيَّانَ                    يَوْمُ الدِّينِ (12) يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ                    (13)  ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ                    هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ                    (14) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ                    (15)  آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ                    رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ                    (16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ                    (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ                    (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ                    وَالْمَحْرُومِ (19) وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ                    (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) وَفِي                    السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ                    (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ                    مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ  (23) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ                    الْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ                    سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (25) فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ                    (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ                    (27) فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ                    وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28) فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ                    وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ                    (29) قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ                    الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (30) }  [ الذاريات : 1 – 30 ] صدق الله العلى العظيم وأنتظرونا غداً فى الجزء السابع و العشرون إن شاء                    الله  | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |