الموضوع: درس اليوم 4979
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-22-2020, 01:55 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي درس اليوم 4979

ر
من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

َقِمِ الصَّلاَةَ

{أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ
وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا {78}
وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا {79}

{أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل}
أي أقم الصلاة ما بين ميل الشمس للغروب وإقبال الليل وظلامه؛ واقرأ قرآن
الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا. ولهذين الوقتين خاصيتهما وهما إدبار
النهار وإقبال الليل، وإدبار الليل وإقبال النهار، ولهما وقعهما العميق في
النفس. وللقرآن – كما للصلاة – إيقاعه في الحس في مطلع الفجر، ونسماته
الرخية. {ومن الليل فتهجد به نافلة لك} والتهجد: الصلاة بعد نومة أول الليل.
والضمير في {به} عائد على القرآن، لأنه روح الصلاة وقوامها.
{عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}.. مقاما محمودا بهذه الصلاة وبهذا
القرآن والتهجد به، وبهذه الصلة الدائمة بالله. فهذا هو الطريق المؤدي إلى
المقام المحمود، وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يؤمر بالصلاة
والتهجد والقرآن ليبعثه ربه المقام المحمود المأذون له به، وهو المصطفى
المختار، فما أحوج الآخرين إلى هذه الوسائل لينالوا المقام المأذون لهم به
في درجاتهم. فهذا هو الطريق. وهذا هو زاد الطريق. فاغتنموه.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس