عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-21-2013, 02:09 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

الأخ الدكتور / نور المعداوى
من أهل بيتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي الحبيب أ . عدنان
الاخت الفاضلة المربيه الكريمه أ . أماني
قصة تمس القلب وتدمي النفس وتنهك العقل فهي بحق صراع يومي
بين الحق والباطل بين الخوف من الله وبين الشهوات التي تحيط الصغار
بل والكبار رجالا ونساءا مرهقين ومراهقات .
انه العلم واليس الشديد في تناقل المعلومات ونداء الشهوة ينادي بقوة
ومنهن من يعصمه الله ومنهن من يتحركن بلا ضابط الا هل من مزيد
فالشهوة عندما تثار فليس لها نهايه الا ما نعرف جميعا سواء حلال او حرام
والشيطان له خطوات عرفناها جميعا في كل من حولنا
وربنا يعصمنا ويعصم البنات والشباب
ولكن هذا الامر العظيم مثل اي مرض يحتاج لفحص شامل كما نفحص
مرض السرطان مثلا او السكر او التهاب اللوزتين
والأمراض لها تصنيفات ومن اهم وابسط التصنيفات
هو مرض مزمن ومرض حاد والمرض الحاد سهل علاجه
او يقضي على المريض بسرعه ولكن المشكله في المزمن
المهم هذه الشهوة الغير منضبطه هي مرض مزمن اصله طيب وطاهر
للتناسل وللكفاح الشريف في حياتنا ولكن الانفجار الذي يعتري صدر
المسكينه يدفعنا للشفقة عليها السبب قد يكون تربيه خاطئه
بيئه منفلته فراغ امني في البيت اهدار الوقت
عدم وجود معلمه ناجحة تفهم سريعا ما يحدث
عدم وجود ناس صالحين واعيين
او قد يكون شهوة زائده عندها عن غيرها
وهذه هرمونات ومكونات عضويه
وقد يكون طبيعة الملابس او السمنه او التفكير الوسوساسي القهري
يعني هي تحت تأثير كهرباء نفسيه تعاودها وتقودها نحو سلوك معين
هناك اسباب كثيرة تحتاج لفحص ونقاش كثير ومتأني
حتى لا نظلم فتاة وربما نسرع وتيرة انحرافها
هناك فتيات مساكين جدا ولم يجدوا الطبيب الصريح الذكي او الصديق
الواعي او القلب الحنون وهناك من يضيع عمره امام الفاس
هناك عشرات لا هم لهم الا ضياع الوقت والتسليه
الاجازات والليل الطويل جاهز لقتل الفتيات
المهم هذه بعض الاسباب والمربين عليهم الحفر اكثر في التربة المجتمعيه
والنفسيه للحصول على مسببات المرض
والأعراض كثيره جدا منها ما ذكرت الأخت الفاضله ومنها الشرود
ومنها الإنفصال عن الأسرة وتحبيذ الصمت مع هؤلاء الأهل الذين لا يفهمون
في الحب والشهوة العارمه ومنها قلة النوم ومنها قلة الطعام
ومنها اخفاء الأشياء بسرعه ومنها اضطراب الدراسة ومنها الحزن الشديد
او الفرح الشديد والرومانسيه غير المبررة وغيرها
لكن التغيير النفسي والعاطفي مهم ان نرصده ونفسره
ايضا كلمة السر والخوف من معرفتها ثم نأتي للعلاج والوقايه سوياً
انها تربيه النفس ومعرفة حاجيتاها ومعرفة الفروق النفسيه والجسديه
بين البنات مثلا قد لا يصلح فتاة الا الزواج المبكر جدا او قد يصلحها
وضعها في بيئة جديدة ومدرسة اخرى
قد يصلحها انضمامها الى عمل بيئي اجتماعي اقتصادي سياسي
حزبي المهم نبحث داخلها
ولكن كما اوضحت المربيه الفاضلة العنف فقط سوف يدفع الفتاة للهاويه
وساعتها لن ينفع ندم اب ان عنف ابنته فوجدت صدرا حنونا
من ذئب قاسي القلب لكن كلامه زي العسل .
حاجتها معروفه وللصبر عن العاطفة والحب طريق شرعيه
او اروائها في الحلال وعامة البنت تبحث عن الحب اكثر من العلاقة الأخرى
وتعطي العلاقة الأخرى شيئا فشيئا لمن يعطيها الحب بغزارة
ودائما خطوات الشيطان محسوبه بدقه عاليه وحساسيه للفروق في التدين
بين البنات
لكن خطواته واضحه جدا ولابد ان يعرفها الاب قبل فوات الاوان
ولابد ان نعرف ان الفشل سيقود للفشل ولا انسى ابدا ان العلاج احيانا
يبقى مرا مرا
مثل طرد بنت من البيت ولو لساعه يؤجج النار في قلبها
وان الفرار هو الحل الاسلم لها
ولهذا دعونا نتأمل حديثا عظيما وكلام النبي صلى الله عليه وسلم
حكيما فهو صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى والحديث صحيح
جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم وقال :
( يا رسولَ اللَّهِ ! إنَّ تَحتي امرأةً لا ترُدُّ يدَ لامسٍ ،
قالَ : طلِّقها ،
قالَ : إنِّي لا أصبِرُ عنها
قالَ : فأمسِكْها )
ما هي الخواطر في قلبك اخي وابي وابنتي وخاصة المربين الافاضل
واضح هنا مستويان من التوجيه النبوي الحكيم
النصيحه الاولى يطلقها ويخلص من الشك ويكون عفيفا تحته عفيفه
لكن الثانيه فيه تجاولا المصالح والمفاسد وترجيح مفسده اقل او مصلحه اقل
انه فقه المربين
يعني لو علمت ان ابنتك تسير مع شاب لا يصلح ان يكون زوجا صالحا
تنصحها تسد منافذ العلاقات تراقبها تمنعها من الكليه
ثم
ثم
تحبسها
ثم ثم
تضربها
ومازالت تتصل به وتقابله تعمل ايه تطردها ؟
صديق وراجل صالح حدث له مثل هذه المشكله من تقصيره هو في الاختلاط
في النوادي والشواطيء ثم فشل الحل تماما في علاج الامور
وهربت البنت والحمد لله ربنا ستر وتزوجت الشاب بدون اهلها
وماتت امها حسرة عليها ثم ظهر الذئب بصورته عندما عذب زوجته
وجلدها وهي ام اولاده
ماذا أقول الاب اخطأ مرتين
تربيه
ثم علاج المشكله
كان لابد يفهم انها لن تترك الشاب ويكون الزواج تحت عينه افضل
وحماية من الزوج الذئب المفترس
ومازالت المسكينة تعذبإلى الآن والله للآن بعد عشر سنوات زواج
تعذب من الزوج وامه واهانه ويأخذ كل نقودها ويشتري وهي بقرة حلوب له
اقول هي تعذب بامها وابيها والحمد لله عبره
لكن نريد ان تعلم من مشاكل الناس الحكمه
وما يدرك كله لا يترك كله
كما علمنا مشايخنا الكرام في الاصول
ولهذا تكمله ان اعطنا الله العمر
نور
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
نائب المشرف العام لمجموعات / زاد العباد / الشقيقة
و المشرف العام لمجموعة / أحباب فى الله / الصديقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل / الأستاذ عدنان
جزاكم الله خيراً لنشركم هذه المشكلة العاجلة
الأخ الفاضل / الدكتور نور المعداوى
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم على تعقيبكم الكريم ولقد نقلت رسالتكم
كاملة للاخت الفاضلة .
وبالإضافة لما تفضلت به حضرتك فلقد نصحت صديقتى بأهمية الإحتواء
والإستماع وتعويد نفسها على تهدئة الأعصاب عندما تحكى لها إبنتها
مهما يكون الأمر مستفزاً .
وتكمن أهمية التواصل والصداقة بين الأم والبنت خصوصاً فى انها
أحد أهم سبل الوقاية من كل العلل الخارجية .
ولابد ان تكون هذه الصداقة منذ الولادة .
ونصحتها بالبعد عن صديقات السوء وبالفعل عرفت انها بدأت بالفعل
إجراءات النقل من المدرسة .
ومما يؤكد أن البنت تمر بمشكلة نفسية كلماتها التى قالتها يوماً
بحبها ورغبتها فى الحديث إلى الشباب مما يؤكد ان المشكلة من ناحية
الأب وطريقة تعامله مع بناته .
خاصة عندما لا يكون لديه إلا الضرب عند عودته بعد غياب طويل
عن المنزل .
لابد أن يراعى الأب ان يعوض غيابه عن المنزل معظم الوقت بجرعات
الحنان والتفاهم لا بجرعات التعنيف والضرب .
نسأل الله أن يعف بناتنا وابناءنا وان يحفظهم من براثن الفتن العاتية .
أختكم / امانى صلاح الدين


رد مع اقتباس