من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
(باب مَنَاقِبِ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا...1)
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ قَيْسٍ
( أَنَّ بِلَالًا قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا اشْتَرَيْتَنِي لِنَفْسِكَ فَأَمْسِكْنِي
وَإِنْ كُنْتَ إِنَّمَا اشْتَرَيْتَنِي لِلَّهِ فَدَعْنِي وَعَمَلَ اللَّهِ )
الشرح:
قوله: (حدثنا إسماعيل) هو ابن أبي خالد (عن قيس) هو ابن أبي حازم.
قوله: (أن بلالا قال لأبي بكر) كأن قوله ذلك لأبي بكر في خلافة أبي بكر،
وقد وقع ذلك صريحا في رواية أحمد عن أبي أسامة عن إسماعيل بلفظ
" قال بلال لأبي بكر حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم".
قوله: (فدعني وعمل الله)
في رواية الكشميهني " وعملي لله " وفي رواية أبي أسامة " فذرني أعمل
لله " وذكر ابن سعد في " الطبقات " في هذه القصة من الزيادة " أنه قال
رأيت أفضل عمل المؤمن الجهاد، فأردت أن أرابط في سبيل الله، وأن أبا بكر
قال لبلال: أنشدك الله وحقي، فأقام معه بلال حتى توفي، فلما مات أذن له
عمر فتوجه إلى الشام مجاهدا فمات بها في طاعون عمواس سنة ثمان
عشرة، وقيل: سنة عشرين " والله أعلم.
وكانت وفاته بدمشق ودفن بباب الصغير وبهذا جزم النووي، وقيل: دفن
بباب كيسان، وقيل: بداريا، وقيل: بحلب، ورده المنذري وقال: الذي مات
بحلب أخوه خالد، وزعم ابن السمعاني أن بلالا مات بالمدينة، وغلطوه.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين