عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 11-18-2013, 07:06 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي أحبيه 💕💕💕💕يحبك-الدرس التاسع (9 )


أحبيه ������يحبك


سلسلة ما يحب الله من العبادات

الدرس التاسع ( ٩)


تابع ������يحب الله التسبيح والتعظيم������


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((كلمتانِ خفيفتانِ على اللسانِ ، ثقيلتانِ في الميزانِ ،
حبيبتانِ إلى الرحمنِ : سبحانَ اللهِ وبحمدِه ، سبحانَ اللهِ العظيمِ ))
مسلم


فهما كلمتان محبوبتان لله والمراد قائلها محبوب لله

لماذا خص الرحمن من الأسماء الحسنى لله تعالى ؟

للتنبيه على سعة رحمته وأنه يجازي على العمل القليل بالثواب الجزيل


ما السبب في أن الحسنة ثقيلة والسيئة خفيفة ؟


سئل أحد السلف عن ذلك فقال :
لأن الحسنة حضرت مرارتها وغابت حلاوتها فثقلت
فلا يحملنك ثقلها على تركها

والسيئة حضرت حلاوتها وغابت مرارتها
فلذلك خفت فلا يحملنك خفتها على ارتكابها .



وقال رسول الله صل الله عليه وسلم
((من قال : سبحان اللهِ وبحمدِه ، في يومٍ مائةَ مرَّةٍ ،
حُطَّت خطاياه وإن كانت مثلَ زبدِ البحرِ))
البخاري


وقال رسول الله صل الله عليه وسلم
((ألا أخبرُك بأحبِّ الكلامِ إلى اللهِ ؟ قلتُ : يا رسولَ اللهِ !
أخبرني بأحبِّ الكلامِ إلى اللهِ . فقال :
إن أحبَّ الكلامِ إلى اللهِ ، سبحانَ اللهِ وبحمدِه))

مسلم



هل هي أفضل أم قراءة القرآن ؟؟


قال النووي : هذا محمول على كلام الآدمي
وإلا القرآن أفضل وكذا قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل المطلق

فأما المأثور في وقت أو حال ونحو ذلك
فالاشتغال به أفضل والله أعلم



هل الناس في أجر الذكر سواء؟


قال أبن بطال : هذه الفضائل الواردة في فضل الذكر


���� إنما هي لأهل الشرف في الدين والكمال��
كالطهارة من الحرام والمعاصي العظام
فلا تظن أن من أدمن الذكر وأصر على ما شاءه من شهواته
وانتهك دين الله وحرماته أنه يلتحق بالمطهرين المقدسين
ويبلغ منازلهم بكلام أجراه على لسانه ليس معه تقوى ولا عمل صالح



����انظري إلى أناس يرتقون بأفعالهم ����

استأجر سيد التابعين"الحسن البصري" يوما حمالا
ليحمل متاعه من السوق الى البيت
فكان يسمعه طوال الطريق يردد كلمتين لا يزيد عليهما:
"الحمد لله ...أستغفر الله"،


فلما وصل بيته وأعطاه أجره سأله عن ذلك ..فأجاب:"
أنا في حياتي كلها مع الله بين أمرين :
نعمة لله علي تستحق مني الحمد...
وتقصير في حق الرب يستحق الاستغفار"
..
فضرب الحسن كفا بكف وقال:
"حمال أفقه منك يا حسن"!!

الايستحق ذلك أن ندقق النظر كما دقق الحسن
اليس عندنا من النعم مالم تكن عند الحمال
فتحتاج أن نشكر الله عليها أم أننا نتقلب فيها ولا نستشعرها

لا بل الكثير لا يقر بها ويتطلع إلى ما أنعم الله بها على غيره


تأملوا فيما بين أيديكم واشكروه يزدكم ������


������ألايوجد في حياتنا الكثير الذي يستحق الاستغفار ؟

أم غرتنا أنفسنا وشغلتنا أعمالنا فأخرجناها من دائرة التقصير

وطالنا الغرور والعجب بالنفس
فرفعنا أصبع الاتهام لغيرنا ورآية الكمال لنا
فغفلنا عن تقصيرنا ونسينا الاستغفار ������



����فلنضرب أكفنا ولنقل كما قال الحسن : فلان وفلان افقه منا����


قال صالح الدمشقي لابنه :
يا بني، إذا مرَّ بك يوم وليلة قد سلم فيهما
دينك، وجسمك، ومالك، وعيالك فأكثِر الشكر للَّه تعالى،
فكم من مسلوب دينه، ومنزوع مُلكه، ومهتوك ستره،
ومقصوم ظهره في ذلك اليوم، وأنت في عافية



������ تدبروا كلامه جيداً فماأعظم ما نصح به أبنه


���� فهل في حياتنا نصيحة ثمينة تحمل في طياتها لأبنائنا
معاناً تضمنت غرس لعقيدة
وتوجيه لسلوك مقرون بحب الله ورسوله
وتعزيزاً للقيم في نفوسهم ؟


���� هل علمناهم أن رضى الله فوق رضى أهوائهم ورغباتهم؟


���� هل مهدنا لهم طريق من الحلال والحرام
ودربناهم على كيفية السير فيه بدقة وتجنب الوقوع فيمايغضبه سبحانه
وعلمناهم حبه ليحبهم ؟ ����


������(حركوا ألسنتكم بشكر الله وحمده وأكثروا من الاستغفار)������


������وأخيراً لنكون في ركب المعظمين بقلوبهم لا بألسنتهم
ولنتدبر ما نقول لنحصد الحب������


غداً بإذن الله مع حب جديد وعبادة جديدة��������


منقول

انتظروني


هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 11-18-2013 الساعة 07:13 AM
رد مع اقتباس