الموضوع: حديث اليوم 5063
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-14-2021, 04:27 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,818
افتراضي حديث اليوم 5063

ر
من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم


( باب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ
أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ وَمَرْثِيَتِهِ لِمَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ )



حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ
عَنْ أَبِيهِ قَالَ

( عَادَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ مِنْ مَرَضٍ أَشْفَيْتُ مِنْهُ
عَلَى الْمَوْتِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَلَغَ بِي مِنْ الْوَجَعِ مَا تَرَى وَأَنَا ذُو مَالٍ
وَلَا يَرِثُنِي إِلَّا ابْنَةٌ لِي وَاحِدَةٌ أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مَالِي قَالَ لَا قَالَ فَأَتَصَدَّقُ بِشَطْرِهِ
قَالَ الثُّلُثُ يَا سَعْدُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ ذُرِّيَّتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ
عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ وَلَسْتَ بِنَافِقٍ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا آجَرَكَ اللَّهُ بِهَا
حَتَّى اللُّقْمَةَ تَجْعَلُهَا فِي فِي امْرَأَتِكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِي
قَالَ إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلًا تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً وَرِفْعَةً
وَلَعَلَّكَ تُخَلَّفُ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ اللَّهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي
هِجْرَتَهُمْ وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ لَكِنْ الْبَائِسُ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ يَرْثِي لَهُ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُوُفِّيَ بِمَكَّةَ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ
وَمُوسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏ورثتك‏)‏
كذا للأكثر، وللكشميهني والقابسي ‏"‏ ذريتك ‏"‏ ورواية الجماعة أولى لأن
هذه اللفظة قد بين البخاري أنها لغير يحيى بن قزعة شيخه هنا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏و لست بنافق‏)‏
كذا هنا، وللكشميهني ‏"‏ بمنفق ‏"‏ وهو الصواب‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أن مات بمكة‏)‏
هو بفتح الهمزة للتعليل، وأغرب الداودي فتردد فيه فقال‏:‏ إن كان بالفتح ففيه
دلالة على أنه أقام بمكة بعد الصدر من حجته ثم مات، وإن كان بالكسر ففيه
دليل على أنه قيل له إنه يريد التخلف بعد الصدر فخشي عليه
أن يدركه أجله بمكة‏.‏

قلت‏:‏ والمضبوط المحفوظ بالفتح، لكن ليس فيه دلالة على أنه أقام بعد حجه،
لأن السياق يدل على أنه مات قبل الحج، والله أعلم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وقال أحمد بن يونس وموسى عن إبراهيم‏)
‏ يعني ابن سند ‏(‏أن تذر ورثتك‏)‏ أما رواية أحمد بن يونس فأخرجها المصنف
في حجة الوداع في آخر المغازي، وأما رواية موسى وهو ابن إسماعيل
فأخرجها المؤلف في الدعوات‏.‏


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس