عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-16-2011, 04:56 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

الأخ الدكتور / نور المعداوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأساتذة الفضلاء
الأخوة والأخوات الكرماء
مشكلة احمد مشكلة عامة في كل مجتماعاتنا التي دخلها النت بقوة و نتعامل معه
والاخت الفاضلة اماني افاضت في الاستعمال المثالي للنت والعاصم من الزلل
وجزاها الله خيرا ولن اكرر ولكن اريد هنا شيئا مهما
الوقاية احيانا لا يملكها الكثير ربما لقلة علم او عده اهتمام او لشيء مهم جدا
هو عدم وجود التفرقة بين الغاية المباركة والوسيلة الصحيحة
فالخلط يكون سهلا عندما يضيع الطريق ولا ننسى شهوة معرفة الغريب ولا ننسى
شهوة الانجذاب للجنس الآخر
ولا ننسى غياب المطلعين على نشط فلان او فلانه من اهله او زوجته او ابيها وامها
وايضا مشكلة الفراغ القاتل
مثلا فتاة عمره فوق العشرين لاعمل لها ولا تزوجت وتريد ان تشغل وقتها
ولا دراسه منهجيه لها ولا اهتمام بالسياسة ولكن تتفسح في النت وترى وتحب وتكره
فمنذا الذي يعصمها ومن هنا لابد ان تكون الوقاية منهجيه تبحث عن هؤلاء وتتلقاهم بحب
ورفق ويتبناهن نساء صالحات عرفوا الطريق من زمن
وارشح فضليات مثل الاستاذه اماني على ذلك
فلابد ان يمتد دورها الدعوي الى النت في انقاذهن بالاسم والايمال
وتكون هنام شبه مؤسسه لمن تريد التوبه نلجأ اليها
ثانيا
الاب والام والزوجة لا تعرف شيئا ن النت وربما يكفيهم ان يقرأو الاخبار
فاين تفاعلهم وتطورهم التقني
سيداتي وسادتي لا يوجد فئة او مرتبه عندها مناعة ضد ما حدث لاحمد و الاخت الفاضلة التي تحدث معها
كلنا وكل اولادنا وزوجاتنا ممكن ان يحدث
فلابد من الاستيقاظ
ورؤية ماذا نفعل
ولم يجلس فلان وفلانه على النت ساعات طويلة ولا يتفاعل مع الواقع مثل النت
ولهذا درجات ودركات كثير
ثم ناتي لاحمد وزميلته في النت
اولا التوبه لكليها واجبة
ومعناها الاقلاع عن الذنب وترك الحديث الجنسي تماما
الندم على على ما فات من عمرهما
العزم على الا يعودا للذنب
ولكن هل ممكن؟؟
نعم
عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
فيما يحكي عن ربه عز وجل قال :
[ أذنب عبد ذنبا . فقال : اللهم ! اغفر لي ذنبي .
فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب .
ثم عاد فأذنب . فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبا .
فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب .
ثم عاد فأذنب فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي .
فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا . فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب .
اعمل ما شئت فقد غفرت لك " .
قال عبدالأعلى : لا أدري أقال في الثالثة أو الرابعة " اعمل ما شئت ] .
الراوي : هريرة رضى الله عنه
المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم :
خلاصة حكم المحدث : صحيح

فالله يقدر ويتقبل التوبة
قال الله تعالى فى الحديث القدسى :
[ يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ، ولا أبالي ،
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ،
يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ،
ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ]
الراوي : المنذري
المصدر : الترغيب و الترهيب الصفحة أو الرقم : 4/214
خلاصة حكم المحدث : [ إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما ]
( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال إن الله جل ذكره لا يتعاظمه ذنب غفره
إن رجلا كان فيمن كان قبلكم قتل ثمانيا وتسعين نفسا فأتى راهبا فقال إني قتلت ثمانيا وتسعين نفسا
فهل تجد لي من توبة فقال له قد أسرفت فقام إليه فقتله ثم أتى راهبا آخر
فقال إني قتلت تسعا وتسعين نفسا فهل تجد لي من توبة قال لا قد أسرفت فقام إليه فقتله
ثم أتى راهبا آخر فقال إني قتلت مئة نفس هل تجد لي من توبة فقال قد أسرفت
وما أدري ولكن هاهنا قريتان قرية يقال لها بصرة والأخرى يقال لها كفرة فأما بصرة فيعملون عمل الجنة
لا يثبت فيها غيرهم وأما كفرة فيعملون عمل أهل النار لا يثبت فيها غيرهم فانطلق إلى أهل بصرة
فإن ثبت فيها وعملت مثل أهلها فلا تشك في توبتك فانطلق يريدها حتى إذا كان بين القريتين أدركه الموت
فسألت الملائكة ربها عنه فقال انظروا أي القريتين كان أقرب فاكتبوه من أهلها
فوجدوه أقرب إلى بصرة بقيد أنملة فكتب من أهلها )

الراوي : عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما
المحدث : الهيثمي
المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/214
خلاصة حكم المحدث:رجاله رجال الصحيح

( رجلا قال : و الله لا يغفر الله لفلان ، قال الله :
من ذا الذي يتألى على أن لا أغفر لفلان ؟ ! فإني قد غفرت لفلان ، و أحبطت عملك )

الراوي : جندب بن عبدالله رضى الله عنه
المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2075
خلاصة حكم المحدث : صحيح

ولكن سؤال هل ممكن الزواج
انا ارى انه ممكن فالتائب قريب من الله
ولو توفرت الظروف الصحيه والبيئية والتكافؤ فهو افضل
واعرف قصتين
وكلاهما تزوجا وعايشين سعداء
الاولين من مصر الزوج والزوجة
والاخريين من مصر والاردن
سادتي انا لااريد بهذا تشجيع الزواج من النت
ولكنه تعامل مع من وقع فعلا في التقارب
لابد ان نعلم ان كلا من احمد والاخت الفاضلة
واقع وليس خيالا تماما كما تقول الاستاذه اماني
وان كنا لا نشجعه
فلسنا نضع راسنا في التراب
واقول له لو رايت من نفسك قربا لله معها
ولو رايتي من نفسكي قربا من الله معه
فكونا تحت نظر اولياء الفتاة باسرع ما يكون
واخبريهم بوضوح وصراحة ودافعي عن رايك بادب واحترام مع والديك
واعتقد ان المجتمعات المنفتحة تقبل هذا
وهي واقع لن ننكره
واتعامل معه كما اظل اذكر
ولكن لا داعي ابدا باخبارهم بالذنوب فهي سر بين العبد وربه
ولا داعي لكرسي الاعتراف
اقول هذا لمعرفتي بالشباب وقوة العاطفه لديهم ولديهن
فاريد ان تكون وقودا للدين ونشر الاسلام
فاحمدالله لم يجدها في مواقع فاسده بل في مواقع اسلامية ونشر الفضيلة
واعتقد ان هذا يوضح داخليتها من ايمان ورغبة في التعلم
ولكنه الاختلاط هنا وفي الجامعة والشارع والاسر والبيوت
اوجد مصائب كبرى ولكنه واقع نعيشه
فعلينا ان نتعامل معه
ربما يكون كلام اختنا الفاضله اماني اوثق واتقى
ولكن نصيحتي لاحمد ربما تكون اقرب للواقع
لو كان التقوى هي الشعار
والتوبة تجب ما قبلها
فلو نجحت الوقايه كان خيرا
والا فالعلاج مهم جدا
وربنا يتوب على كل المسلمين
واخواتنا الائي اكرمهن الله بعد الوقوع في هذه الازمات عليهن دور كبير في الاصلاح
ووجود المؤسسات الدعوي المفيدة الممتعه
عذرا للاطالة
سأعيد
الفراغ النفسي والوقتي والعقلي والعاطفي يسبب المصائب
ربنا يشغل الصالحين والصالحات بما يحبه ويرضى
د . نور

رد مع اقتباس