
11-27-2025, 03:52 PM
|
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 63,235
|
|
فضل التحلل من مظالم الناس
من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
فضل التحلل من مظالم الناس
◽عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
من كانت له مظلمةٌ لأخيه من عرضه أو شيءٍ فليتحلَّلْه منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ،
إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " .
رواه البخاري ( ٢٣١٧ ) .
❍ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ومن ظلم إنسانا ، فقذفه ، أو اغتابه ، أو شتمه ثم تاب : قبل الله توبته .
لكن إن عرف المظلومُ، مكَّنَه من أخذ حقه .
وإن قذفه أو اغتابه، ولم يبلغه؛ ففيه قولان للعلماء، هما روايتان عن أحمد:
أصحهما : أنه لا يُعلمه أني اغتبتك .
وقد قيل: بل يحسن إليه في غيبته ، كما أساء إليه في غيبته. كما قال الحسن البصري:
كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته " انتهى من " مجموع الفتاوى " ( ٣ / ٢٩١ ) .
❍ وقال ابن قدامة رحمه الله:
" واعلم أن كل ما يفهم منه مقصود الذم، فهو داخل في الغيبة، سواء كان بكلام أو بغيره،
كالغمز، والإشارة والكتابة بالقلم، فإن القلم أحد اللسانين .
وأقبح أنواع الغيبة، غيبة المتزهدين المرائين، مثل أن يُذكر عندهم إنسان فيقولون:
الحمد لله الذي لم يبتلنا بالدخول على السل
|