
يوم أمس, 04:14 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 62,284
|
|
التقوى
من: الأخت / أم لـؤي
التقوى
مراتب التقوى عند ابن جزي:
قال ابن جزي في "التسهيل لعلوم التنزيل" (1/ 69):
درجات التقوى خمس:
الأولى: أن يتقي العبد الكفر، وذلك مقام الإسلام.
الثانية: أن يتقي المعاصي والحرمات وهو مقام التوبة.
الثالثة: أن يتقي الشبهات، وهو مقام الورع.
الرابعة: أن يتقي المباحات وهو مقام الزهد.
الخامسة: أن يتقي حضور غير الله على قلبه،
وهو مقام المشاهدة؛ ا .هـ؛ بتصرف يسير.
مراتب التقوى عند ابن القيم:
قال العلامة ابن القيم في "الفوائد" (ص65): التقوى ثلاث مراتب:
أحدها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات.
والثانية: حميتها عن المكروهات.
والثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يغني.
فالأولى: تعطي العبد صيانة.
والثانية: تفيده صحته وقوته.
والثالثة: تكسبه سروره، وفرحه، وبهجته؛ ا .هـ.
قلت: وليكن حال العبد مع ربه، كحال الرجل الذي جاء إلى النَّبيِّ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنْ قُتِلتُ في سَبيلِ اللهِ صابرًا
مُحتسِبًا مُقبِلًا غيرَ مُدبِرٍ، كَفَّرَ اللهُ به خَطايايَ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
إنْ قُتِلتَ في سَبيلِ اللهِ صابرًا مُحتسِبًا مُقبِلًا غيرَ مُدبِرٍ، كَفَّرَ اللهُ به خَطاياكَ، ثُمَّ
إنَّ الرَّجُلَ لَبِثَ ما شاء اللهُ، ثُمَّ قال: يا رسولَ اللهِ، إنْ قُتِلتُ في سَبيلِ اللهِ، كَفَّرَ
اللهُ به خَطايايَ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ قُتِلتَ في سَبيلِ اللهِ
صابرًا مُحتسِبًا، مُقبِلًا غيرَ مُدبِرٍ، كَفَّرَ اللهُ به خَطاياكَ إلَّا الدَّينَ؛ كذلك قال
لي جِبريلُ.
|