
يوم أمس, 06:22 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 62,146
|
|
نسأل الله السلامة والعافية
من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
نسأل الله السلامة والعافية
عن أبي هريرة؛ عن النبي ﷺ قال:-
« إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة ،
فزنا العينين النظر وزنا اللسان النطق ،
والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه »
[رواه البخاري ومسلم واللفظ له]
معنى الحديث :
أن ابن آدم قدر عليه نصيب من الزنا،
فمنهم من يكون زناه حقيقيا
بإدخال الفرج في الفرج الحرام ،
ومنهم من يكون زناه مجازا
بالنظر الحرام أو الاستماع إلى الزنا وما يتعلق بتحصيله ،
أو بالمس باليد بأن يمس أجنبية بيده ، أو يقبلها ،
أو بالمشي بالرجل إلى الزنا ، أو النظر ، أو اللمس ،
أو الحديث الحرام مع أجنبية ، ونحو ذلك ، أو بالفكر بالقلب .
فكل هذه أنواع من الزنا المجازي ،
والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه .
معناه أنه قد يحقق الزنا بالفرج ،
وقد لا يحققه بألا يولج الفرج في الفرج ، وإن قارب ذلك .
والله أعلم
|