من : الأخت / هند أدهم
ايمانيات 215
التفاخر في دار الغرور:
إن التفاخر بالغنى أو الجاه أو الحسب والنسب في دار الغرور، سراب للغافلين،
 فبعد الموت يتساوى الجميع، فمن التراب خلَقنا الله، وإلى التراب نعود،
 ومن لا يصدق فليتدبر قوله تعالى: 
﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ﴾
 [طه: 55].
وقد أفلح من جعل نُصب عينيه - ليكبح نفسه
 ويروِّض شهواتها - قولَ الحق تبارك وتعالى:
 ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ
 وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]،
 وحديث الصادق المعصوم صلى الله عليه وسلم: 
"أَكثروا ذِكرَ هاذمِ اللَّذَّات؛ يعني الموتَ"؛ 
رواه الترمذي، وحسنه الألباني برقم/ 2307