عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-01-2012, 05:34 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي بـذور ماخـاب ساقيـها ..

بـذور ماخـاب ساقيـها ..

- قد يكون فيما بينك وبين ربك

.. بذرة من الاصطفاء،،

فتجد نفسك في ليلة وأنت ذاهبٌ لفراشك للنوم ،

يأخذك الحنين والشوق لربك ، فتقوم لتصلي ركعتين بخشوعٍ '
وتقرأ القرآن محبةً لله ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك

.. بذرة من الود ،،

فتجد نفسك في يوم مشتاق لأن تناجي ربك وتدعوه وتذكره ،
وأن تطلب منه وتسأله في وقت رخاء لا شدة 0
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .

- قد يكون فيما بينك وبين ربك

.. بذرة من الحياء ،،

فقد يحدث منك أن تجد نفسك في مكان تعلم
أن ربك لا يحب أن يراك فيه 0
أو تَهُمّ لأن تنطق بكلام يكرهه ربك ، فتستحي من نظره
تعالى إليك وسمعه لك ، فتكف عن ما أنت فاعل
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك

.. بذرة من الخوف ،،

فقد يحدث منك أن تهمَّ لفعل معصية ، فيعتريك الخوف
من ربك ومن وعده ووعيده ، فتتراجع عمّا هممت به
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك

.. بذرة من الشعور بعظمته وقدرته ،،

فقد تمرُّ يوماً على جموعٍ غفيرة تعبد معبودك الواحد الأحد ،
أو ترى جبالاً وأوديةً تشعرك بعظمة خالقها ،
أو تشاهد طبيعة خلابة ومناظر حسنة فتتأمل فيها جمال صنع ربها ،
فتستشعر حينئذ عظمة ربك في قلبك 0
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
نعم .. قد يكون فيما بينك وبين ربك بضع بذور
من التعامل الراقي معه ، فلا ترضى أبداً أن تُهمل
هذه البذور لشهور وسنين ، فهي تستحق منا أن نرويها بدموع
الخشية والتقرب والرجاء ، وأن نسقيها ونحافظ عليها
حتى تنمو وتترعرع لنفوز بالرضى والنور .
( إضاءه )
وتطلع إلى ساعات تنزلات رحمة ربك :

{ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ
وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ
فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }

سورة الروم آية 48
جعلنا الله ممن يختارهم لأن يسقيهم من رحمته حتى

تنبت فينا أزهار محبته والشوق إليه والحياء منه وخوفه وتعظيمه جل في علاه .



مما راق لى منقول

رد مع اقتباس