من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
تعسير الأمور
 
قال سبحانه و تعالى: 
{ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِير }.
و قال النبي صلى الله عليه وسلم: 
 
( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه )
 
فالمؤمن الذي يقيس أموره بمقاييس الإيمان على يقين بأنه 
لا يقع بلاء إلا بذنب،و لا تنزل محنة إلا بإثم.
 
أما الماديون الغارقون في بحر الشهوات فيتبرمون و يضجرون إذا وقعوا في 
شدة ، أو واجهتهم محنة دون أن يعلموا أنهم السبب، لأنهم بدؤوا بالاعتداء 
أولا، و اقترفوا الذنب فعوقبوا، والبادي اظلم.
 
قال سفيان الثوري: 
« إني لأعرف ذنبي في خلق امرأتي و فارة بيتي».
و هذه معرفة لا ينالها إلا من نور الله قلبه و أضاء بصيرته
 و هداه سواء السبيل، نسال الله أن نكون منهم.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك 
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين