الموضوع: حديث اليوم 5109
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-01-2021, 03:59 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,239
افتراضي حديث اليوم 5109

ر
من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم




( باب شُهُودِ الْمَلَائِكَةِ بَدْرًا...5 )


حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
قَالَ الزُّبَيْر

( لَقِيتُ يَوْمَ بَدْرٍ عُبَيْدَةَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَهُوَ مُدَجَّجٌ لَا يُرَى مِنْهُ إِلَّا عَيْنَاهُ
وَهُوَ يُكْنَى أَبُو ذَاتِ الْكَرِشِ فَقَالَ أَنَا أَبُو ذَاتِ الْكَرِشِ فَحَمَلْتُ عَلَيْهِ بِالْعَنَزَةِ
فَطَعَنْتُهُ فِي عَيْنِهِ فَمَاتَ قَالَ هِشَامٌ فَأُخْبِرْتُ أَنَّ الزُّبَيْرَ قَالَ لَقَدْ وَضَعْتُ رِجْلِي
عَلَيْهِ ثُمَّ تَمَطَّأْتُ فَكَانَ الْجَهْدَ أَنْ نَزَعْتُهَا وَقَدْ انْثَنَى طَرَفَاهَا قَالَ عُرْوَةُ فَسَأَلَهُ
إِيَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَاهُ فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَهَا ثُمَّ طَلَبَهَا أَبُو بَكْرٍ فَأَعْطَاهُ فَلَمَّا قُبِضَ أَبُو بَكْرٍ
سَأَلَهَا إِيَّاهُ عُمَرُ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا فَلَمَّا قُبِضَ عُمَرُ أَخَذَهَا ثُمَّ طَلَبَهَا عُثْمَانُ مِنْهُ
فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ وَقَعَتْ عِنْدَ آلِ عَلِيٍّ فَطَلَبَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ
فَكَانَتْ عِنْدَهُ حَتَّى قُتِلَ )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏قال الزبير‏)‏ هو ابن العوام‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏عبيدة‏)‏ بالضم أي ابن سعيد بن العاص بن أمية، وكان لسعيد
بن العاص عدة إخوة أسلم منهم عمرو وخالد وأبان، وقتل العاص كافرا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏مدجج‏)‏ بجيمين الأولى ثقيلة ومفتوحة وقد تكسر، أي مغطى
بالسلاح ولا يظهر منه شيء‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏قال هشام‏)‏ هو ابن عروة، وهو موصول بالإسناد المذكور‏.‏

وقوله‏:‏ ‏"‏ فأخبرت ‏"‏ بضم الهمزة على البناء للمجهول
ولم أقف على تعيين المخبر بذلك‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ثم تمطأت‏)‏ قيل‏:‏ الصواب تمطيت بالتحتانية غير مهموز‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فكان الجهد‏)‏ بفتح الجيم وبضمها ‏(‏أن‏)‏ بفتح الهمزة ‏(‏نزعتها‏)‏ ‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏قال عروة‏)‏ هو موصول بالإسناد المذكور‏.‏

وقوله‏:‏ ‏(‏أخدها‏)‏ يعني الزبير ‏(‏ثم طلبها أبو بكر‏)‏ أي من الزبير وقوله‏:‏
‏(‏وقعت عند آل علي‏)‏ أي عند علي نفسه ثم عند أولاده‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فطلبها عبد الله بن الزبير‏)‏ أي من آل علي‏.‏

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس