نقاط  إلى  الأخوات                 الداعيات
                                 فاقرأنها و تدبرنها                و أعملن بها
                 فالقراءة و التدبر و                العمل
                 هي ثلاثية الفلاح                لكن في الدنيا و الآخرة
                                 نزهة في بُستان                ثلاثيَّة الفلاح
                                 1. هل تعلمين                أنَّك حجرُ الزاوية في تبصير النساء بالإسلام العظيم المُعتدل ؛                
                للأخْذ                بأيديهنَّ  بسلامٍ نحو جنات النعيم ؟
                                 2. هل تُدركين أنَّكِ ممن شرَّفكِ الله بالاختيار                والاصطفاء , 
                بأنْ علَّمك                بعِلمه وسخَّرك لدينه والدعوة إليه ؟
                                 3. هل تعتقدين أنَّكِ ممن اختارَه الله ، ووَكَلَ                إليه مهمَّة عظيمة ، 
                هي مهمَّة                الأنبياء والمُرسلين:  البلاغ ؟
                                 4.  هل                تعلمين أنَّ لكِ عند الله شأنًا عظيمًا ، فالعلماء والدعاة من ورَثة                الأنبياء؟
                                 5.  هل                تَشكِّين أنَّكِ ممَّن جعَله الله على ثغرة عظيمة من ثغور الإسلام ،                
                فلا يَختار الله                لدعوته إلاَّ المُؤهَّلين لها، والجديرين                بحقِّها؟
                                 6. هل تُؤمنين أنَّكِ إذا تأثَّرت أنتِ أولاً بما                تَدعين إليه ، وعَمِلتِ به ، 
                لكان أكثر                تأثيرًا فيمَن تَدعينهنَّ ، وأنَّ ذلك الأسلوب هو الأمثل دائمًا؛                فهو ذو أثرٍ عظيم وملموس , 
                وأعماله لها                المردود  التربوي والروحي في نفوس النساء من                حولكِ؟
                                 7. هل نسيتِ أنَّكِ من الأُمَّة التي قال الله عنها                .
                                 { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى                الْخَيْرِ 
                وَيَأْمُرُونَ                بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ                الْمُفْلِحُونَ }
                                                 8. هل تعلمين                أنَّكِ يجب أن تكوني صمام الأمان للنساء من الزَّعزعة والقلاقل ،                
                ومُضِلاَّت                الفتن، وبواعث الخلاف ؟
                                 9. هل تعلمين أنَّك في حقيقة أمر دعوتك وعملك لها،                
                تُعتبرين بمثابة                زيت المصباح الذي يُضيء للنساء من حولك ، 
                بل لنساء الأُمة                ظُلمة المفاهيم واعوجاج القِيَم ، وشذوذ الأفكار وسطحيَّتها                ؟
                                 10.  هل                تعلمين أنَّك حقًّا تُمثِّلين أداة النجاة وسبيل الهداية ، ورمز                الإسلام والحضارة ، 
                ومحضن الفقه                والعلم فيالدين لنساء                أُمَّتك اللاتي إليكِ يَحتَجْنَ ؟
                                 11.  هل                تعلمين أنَّ ما يُريده الإسلام منك ، هو أن تكوني في دعوتك وسطيَّة                معتدلة ، 
                غير مُنفِّرة                للنساء في دينهنَّ ، ولا مُتشدِّدة ؟
                                 12. هل تعلمين                أنَّ الإسلام يُطالبكِ بأن تكوني مصدرًا للأمن والأمان ،                
                كما أنتِ في                العلم والإيمان , داعية النساءَ إلى العمل المُنتِج الحَسن البنَّاء                ، 
                المُثمر النافع                لهنَّ وللناس والأوطان , وعدم التجريح والإساءة ، 
                ودعوة الناس                لحبِّ الله وحبِّ الأوطان , 
                وآخِذة                بأيديهنَّ نحو بيوت يكون سَمْتها ورَوْحُها السكنَ والمودَّة،                والسكينة والهداية ؟
                                 لهذا و لغيره ،                كوني واعية
                                 1. حَرِيٌّ بكِ أن تكوني ربانيَّة.
                                 2.  وأن                تكوني على قدر مهمَّتكِ وعِظَم مسؤوليَّتكِ أمام الله وأمام                الناس.
                                 3.  لا                تُقصِّري في حقِّ جاراتكِ من النساء ، إن لَم تستطيعي أن تُسعديهنَّ                ، 
                فلا تكوني لهنَّ                مصدرَ شقاءٍ وتعاسةٍ وبلاءٍ
                                 4. لا تتكبَّري                ، لا تتعظَّمي ، لا تَفضحي ، لا تُقصِّري في السؤال عن النساء                المريضات.
                                 5. إن علمتِ أنَّ أحد أبناء صُويحباتك مريض أو معاقٌ                ، أو مكلوم ، 
                فأسرعي بالعون                والسؤال والخدمة ؛ فالأيام دُوَلٌ .
                                 6.                 كوني نموذجًا في الأخلاق والسلوك أكثر من الكلام والمحاضرات ؛                
                فالتربية                بالقدوة هي المؤثِّرة والفاعلة .
                                 7. إعلمي أنَّكِ إذا كنتِ اليوم داعية صغيرة ، فأنتِ                لستِ صغيرة، 
                ولكنَّكِ كبيرة                بعِلمك وبدينك وبإخلاصكِ ، وبسلوكيَّاتك وبحبِّك لله ورسوله ،                
                                                واللهَ أسأل أن                يَفتح عليكنَّ بفتْحه ، ويَهدينا وإيَّاكنَّ بهدايته ،                
                ويَرزقنا وإياكنَّ جنةً عرْضُها السموات والأرض                .
                                 و صلَّى الله                على نبيِّنا و حبيبنا محمدٍ 
                 عليه و على آله و صحبه من الله أفضلُ الصلاة و                أزكى التسليم